آخر ما فعله قائد طائرة إبراهيم رئيسي قبل تحطمها.. الجيش الإيراني يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
سيطرت حادثة تحطم طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على الرأي العام العالمي خلال الأيام الماضية، بعد تحطمها أثناء عودته من افتتاح سد حدودي بأذربيجان الشرقية، وتوفي هو ووزير خارجيته أمير عبداللهيان ومرافقيهما، وقبل سقوطها، هذا ما فعله قائد المروحية.
وكالة الأنباء الإيرانية، كشفت عن رئيس مكتب إبراهيم رئيسي، الذي كان متواجدًا مع الطائرات المرافقة، قائلًا إن قائد الطائرة رأى أمامه سحابة، كانت تحت مستوى مروحية «رئيسي» والمروحيات المرافقة، حينها أمر القائد بزيادة الارتفاع لما فوق السحابة.
وبعدها، استطاعت المروحيتان المرافقتان للرئيس الإيراني العبور من السحابة، لكن المروحية الثالثة، وهي التي كانت تقل «رئيسي»، اختفت أثناء محاولتها زيادة الارتفاع لتعلو السحابة.
وكشف الجيش الإيراني في التحقيق الأولى في حادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني، أنه قبل حوالي دقيقة ونصف من وقوع الحادث، تواصل قائد الطائرة التي تعرضت للحادث مع المروحيتين من مجموعة الطيران، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية.
وأضاف أن المروحية احترقت بعد ارتطامها بالجبل، وأكد الجيش الإيراني أنه لم يتم رصد أي نقطة مشبوهة في اتصالات وحوارات طاقم مروحية رئيسي مع برج المراقبة، كما لم تتعرض المروحية لأي إطلاق نار.
انقطاع الاتصال اللاسلكي بمروحية الرئيس الإيرانيومنذ لحظة الإعلان عن انقطاع الاتصال اللاسلكي بمروحية الرئيس الإيراني، تم إجراء اتصالات هاتفية مع کل من الحرس الشخصي للرئيس، ووزير الخارجية حسین أمير عبد اللهيان، وإمام جمعة تبريز ومحافظ تبریز، لكن دون تلقي أي رد منهم.
تحطم مروحية الرئيس الإيرانيوكانت مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تحطمت نتيجة حادث خلال العودة من أذربيجان الشرقية بعد افتتاح سد حدودي، وتوفي هو ووزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبداللهيان ومرافقاهما، وذلك مساء يوم الأحد الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني مروحية الرئيس الإيراني حادث مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الرئیس الإیرانی إبراهیم رئیسی
إقرأ أيضاً:
عون يتابع مع قائد الجيش الاعتداءات الاسرائيلية على جنوب لبنان
بيروت – تابع الرئيس اللبناني جوزاف عون، امس الأحد، مع قائد الجيش، العماد رودولف هيكل، الاعتداءات الاسرائيلية التي طالت عددا من القرى الجنوبية.
وذكر بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية، وصل للأناضول نسخة منه، أن الرئيس “عون تابع تطور الاعتداءات الاسرائيلية على عدد من القرى الجنوبية بعد ظهر اليوم”.
وتابع أن الرئيس “ظل على اتصال بقائد الجيش العماد رودولف هيكل الذي أطلعه على آخر التقارير والمعلومات المتصلة بقصف عدد من القرى المستهدفة”.
وبعد ظهر اليوم، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على قرى في محافظة النبطية جنوبي لبنان، شملت مناطق جبل الرفيع وتلة مليتا في مرتفعات إقليم التفاح، وبصليا عند أطراف جباع، وسجد، واللويزة، ومنطقة جل شهاب بين بلدات أرنون وكفرتبنيت ويحمر الشقيف، كما استهدفت الغارات جبل صافي في جبل الريحان الواقع ضمن قضاء جزين بمحافظة الجنوب.
ومساء اليوم، أعلن الجيش اللبناني، مقتل ضابط وجنديين وإصابة عدد من المدنيين، جراء انفجار ذخائر أثناء نقلها داخل آلية عسكرية في منطقة بريقع بمحافظة النبطية جنوبي البلاد.
وقدم الرئيس عون التعازي بقتلى الجيش الثلاثة الذين سقطوا “في أثناء تأديتهم مهامهم في حفظ الأمن والاستقرار وإبعاد الخطر عن المواطنين وسكان القرى الجنوبية”.
ومنذ توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، تواصل إسرائيل خرق الاتفاق حيث ارتكبت 2763 خرقا له، ما خلّف 193 قتيلا و485 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية حتى الجمعة.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار، لتنفذ انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراض في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967 .
الأناضول