مرض باركنسون يتطور في الأمعاء.. دراسة تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
لقد درس باحثون أمريكيون من جامعة كاليفورنيا خصائص ومسار مرض باركنسون لفترة طويلة وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن البكتيريا المعوية تلعب دورًا رئيسيًا في تطوره.
كما كان يُعتقد سابقًا، فإن مرض التنكس العصبي يحدث حصريًا في الدماغ. ومع ذلك، في مرحلة ما، تمكن العلماء من تقليل معدل وأعراض مرض باركنسون بمساعدة المضادات الحيوية وفي الوقت نفسه، ذكر باحثون أمريكيون أن المضادات الحيوية لا يمكنها علاج أو منع حدوث هذا المرض بشكل كامل.
وفقا لنتائج البحث الذي أجراه علماء من جامعة كاليفورنيا، تبين أن التغيرات في الميكروبيوم المعوي قد يكون لها علاقة بمرض باركنسون. ويشير الباحثون إلى أن هذه الملاحظة قد تكون مفيدة في تطوير أدوية لعلاج هذا المرض والوقاية منه.
ودعونا نضيف أيضًا أن معظم الباحثين واثقون من أنه بعد بضعة عقود فقط من الممكن أن يصبح مرض باركنسون مشكلة كبيرة للبشرية. اليوم، في بلدنا وحده يعيش مئات الآلاف من الأشخاص المصابين بمرض باركنسون، ولسوء الحظ، فإن عدد الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض آخذ في الازدياد.
ما لا تعرفه عن مرض باركنسونداء باركنسون هو اضطراب يتفاقم تدريجيًا يؤثر على الجهاز العصبي وأجزاء الجسم التي تسيطر عليها الأعصاب. وتبدأ الأعراض ببطء. وقد يكون أول الأعراض ظهورًا رُعاش لا يكاد يُلحظ في يد واحدة فقط. وحدوث الرُعاش من الأعراض الشائعة، لكن الاضطراب قد يسبب أيضًا تيبّسًا وبطئًا في الحركة.
في المراحل المبكرة من داء باركنسون، قد يظهر على وجهك بعض التعبيرات القليلة، أو لا تظهر على الإطلاق. وقد لا تتأرجح ذراعاك أثناء المشي. وقد يصبح النطق ضعيفًا أو غير واضح. وتزداد أعراض داء باركنسون سوءًا بتفاقم حالتك بمرور الوقت.
على الرغم من أن داء باركنسون لا شفاء له، إلا أن الأدوية يمكنها تخفيف الأعراض إلى حد كبير. وفي بعض الأحيان، قد يقترح عليك الطبيب إجراء جراحة لتنظيم عمل مواضع محددة من الدماغ وتحسين الأعراض.
قد تختلف أعراض مرض باركنسون من شخص إلى آخر. وقد تكون الأعراض المبكرة بسيطة وغير ملحوظة. وتبدأ الأعراض غالبًا بالظهور في أحد جانبي الجسم، وتظل عادةً أكثر حِدةً في هذا الجانب حتى بعد أن تبدأ إصابة الأطراف على جانبي الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة كاليفورنيا مرض باركنسون التنكس العصبي مرض بارکنسون
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن فائدة رائعة للتأمل في الطبيعة
بغداد اليوم - متابعة
توصل فريق دولي من أطباء الأعصاب بقيادة جامعة فيينا، إلى أن التواصل مع الطبيعة يمكن أن يخفف الألم الجسدي الحاد، والمثير للدهشة أن مجرد مشاهدة مقطع فيديو عن الطبيعة، كان كفيلا بتقديم المفعول نفسه.
وقال قائد الدراسة من جامعة فيينا، ماكس ستايننغر، إن "معالجة الألم هي ظاهرة معقدة"، ولفهم الأمر بشكل أفضل وتحديد خيارات العلاج، تم دراست كيفية تأثير التعرض للطبيعة على الألم من خلال عرض 3 أنواع من مقاطع الفيديو للمشاركين الذين يعانون من الألم - مشهد للطبيعة ومشهد داخلي ومشهد حضري".
وأضاف أنه "عند مشاهدة مقاطع الفيديو الطبيعية، تم تصنيف الألم الحاد على أنه أقل حدة، إلى جانب انخفاض نشاط الدماغ المرتبط بالألم"، مشيراً الى أن "النتائج إلى إمكانية استخدام العلاجات الطبيعية، كأساليب تكميلية واعدة لإدارة الألم، حسب الدراسة المنشورة أخيرًا في مجلة (نيتشر كوميونيكيشنز) الشهيرة".
ومن خلال تحليل بيانات الدماغ، أظهر الباحثون أن "مشاهدة الطبيعة، خفضت مستوى المدخلات الحسية التي يتلقاها الدماغ عند حدوث الألم".
وعلى عكس العلاج الوهمي، الذي يغير عادة استجابتنا العاطفية للألم، فإن مشاهدة الطبيعة غيرت الطريقة التي يعالج بها الدماغ إشارات الألم الحسية المبكرة غير المعالجة.
المصدر: وكالات