كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
كشف الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة الذي دمره الاحتلال، مؤكدًا أنه يحتاج ما لايقل عن 20 لـ30 عامًا لإعادة إعماره.
توقعات إسرائيلية: العدل الدولية ستأمر بوقف الحرب في غزة كيت بلانشيت تنال حب أكبر من جمهورها بعد دعمها غزة فى مهرجان كانوأضاف خلال حواره مع برنامج "االشاهد" الذي يعرض على قناة "إكسترا نيوز" الخميس: “التكلفة المادية لإعادة إعمار غزة تقدر من 50 إلى 90 مليار دولار”.
وتابع: “إعادة بناء غزة لن يكون سهلا والتكلفة المالية تقدر في تقارير اقتصادية مختلفة من 50 إلى 90 مليار دولار، وهذا رقم مهول في المتوسط، وبالتالي لو تم قياس من الرابح في هذا الاتجاه نجد أن الفلسطينيين خاسرون بكل المقاييس، بكل معني الكلمة”.
وأشار إلى أن ما يحدث في غزة، دمار كامل والأمور تزداد صعوبة، وهناك تقرير دولي يقول أن إعادة إعمار غزة، إلى ما كانت عليه سيحتاج لـ20 إلى 30 عاما، بحد أدنى، ورفع الركام في غزة ينشئ مدينة في البحر، ويحتاج لسنوات.
وتابع: "لدينا تجربة في حرب مايو 2021 هدم شكل بسيط جدًا وحتي الآن لم تتكمن من إعادة الإعمار رغم إرسال مصر وحدات لرفع الأطلال وبناء بدل منها، واستمرت 3 أعوام ولم يستطيعوا أن يرفعوا هذا الركام فما بالك بما خلفته هذه الحرب، هنا نحتاج أن يرسل العالم بأكمله معدات لرفع هذا الركام إذا وضعت الحرب أوزارها قريبًا".
عضوية فلسطين في الأمم المتحدةوأكد: "إذا منحت فلسطين عضوية كاملة، من مجلس الأمن، سيكون بمقدرونا أن نفعل الكثير، لأن دولة الاحتلال شُرعت بناء على قرار 1947/8/1، وهي دولة على حدود 52% من الأرض الفلسطينية ، مقابل 46%، والحصول على العضوية الكاملة، يرجعنا إلي تنفيذ هذا القرار، فنحن نريد أن نعيش بأمان في هذه المنطقة وأن يكف الاحتلال يده عن احتلال أرضنا وتحقق بعض مصالح من عودة اللاجئين أو التعويض، وأن ينسحب الاحتلال من القدس الشرقية وتكون عاصمة الدولة الفلسطنينة".
وتابع: "هذا الامر هو من الخيال الأن، لأن من يحكم داخل دولة الاحتلال هو اليمين المتطرف وحتى اليسار أو المعارضة، لا يطرح عملية سلام مع الفلسطنيين، فحتى قبل أن ننظر إلي المشهد قبل عملية 7 أكتوبر، فكان كل من يحكم داخل دولة الاحتلال ضدد السلام مع الفلسطنيين، وفي تصويت الكينسيت 99 من أصل 110 شاركوا في هذه الجلسة مع عدم منح الفلسطنين دولة فلسطينية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة القدس الوفد بوابة الوفد فلسطين إعادة إعمار
إقرأ أيضاً:
إعادة إعمار غزة.. التحدي الكبير بعد اتفاق وقف إطلاق النار
وضعت الحرب أوزارها في قطاع غزة، وغلّف الفرح أجواء القطاع، بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ليبرز ملف إعادة الإعمار باعتباره "معضلة" لن تنتهي بانتهاء الحرب.
فأكثر من عام ونيف على امتداد الحرب، كانت كفيلة بأن تجعل غزة أثرا بعد عين، بفعل الغارات الجوية الإسرائيلية والعمليات البرية والقصف المدفعي.
ومع صمت أزيز الطائرات وفوهات المدافع، يتصدر ملف إعادة الإعمار في القطاع، أحد أكبر المعضلات التي لن تنتهي مع وقف الحرب، وأحد أكبر التساؤلات بين ركام الحرب والمؤجلة فيما يسمى اليوم التالي للحرب، والتقديرات بشأن الموعد المتوقع لعودة الحياة إلى طبيعتها في القطاع.
ووفق تقديرات الأمم المتحدة فإن مسألة إعادة الإعمار ستكلف أكثر من ثمانين مليار دولار، لكن المعضلة الأكبر التي ستواجه هذه العملية هي إزالة الأنقاض، لا سيما وأن أكثر من سبعين في المئة من مساكن غزة تضررت بين تدمير كلي وجزئي، إلى جانب المستشفيات والمدارس والمرافق الأخرى من البنى التحتية.
وأشارت الأمم المتحدة في أكتوبر الماضي إلى أن إزالة أكثر من اثنين وأربعين مليون طن من الأنقاض وحدها ستكلف ما يزيد على مليار دولار.
كما أوضحت أن العملية معقدة وقد تستغرق سنوات عدة، بسبب وجود القنابل والألغام والصواريخ غير المنفجرة والمواد الملوثة الخطيرة والجثث التي لا تزال تحت الأنقاض.
ولفتت المنظمة في تقريرها إلى أن إعادة بناء المنازل المدمرة في غزة قد يستمر حتى عام ألفين وأربعين على الأقل، وقد يطول الأمر لعدة عقود في حال سارت بنفس وتيرة إعادة الإعمار بعد الحروب السابقة التي شهدها القطاع.
وأثر حجم الدمار الناتج عن الحرب، على القطاع الزراعي الذي يطعم سكان غزة، فوفق صور الأقمار الاصطناعية التي حللتها الأمم المتحدة، فقد أظهرت أن أكثر من نصف الأراضي الزراعية في غزة، والتي تعد حيوية لإطعام السكان الجوعى، تدهورت بسبب الصراع.
وأعلن رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساء الأربعاء، نجاح جهود الوساطة المشتركة التي قادتها الولايات المتحدة وقطر ومصر في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن.
وأكد رئيس الوزراء القطري على عقد اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل دائم ومستدام بين الجانبين فضلا عن إيصال كميات مكثفة من المساعدات الغذائية والإنسانية إلى قطاع غزة.
وأوضح أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيدخل حيز التنفيذ بدءا من يوم 19 يناير الجاري، على أن يتم تحديد ساعة بدء سريانه لاحقا.
كما أشار إلى أنه مع موافقة الطرفين على الاتفاق سيجري العمل الليلة لإنهاء الإجراءات التنفيذية كافة، وستشمل المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يوما ستشهد وقفا لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقا وبعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان للتمركز على الحدود في جميع مناطق قطاع غزة.
وأوضح أن الاتفاق يشمل تبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم مع تسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.