بسبب موجة الحر.. الكهرباء تسجل أعلى معدلات استهلاك من الوقود والغاز الطبيعي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
كتب- محمد صلاح:
قال مصدر مسئول بالشركة القابضة لكهرباء مصر، إن الأسبوع الماضي سجل أعلى معدلات في استهلاك الوقود والغاز الطبيعي، الذي تقوم وزارة البترول والثروة المعدنية بتوفيره للوزارة، حيث تراوحت الكميات تزامنًا مع ارتفاع درجات الحرارة بين ٣٠ ألف طن مازوت و٢٢ الف طن بالإضافة إلى ٢٥ مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي.
وأضاف المصدر لمصراوي، أن الاتفاق بين الوزارتين كان يتضمن توفير البترول يوميًا ١٨ ألف طن مازوت إلا انه بسبب ارتفاع درجات الحرارة ارتفعت الكميات المستهلكة في محطات توليد وإنتاج الكهرباء وزادت بمقدار ١٢ألف طن مازوت وكذلك ما بين ٣ إلى ٥ ملايين متر مكعب من الغاز الطبيعي.
وأكد أن فاتورة استيراد الوقود سجلت ارتفاعًا كبيرًا مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي نتيجة تحرير أسعار الدولار مما وضع هيية البترول في أزمة كبيرة نتيجة صعوبة توفير العملة الصعبة وتاخر الكهرباء عن سداد المستحقات المتاخرة لها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الشركة القابضة لكهرباء مصر وزارة البترول والثروة المعدنية درجات الحرارة أسعار الدولار
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من ارتفاع معدلات الجوع في اليمن
حذرت الأمم المتحدة من ارتفاع معدلات الجوع في اليمن مع احتياج أكثر من نصف السكان للمساعدات هذا العام.
وقال مكتب الأمم المتحدة الاقليمي لتنسيق الشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (OCHA MENA)، في بيان نشره عبر منصة "إكس" إن معدلات الجوع في اليمن شهدت ارتفاعاً نتيجة تقلص وانقطاع المساعدات الغذائية، والتراجع الاقتصادي المستمر، والصراع، والصدمات المناخية.
وأكد أن أكثر من نصف سكان اليمن بحاجة إلى المساعدات خلال العام الجاري 2025، مع دخول البلاد عامها العاشر من الصراع.
ولفت إلى أن الصدمات الاقتصادية، وضعف الخدمات الأساسية، والمخاطر المناخية أدت كلها إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المستمرة منذ عقد من الزمان".
وبحسب البيان فإن الوضع الإنساني في اليمن مستمر في التدهور، حيث يواجه ملايين السكان مخاطر الجوع والمرض والصعوبات الاقتصادية.
وذكر أن النساء والأطفال من أكثر الفئات تضرراً بالأزمة الإنسانية في البلاد، فيما لاتزال الأمراض التي يمكن الوقاية منها وعلاجها تشكل تهديداً مستمراً لحياة الأطفال دون سن الخامسة.
وأفاد أن شركاء العمل الإنساني تمكنوا خلال العام الماضي 2024 من الوصول إلى 8 ملايين بالمساعدات الإنسانية، بينما يستهدفون هذا العام تقديم المساعدات لعدد 10.5 مليون شخص في عموم أنحاء البلاد.