اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية باليوسفية تنظم قافلة طبية خاصة بصحة الأم والطفل
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
تخليدا للذكرى الـ19 لإعطاء انطلاقة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتحت شعار "1000 يوم الأولى أساس مستقبل أطفالنا" نظمت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية باليوسفية نهاية الأسبوع الماضي قافلة طبية خاصة بصحة الأم والطفل بالجماعة الترابية الكنتور، والتي استفاد منها ازيد من 2130 مستفيدة ومستفيدا.
القافلة التي شارك فيها 42 طبيبة وطبيبا و 20 إطارا شبه طبي، تم خلالها إجراء ازيد من 1700 فحصا طبيا في التخصصات التالية: طب النساء و التوليد، طب وجراحة الأطفال،
طب جراحة عظام الأطفال، طب الأشعة، طب القلب و الشرايين، طب السكري، طب الأنف و الأذن و الحنجرة، طب الرئة، طب الأسنان والطب العام، كما تم اجراء عدد كبير من التحاليلةالمخبرية والفحوصات بالأشعة، وشملت الحملة كذلك تنظيم ورشات تربوية وفنية لتلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية بمركز الجماعة الترابيةالكنتور الى جانب أنشطة تحسيسية حول موضوع الصحة الإنجابية..
الوسيطات الجماعاتيات بإقليم اليوسفية إستفادت بدورهن وفي إطار نفس المبادرة من ورشة تأطيرية لتقوية قدراتهن في مجال التوعية بصحة الأم و الطفل في مجالات: الصحة الإنجابية ، التغذية، الرضاعة الطبيعية ةتتبع الحمل و الولادة...
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«العالمي للفتوى»: على الزوج الالتزام بضوابط الملابس عند وجود حماته في المنزل
ردت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سُؤال حول كيفية تعامل الزوج مع وجود والدته أو حماته في البيت، خاصة في ما يتعلق بالملبس والنفقة، مٌشددًا على أن وجود الأم أو الحماة في المنزل يتطلب مٌراعاة بعض الضوابط الخاصة بالملابس، احترامًا للآداب الشرعية والعرفية.
مراعاة الآداب العامة في الملبسوتابعت «أبو قورة»، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الاثنين، :«من الواجب أن تراعى الآداب العامة في الملبس، لا سيما في الحالات التي قد يكون فيها الشخص مع المحارم أو في المواقف التي تستدعي التخفيف من الملابس، مثل غرف النوم، على الرغم أن الزوج يحرم على حماته بمجرد عقد النكاح على ابنته، إلا أن الله سبحانه وتعالى وضع ضوابط خاصة في العلاقات الأسرية، خاصة في مسألة الملبس بين المحارم، يجب أن تلتزم الأم أو الحماة بملابس محترمة ومحتشمة عند وجود الزوج أو أي محارم آخرين، حتى في الحياة اليومية أو أثناء زيارات الأقارب».
وأضافت :«إذا كانت الأم أو الحماة تقيم مع الزوجة في نفس المنزل، فمن واجب الزوج أن يتحمل نفقاتها إذا كانت بحاجة، مثلما يكون الحال مع الوالدين، ولكن إذا كانت لديها قدرة مالية أو إذا كان هناك أبناء آخرون قادرون على المساعدة، فلا يُعد هذا واجبًا على الزوج»، مشيرة إلى أهمية مراعاة آداب الاستئذان في التعامل مع المحارم.
أهمية الاستئذان حتى عند الدخول على الأموشددت على أن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يوضح أهمية الاستئذان حتى عند الدخول على الأم أو المقربين في المنزل، متابعة: «حتى لو كان الابن في نفس المنزل مع والدته، يجب أن يستأذن للدخول عليها إذا كانت في وضع خاص، فهذا من باب الحشمة والاحترام».