سعيد العطر يؤكد أهمية صناعة المحتوى الإعلامي المتخصص لمخاطبة الجمهور
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أكد سعادة سعيد العطر، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للمشاريع الاستراتيجية، رئيس المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات، أهمية صناعة المحتوى الإعلامي المتخصص الذي يخاطب الجمهور بمختلف فئاته واهتماماته لتلبية احتياجاته المتنوعة، من خلال إتقان مختلف فنون السرد القصصي، والذي بإمكانه أن يغير الكثير من الاتجاهات والقضايا وتشكيل الرأي العام، والتغلب على التحديات الموجودة في مجتمعاتنا العربية.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية استضافها برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، الذي ينظمه مركز الشباب العربي في مقر مركز دبي الإبداعي بأبراج الإمارات.
شارك في الجلسة 53 شابا وشابة يمثلون 16 دولة عربية، تحدث خلالها سعادته عن جهود حكومة دولة الإمارات في تطوير صناعة الإعلام، بالاستفادة من التطور التكنولوجي لتعزز صدارتها من خلال الاستثمار ببناء الإنسان واستقطاب المواهب المبدعة من مختلف أرجاء العالم.
واستعرض سعادته خلال الجلسة مجموعة من الممارسات والتوجهات الوطنية والعالمية في مجال قطاع الإعلام والتغيرات الكبيرة التي يشهدها القطاع ومدى تأثيره في بناء سمعة الأوطان؛ وتشكيل الصورة الصحيحة عن الحضارات وقيمها وهويتها، بما يتكامل مع الجهود الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
وقال: “إن امتلاك المعلومات والبيانات وحده لا يكفي إن لم نتمكن من إيصالها وسردها إلى العالم بشكل مؤثر وفعال “، مؤكداً أهمية الارتقاء بالمحتوى الإعلامي في كافة المجالات بما يسهم في بناء مجتمعات قوية ومتحضرة.
وشددَّ على دور الشباب العربي في تغيير الواقع من أجل المستقبل من خلال توظيف الإعلام بطرق مبتكرة لخدمة المجتمعات، واكتساب مهارات جديدة في صناعة المحتوى، موضحا أن إنتاج المحتوى الجيد قد ينقذ حياة إنسان، وربما يساعد في تغيير قناعات كثير من الشباب تجاه عدد من القضايا والتحديات، ويساعد في ترسيخ منظومة قيم تؤدي إلى الاستقرار الاجتماعي وتكافح التضليل الإعلامي.
ودعا سعادته الشباب إلى ممارسة دورهم في طرح المبادرات المجتمعية في شتى المجالات، لتحقيق الأثر المطلوب، لرسم الانطباعات الذهنية وتشكيل وعي الجمهور عن أوطانهم وتعزيز انتمائهم لمجتمعاتهم من خلال ما يقدموه من محتوى، لافتا إلى مدى تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الرأي العام وربما السيطرة عليه، في ظل تأثير المنصات ومواقع التواصل الاجتماعي على حياة الشعوب والدول.
وتفاعل سعادة سعيد العطر مع أسئلة واستفسارات المشاركين، والتي ركزت على فنون بناء المحتوى الإعلامي عبر الوسائط المتعددة ومنصات التواصل الاجتماعية ، وكيفية الحفاظ على رسالة الإعلام ومصداقيتها، والاستلهام من المبادرات الرائدة التي تقدمها دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، وتعزيز إسهامات الشباب في تنمية المجتمع.
وتركز النسخة السادسة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة ، على ترسيخ مفهوم الارتباط بالهوية واللغة العربية وتعزيز القيم الإنسانية ، بالإضافة إلى تعزيز المهارات والأدوات التقنية للإعلاميين العرب، في ظل تنامي الذكاء الاصطناعي وتأثيره في صناعة المحتوى الإعلامي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عضو بمجلس النواب: قمة الدول الثماني تؤكد أهمية الاستثمار في الشباب
أكد النائب طلبة النحال عضو مجلس النواب، أهمية انعقاد قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادى D8 التي تستضيفها مصر فى نسختها الحادية عشرة، كونها تأتي في توقيت مهم تشهد في المنطقة أحداثا جيوسياسية متصاعدة ومتلاحقة، تفرض على الجميع ضرورة التعاون والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات الناتجة عن هذه الصراعات.
صناع التنمية والحضارةوقال النحال في بيان له اليوم، إن القمة أكدت أهمية الاستثمار في الشباب كونهم يمثلون المستقبل بأمنه واستقراره وتقدمه وازدهاره ونموه، فهم صناع التنمية والحضارة، والقوة التي تدعم أمن واستقرار وسلامة أي مجتمع، كذلك أيضا اهتمام القمة ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وإطلاق العديد من المبادرات التي تسهم في دفع التعاون الاقتصادى بين الدول الثماني.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن القمة تعزز من آليات التعاون بين دول القمة في العديد من المجالات المختلفة كالمجال البحثي من خلال إنشاء شبكة بين دول المنظمة لمراكز الأبحاث الاقتصادية، وأهمية البحث عن توفير فرص جديدة للتعاون الاقتصادى والتجارى، وتمكين القطاع الخاص خلال الفترة المقبلة، وجذب الاستثمارات ودعم مجال الطاقة والتكنولوجيا والبنية التحتية الرقمية، بما يعزز فرص التعاون التجارى بين الدول الأعضاء، ويخلق بيئة مواتية لتوسيع الأسواق.
تحقيق شراكة سياسية واقتصاديةولفت النائب طلبه النحال إلى أهمية كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة بما يؤكد مساعي القاهرة نحو تحقيق شراكة سياسية واقتصادية عادلة بين الدول النامية، مثمنا المبادرات التي أطلقها الرئيس، حيث أعلن تدشين شبكة لمديري المعاهد والمراكز الدبلوماسية لمواكبة قضايا العصر الحديث، وتدشين شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي في الدول الأعضاء بمنظمة الدول الثماني النامية، وإطلاق مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي في الدول الأعضاء بالعلوم والهندسة.