إيران تنشر أول تقرير للجنة التحقيق بتحطم مروحية رئيسي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
نشرت هيئة الأركان الإيرانية أول تقرير للجنة التحقيق في تحطم مروحية الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي. ومن كانوا معه الأحد الماضي في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران.
وقال التقرير إنه لا توجد أي آثار لإصابة طلقات رصاص أو ما شابه على الأجزاء المتبقية من المروحية، وإن المروحية تعرضت لحريق بعد ارتطامها بمرتفع.
وأشار التقرير إلى أن قائد المروحية تواصل مع المروحيتين الأخريين اللتين كانتا في موكب الرئيس الإيراني قبل 90 ثانية من الحادثة، ولم يعثر على ما يثير الشبهات في المحادثات مع برج المراقبة.
ولفت التقرير إلى أن اللجنة بحاجة إلى مزيد من الوقت وستعلن النتائج في وقت لاحق.
تشييع رئيسي
ووري جثمان الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي الثرى في العتبة الرضوية في مدينة مشهد مسقط رأسه شمال شرقي إيران.
وشاركت في تشييع الجثمان حشود كبيرة، وعدد من المسؤولين السياسيين والعسكريين، حيث رفعت الأعلام السود وصور للرئيس الراحل.
وكان الجثمان وصل من مدينة بيرجند، حيث شيع هناك بعد يوم من تشييعه في العاصمة طهران بحضور شعبي ورسمي ووفود أجنبية من 60 دولة.
وشارك في المراسم قادة عدد من الدول بينهم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس التونسي قيس سعيّد، وقادة حركات سياسية بالمنطقة بينهم رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، في حين لم يحضرها ممثلون عن الاتحاد الأوروبي.
کما ووری جثمان وزير الخارجية الراحل حسين أمير عبد اللهيان في مرقد "شاه عبد العظيم" بمدينة "ري" جنوب طهران بحضور رسمي وشعبي.
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت طهران الاثنين الحداد 5 أيام، وحددت يوم 28 يونيو/حزيران المقبل موعدا لإجراء انتخابات رئاسية، بعد اجتماع رؤساء السلطة القضائية والحكومة والبرلمان، وفق إعلام إيراني.
وجاء تحديد موعد إجراء الانتخابات، بعد إعلان مرشد الثورة علي خامنئي الاثنين أن محمد مخبر النائب الأول للرئيس أصبح المسؤول عن السلطة التنفيذية وأمامه فترة أقصاها 50 يوما لإجراء الانتخابات.
وكان الهلال الأحمر الإيراني أعلن صباح الاثنين أن فرق الإنقاذ انتشلت بعد ساعات من البحث جثة رئيسي و8 آخرين كانوا على متن المروحية التي تحطمت في محافظة أذربيجان الشرقية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنشر رسالة “خطيرة” بعثها السنوار إلى قادة “القسام” والحرس الثوري الإيراني قبل “طوفان الأقصى”
#سواليف
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل #كاتس اليوم الأحد، عن #وثيقة يزعم أن رئيس حركة ” #حماس ” الراحل #الشهيد_يحيى_السنوار أرسلها إلى عدد من قادة الحركة والحرس الثوري الإيراني في 2021.
وأشار كاتس إلى أن الوثيقة كانت موجهة إلى قائد هيئة الأركان العامة للجناح العسكري للحركة “كتائب القسام” #محمد_الضيف ونائبه مروان عيسى وقائد فيلق القدس الإيراني #إسماعيل_ذقاآني.
وأوضح أن الوثيقة أُرسلت في يونيو 2021، بعد نحو شهر من انتهاء عملية “حارس الأسوار” (سيف القدس)، وفي وقت كانت حركة حماس في غزة تُسرّع الاستعداد لتنفيذ خطة الهجوم لكسر فرقة غزة.
مقالات ذات صلة تكدس آلاف الشاحنات على الحدود المصرية والاحتلال يمنع إدخالها / شاهد 2025/04/06وبحسب كاتس، في الرسالة، يطلب قادة حماس في غزة دعما ماليا لتحقيق ما وصفوه بـ”الأهداف الكبرى، التي من خلالها سنغيّر وجه العالم”، طلبوا دعما مالياً بقيمة 500 مليون دولار، يُحول على دفعات شهرية بقيمة 20 مليون دولار لمدة عامين.
كما كتب قادة حماس في الرسالة: “نحن على يقين أنه خلال هذين العامين – إن شاء الله – سنقتلع من الجذور هذا الكيان الوحشي، وسننهي هذه الحقبة المظلمة في تاريخ أمتنا”.
وبحسب كاتس، فإن ما كُشف هنا يُعتبر تفصيلا دراماتيكيا – ليس فقط تمويل #إيران – بل حقيقة أن حماس في غزة شاركت الإيرانيين نيتها تنفيذ هجوم واسع ضد إسرائيل، وذكرت توقيتا قريبا جدا لما حصل بالفعل، مضيفا أنه في يونيو 2021 كتبوا أن ذلك سيحدث خلال عامين، وهذا ما حصل فعلا بعد عامين وأربعة أشهر – في أكتوبر 2023.
ومغزى الرسالة التي كشفها كاتس أن إيران كانت شريكة في هجوم 7 أكتوبر، وحتى لو لم يتم إبلاغها بالتفاصيل الدقيقة أو التوقيت المحدد، فقد كانت شريكة واضحة في النوايا والتوقيت المتوقع لتنفيذ المخطط.