برشلونة يتوصل لاتفاق مع خليفة تشافي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أفاد تقرير صحفي، اليوم الخميس، بأن إدارة نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، توصلت لاتفاق مع المدرب الألماني هانز فليك، لتولي مهمة تدريب للفريق الكتالوني بداية من الموسم الجديد.
وتشير التوقعات إلى رحيل تشافي هيرنانديز (44 عاما) المدرب الحالي لفريق برشلونة بنهاية الموسم، بعد الصدام والتصريحات التي أدلى بها عن قيادة الفريق تحت إمرة خوان لابورتا رئيس النادي الكتالوني.
وبحسب صحيفة "سبورت" الكتالونية، فإن برشلونة استقر على التعاقد مع هانز فليك، المدير الفني السابق لبايرن ميونخ ومنتخب ألمانيا.
وأضافت الصحيفة أن إدارة برشلونة تمكنت من الاتفاق مع فليك على عقد لمدة عامين مع خيار التمديد، ليتولى زمام الأمور اعتبارا من 30 يونيو المقبل.
وشددت على أن فليك مقتنع ولديه الرغبة في قيادة مشروع طويل الأمد، مضيفة أن الجميع في انتظار رحيل تشافي والذي من المفترض أن يحدث في غضون أيام قليلة.
إقرأ المزيدوأشارت "سبورت" إلى أن يوم الأربعاء الماضي، شهد اجتماعا بين المديرين الرياضيين لبرشلونة والمدرب نفسه (فليك) ووكيل أعماله بيني زاهافي، موضحة أن الطرفين توصلا لاتفاق كامل.
وأوضحت أنه من حيث مدة العقد، اتفقا على توقيع فليك لمدة عامين، أي حتى نهاية فترة رئاسة لابورتا، لكن الباب سيظل مفتوحا أمام تمديد مستقبلي للعقد.
واختتمت بأن هانز فليك (59 عاما) يتفهم تماما الوضع الاقتصادي لبرشلونة، وسيصل للنادي بمبالغ مقبولة تشمل معدلا منخفضا نسبيا من حيث الراتب، وجوائز كبيرة حال فوزه بالألقاب.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بايرن ميونيخ برشلونة سوق الانتقالات
إقرأ أيضاً:
الحزب الحاكم في كندا يعلن خليفة ترودو
أظهرت نتائج رسمية، يوم أمس الأحد، أن مارك كارني محافظ البنك المركزي السابق فاز في السباق على زعامة الحزب الليبرالي الحاكم في كندا وسيتولى رئاسة الوزراء خلفا لجاستن ترودو.
وأعلن رئيس الحزب الليبرالي ساشيت ميهرا أن هذا المصرفي السابق البالغ 59 عاما والمبتدئ في العمل السياسي فاز بنسبة 85,9% من الأصوات.
وتغلب كارني على وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند التي جاءت في المركز الثاني في سباق على الزعامة شارك بالتصويت فيه أكثر من 150 ألفا من أعضاء الحزب.
يأتي ذلك في وقت تواجه فيه البلاد توترات متزايدة مع الولايات المتحدة، خاصة مع سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه كندا.
وكان ترودو قد أعلن استقالته في يناير الماضي بعد نحو عقد في السلطة، مما فتح الباب أمام سباق داخلي لرئاسة الحزب. وبمجرد انتهاء التصويت، سيتم تكليف الفائز بتشكيل الحكومة وتولي منصب رئيس الوزراء، وهي عملية قد تستغرق بضعة أيام.
ويُنظر إلى كارني، الذي شغل سابقًا منصب رئيس بنك كندا وبنك إنجلترا، على أنه المرشح الأوفر حظًا، متفوقًا على منافسته الرئيسية كريستيا فريلاند، وزيرة المالية السابقة، التي غادرت الحكومة وسط خلافات مع ترودو حول كيفية التعامل مع تهديدات ترامب.
اقرأ أيضاًالعالمالبديوي : الموقف العربي يرفض تهجير الفلسطينيين
وفي آخر تجمع انتخابي له يوم الجمعة، شدد كارني على أهمية اختياره في هذه المرحلة الحساسة، قائلًا: “نحن نواجه أخطر أزمة في حياتنا.. كل شيء في حياتي أعدني لهذه اللحظة”.
وتعكس تصريحاته مخاوف الكنديين من السياسات الاقتصادية لترامب، والتي شملت فرض رسوم جمركية على المنتجات الكندية، إلى جانب تصريحاته المثيرة للجدل حول اعتبار كندا “الولاية الأميركية الحادية والخمسين”، مما أثار موجة استياء شعبية.
ويرى المحللون أن قوة كارني تكمن في خبرته الاقتصادية العميقة ومعرفته بالأنظمة المالية الدولية، وهو ما يجعله خيارا مناسبًا لقيادة البلاد في هذه المرحلة المضطربة.