ورثة مارادونا يطالبون بوقف مزاد على "كرته الذهبية"
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قال محامو ورثة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا، يوم الخميس، إنه يجب تجميد عملية بيع "الكرة الذهبية" التي حصل عليها النجم الراحل عام 1986 والمقرر أن تجرى خلال مزاد علني مطلع يونيو المقبل في فرنسا، وأشاروا الى أن الكرة التي عثر عليها تاجر تحف هي ملكهم قانونيا.
وحسب الورثة الخمسة، فإن الجائزة التي حصل عليها مارادونا بعد اختياره أفضل لاعب في مونديال المكسيك 1986، والتي تسلمها في نوفمبر من العام نفسه في باريس بملهى الليدو الشهير، سُرقت خلال عملية سطو على مصرف في أكتوبر 1989 في نابولي.
ماذا تقول عائلة مارادونا؟
- اكتشفت عائلة اللاعب قبل بضعة أسابيع فقط أنه سيتم بيع الجائزة خلال مزاد علني سيقام في 6 يونيو في منطقة نويي سور سين بالقرب من باريس.
- اتخذت العائلة على وجه السرعة إجراءات قانونية فورية لمحاولة إعادة الاستحواذ على الكرة الذهبية.
- قالت لولا شونيت، إحدى محاميات العائلة، أمام محكمة نانتير القضائية "العائلة عازمة على استعادة هذه الكرة (الذهبية)، الشعب الأرجنتيني عازم على استعادة هذه الكرة".
كيف ردّ منظمو المزاد على "ادعاءات" عائلة مارادونا؟
• أوضح آرثر غولييه ممثل منظمي المزاد أن "محاولة المطالبة بملكية من دون تقديم شكوى، بعد خمسة وثلاثين عاما من السرقة المزعومة، هو نهج انتهازي لا يمكن للعدالة أن تتغاضى عنه".
• محامو دار مزادات "أغوت" وبائع الكأس قالوا الخميس، إن عائلة مارادونا لم تقدم دليلا واضحا على الشكوى المقدمة في ذلك الوقت.
• في بيان صحافي، ذكر ماكسيميليان أغوت، مدير الدار التي تحمل اسمه، أن إحدى "الأساطير" المتداولة حول الجائزة تقول إن مارادونا نسيها في ملهى الليدو في باريس في الأمسية ذاتها لحفل تقديم الجائزة له.
• يقول صاحب المعرض السابق وتاجر التحف إنه حصل على "الكرة الذهبية" في مزاد عام 2016 ضمن مجموعة من مئات الجوائز، العديد منها لا قيمة لها تُذكر، قبل أن يُدرك بعد إتمامه عملية الشراء أن إحدى القطع يمكن أن تكون الكرة الذهبية الخاصة بمارادونا.
• ستتخذ المحكمة قرارها في 30 مايو لتأكيد السماح بعملية بيع الجائزة في المزاد من عدمه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مارادونا مونديال المكسيك مزاد باريس الكرة الذهبية دار مزادات الجائزة مارادونا كأس العالم الكرة الذهبية مارادونا مونديال المكسيك مزاد باريس الكرة الذهبية دار مزادات الجائزة رياضة الکرة الذهبیة
إقرأ أيضاً:
آخر رسالة قبل غرق التايتانك تباع بنحو 400 ألف دولار في مزاد
شهدت دار "هنري ألدرج آند سون" للمزادات في بريطانيا، بيع رسالة نادرة كتبها، أحد ركاب سفينة "تيتانيك"، قبل أيام من غرقها المأساوي.
وحققت الرسالة سعرا قياسيا بلغ نحو 400 ألف دولار، متجاوزة التقديرات الأولية التي تراوحت حول 60 ألف جنيه إسترليني، وتم شراؤها من قبل شخص لم يتم الكشف عن هويته.
ووصفت الرسالة التي كتبها الكولونيل آرتشيبالد غرايسي بأنها "تنبؤية"، إذ كتب إلى أحد معارفه معبرا عن رغبته في "انتظار نهاية الرحلة" قبل إصدار حكمه على "السفينة الرائعة".
وتم توقيع الرسالة بتاريخ 10 نيسان/أبريل 1912، وهو اليوم الذي صعد فيه غرايسي إلى متن "تيتانيك" في ميناء ساوثهامبتون، قبل خمسة أيام فقط من غرقها عقب اصطدامها بجبل جليدي أثناء رحلتها المتجهة إلى نيويورك.
وكان غرايسي واحدا من نحو 2200 راكب وعضو طاقم نجوا من الكارثة، التي قضى أكثر من 1500 منهم في الكارثة.
وحرر غرايسي، وهو من ركاب الدرجة الأولى، الرسالة من مقصورته رقم C51، وأرسلها لاحقا من ميناء كوينزتاون في إيرلندا يوم 11 من الشهر ذاته، وحملت الرسالة ختم لندن البريدي بتاريخ 12 أبريل.
وأكد المسؤولون عن المزاد أن هذه الرسالة أصبحت أغلى مراسلة معروفة تم كتابتها على متن "تيتانيك".
يُشار إلى أن شهادة الكولونيل غرايسي حول حادثة الغرق تعد من بين أبرز الروايات التي وثقت الكارثة. وقد نشرت تفاصيل تجربته في كتابه الشهير "الحقيقة حول تيتانيك".
وقد نجا غرايسي من الغرق بعد أن تمكن من تسلق قارب نجاة مقلوب وسط المياه المتجمدة، إلا أن كثيرين ممن وصلوا إلى القارب توفوا لاحقا بسبب شدة البرودة والإرهاق.
ورغم نجاته من الحادث، عانى غرايسي من تدهور شديد في صحته نتيجة مضاعفات انخفاض حرارة جسده وإصاباته الخطيرة، ودخل في غيبوبة في الثاني من كانون أول/ديسمبر 1912، وتوفي بعد يومين بسبب مضاعفات مرتبطة بمرض السكري.