وسائل إعلام هندية: شراء طائرات “إم كيو-9” الأمريكية صار مقلقاً بعد أن تحول اليمن إلى مقبرة لها
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
يمانيون – متابعات
قالت وسائلُ إعلام هندية هذا الأسبوع إن نجاح القوات المسلحة اليمنية في إسقاط طائرات (إم كيو -9) الأمريكية بدون طيار بشكل متكرّر، جعل اليمن مقبرةً لهذا النوع من الطائرات، لافتة إلى أن ذلك يزيد القلق في الهند من شراء هذا النوع من الطائرات لجيشها وقواتها البحرية.
ونشر موقع “إن بي تي” الإخباري الهندي تقريراً قال فيه: إن “اليمن أصبح مقبرة للطائرة الأمريكية بدون طيار (إم كيو -9 ريبر)” مُشيراً إلى أن الطائرة الأخيرة التي تم إسقاطها في أجواء محافظة مأرب الأسبوع الماضي كانت هي السادسة من نوعها خلال عام.
وقال: إن “اليمن أثبت أنه مكان خطير للغاية بالنسبة للطائرة (إم كيو -9 ريبر) التي تعتبر الطائرة بدون طيار الأمريكية الأكثر تطورًا وقوة”.
وذكر التقرير أن “الهند تشتري هذا النوع من الطائرات الأمريكية بدون طيار لجيشها وقواتها البحرية، وكانت أمريكا قد وافقت على صفقة تقديم 30 طائرة بدون طيار من طراز (إم كيو-9بي) للهند” مُشيراً إلى أن “الهند كانت تشعر بالحاجة إلى شراء طائرة بدون طيار قوية وقاتلة في ظل التوترات مع الصين وباكستان”.
ولكن بحسب التقرير فَــإنَّ “الطريقة التي يقوم بها اليمنيون -برغم فارق الإمْكَانات العسكرية- بإسقاط هذه الطائرات الأمريكية بدون طيار، ستسهم بشكل مؤكّـد في زيادة قلق الهند حيال هذه الطائرات”.
وأشَارَ التقرير إلى أن اليمنيين بات لديهم “تاريخ في إسقاط هذه الطائرات الأمريكية بدون طيار”.
ويعتبر اليمن هو أكثر الأماكن التي شهدت إسقاط هذا النوع من الطائرات الأمريكية التي تعتبر من مفاخر سلاح الجو الأمريكي غير المأهول، حَيثُ يعتمد الجيش الأمريكي على طائرات (إم كيو -9) وإمْكَاناتها المتطورة، في تنفيذ مهام حساسة ومعقدة سواء على مستوى الرصد وجمع المعلومات، أَو على مستوى الهجمات وتنفيذ عمليات الاغتيال، وقد تفاخرت الولايات المتحدة بأن طائرة من هذا النوع هي التي نفذت عملية اغتيال الشهيد قاسم سليماني.
ولا تبيع الولايات المتحدة هذا النوع من الطائرات إلا لمجموعة محدودة من الدول، ويحرص الجيش الأمريكي دائماً على تدمير حطامها في أي مكان تسقط فيه؛ للحفاظ على سرية مواصفاتها.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأمریکیة بدون طیار الطائرات الأمریکیة إلى أن إم کیو
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تُحقق مع ضابطين كبيرين مُقربين من بن غفير
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، بأن شرطة الاحتلال تُحقق مع ضابطين كبيرين مقربين وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في قضية فساد أخلاقي.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن بن غفير قوله: "التحقيق مع الضابطين محاولة انقلاب على جهاز الشرطة".
وذكرت، أن الضابط في مصلحة السجون مشتبه بعرقلة مجرى تحقيق وخيانة الأمانة. وتم فرض حظر نشر على هوية المشتبهين وتفاصيل التحقيق.
والضباط الثلاثة المشتبهون مقربون من وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الذي زعم أن التحقيق هو "انقلاب على الحكم. والمستشارة القضائية للحكومة والمدعي العام يستخدمان قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة من أجل ردع ضابط كبيرا جدا في مصلحة السجون وضابطين في الشرطة من تنفيذ سياستي وسياسة حكومة اليمين. وهذا تجاوز لخط أحمر ساطع".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن محققي "ماحاش" سدوا الطريق أمام سيار الضابط برتبة رفيعة جدا في مصلحة السجون، بهدف اعتقاله، فيما ظن حراسه أن حياة الضابط في خطر، واستلوا أسلحتهم ووجهوها نحو المحققين.
وعين بن غفير الضابط في مصلحة السجون في منصب رفيع، خلال السنة الأخيرة، وكانت علاقتهما متينة جدا قبل التعيين.
وضابط مصلحة السجون مشتبه بأنه استخدم ضابطة أخرى في مصلحة السجون وطلب منها أن تعمل مقابل مشغل قناة تلغرام من أجل أن يمحى الأخير منشورات ضد بن غفير، وتبين أن الضابطة تحدثت مع مشغل القناة في تلغرام، وأبلغته بأن ترقيته مشروطة بمحو المنشورات، وفقا لموقع "واينت" الإلكتروني.
وأشار "واينت" إلى أنه جرى مؤخرا التحقيق مع مقربين من بن غفير في قضية توزيع الأسلحة على مواطنين، فيما أبلغت المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، بن غفير بشأن التحقيق ضد الضباط، صباح اليوم.
إثر ذلك ألغى بن غفير اجتماع كتلة حزبه في الكنيست ، المقرر عقدها في شمال البلاد، وأعلن أنه سيعقد مؤتمرا صحافيا خلال هذا اليوم.
المصدر : عرب 48 - الجزيرة نت