لفتت بيلا حديد، عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني، الأنظار بفستان أسود، يوحي بالكئابة والحزن، وذلك خلال حضورها مهرجان كان السينمائي في دورته الـ٧٧، وبعد ارتدائها فستان شكل الكوفية الفلسطينية؛ لتعبر عن حزنها الشديد ودعمها للقضية الفلسطينية.

 بيلا حديد
عمره ٢٣ عاما.. بيلا حديد ترتدي فستانا قديما في مهرجان كان

وظهرت بيلا حديد بفستان من توقيع دار الأزياء العالمية فيرزاتشي، وتم تصميمه عام ٢٠٠١م، وتميز بقصة مجسمة مكشوفة الظهر ومحددة الخصر، ومصنوع من قماش الشيفون الشفاف الأسود في الجزء العلوي، أما السفلي كان من الترتر الأسود اللامع، ووضعت على ذراعيها شال أسود من الشيفون، مما عكست أنوثتها وقوامها الممشوق.

وتزينت بيلا بمجموعة من المجوهرات الرقيقة والمرصعة بالألماس، فضمت أقراطا طويلة تتدلى من أذنيها، وخاتما في إحدى اليدين.


 

وفضلت إبراز جمال ملامحها، برفع خصلاتها وتثبيتها من الأمام للخلف، وإعتمدت الشعر المموج من الخلف، كما وضعت مكياج ترابي ناعم، فأبرزت جمال عينيها بظلال العين البنية المدمجة مع النود بالإضافة للهايلايتر، كما حددت وجهها بالكونتور، واختارت أحمر شفاه باللون البني؛ ليتماشى مع لون بشرتها وفستانها المميز.


 

وقد ظهرت بيلا حديد بفستان شكل الكوفية الفلسطينية؛ لتعلن عن دعمها المستمر للقضية دون خوف وبكل جراءة، وتميز بلونه الأحمر مع الأبيض، وبعض الطيات في نهايته.


 

وظن بعض رواد السوشيال ميديا أنها ليست تقصد بارتدائها الفستان دعم القضية الفلسطينية؛ كون الفستان يمثل الشماغ الأردني الوطني، فتميز بطبقتين مع الزوايا الحادة التي تعبر عن القصة الأصلية للشماغ الأردني.

 

إلا أن بيلا حديد قطعت الشك باليقين وأكدت عبر الحالة الخاصة بها على حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام، أنها ارتدت الفستان دعمًا لفلسطين.

 

وفي إطلالة سابقة لها ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي، ارتدت بيلا فستانا "جريئا" باللون البيج، فتميز بقماشه الشفاف منعدد الطيات مما عكس أنوثتها ومفاتنها.


 

بيلا حديد تعيش قصة حب ملهمه 

وعن حياتها الشخصية، وجدت بيلا حديد ما يجعلها أكثر سعادة وفرح، بشهادة كل من يراها، وهو شريكها وحبيبها أدان بانولوس، حيث قررت انتقالها إلى ولاية تكساس للعيش معه والاستمتاع بحالة الحب التي أزهرت حياتها من جديد.


 

وأوضحت بيلا حديد أن لا يجب أن يكون العمل هو محور الحياة، فهنالك أشياء جميلة يجب الاستمتاع بها للحصول على نفسية أفضل وحياة ممتعة، قائلة في تصريح سابق لها: " بعد 10 سنوات من العمل في عرض الأزياء، أدركت أنني كنت أضع الكثير من الطاقة والحب والجهد في شيء لم يكن بالضرورة سيعطيني الشيء نفسه على المدى الطويل". 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بيلا حديد بيلا حديد عارضة الأزياء بيلا حديد وفلسطين بيلا حديد صور عارضة الأزياء بيلا حديد بیلا حدید

إقرأ أيضاً:

يوم التأسيس.. "اليوم" ترصد مراحل تطور الأزياء السعودية

في صباح يوم التأسيس، يتردد صدى التاريخ في أرجاء المملكة، حيث تحتفل مختلف مناطق السعودية بتراثها العريق من خلال الأزياء التي تعكس تنوعها واختلافها، وتروي قصة تطور حضاري يمتد منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى وحتى يومنا هذا.
تشكل هذه الأزياء عنصرًا أساسيًا في الهوية الوطنية، إذ تنطق تفاصيلها بعراقة الماضي وتطلّ بنظرة مستقبلية عصرية، مما يجعلها جسرًا يربط بين الأجيال المختلفة.
أخبار متعلقة نرصد درجات الحرارة والظواهر الجوية على مناطق المملكة“مكة الخضراء”.. مبادرة لتشجير مدينة الملك عبدالله الطبيةوعلى مر السنين، تطورت الأزياء السعودية بتأثيرات محلية وإقليمية متعددة، ففي نجد يبرز اللباس التقليدي بلمساته البسيطة والراقية، بينما يتزين زي منطقة الحجاز بتطريزات معقدة وزخارف دقيقة تعكس مزيجًا من الثقافة العربية والأوروبية.
وفي المنطقة الشرقية، تبرز ألوان الأزياء الزاهية التي تروي قصة التبادل التجاري والثقافي مع الشعوب المجاورة.
هذه الاختلافات ليست إلا انعكاسًا لتعدد المناخات والتاريخ المتنوع للمملكة، ولها دلالات عميقة ترتبط بالعادات والتقاليد المتوارثة عبر العصور.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال أحد عروض الأزياء بجدة الأزياء السعودية بين الأصالة والحداثة في يوم التأسيس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الزي السعودي التراثيوأشار مختصون بالأزياء السعودية خلال حديثهم لـ "اليوم" إلى أن قطاع الأزياء شهد تحولات مبهرة، إذ يتم استعراض أزياء الأجداد القديمة وإعادة عرضها أمام الجيل الجديد بصورة مبتكرة وعصرية، توازن بين الماضي والحاضر والمستقبل، وهذا العرض لا يعكس فقط تقدير الجيل الحالي للتراث، بل يعد بمثابة جسر لنقل هذا الإرث الثمين إلى الأجيال القادمة.
وأوضحوا أن يوم التأسيس ليس مجرد مناسبة للاحتفال بذكرى تأسيس الدولة، بل هو فرصة للتعبير عن الانتماء والاعتزاز بالتاريخ العريق والموروث الحضاري، إذ يحتفل السعوديون بهذا اليوم متمسكين بالقيم والتقاليد التي تشكل أساس هويتهم، حيث يندمج الماضي بالحاضر، وينطلقون نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
قال مصمم الأزياء جمال عاشور: “إن لبس يوم التأسيس يمثل جانبًا مهمًا جدًا من جوانب الثقافة السعودية، والتطورات الكثيرة التي مرت بها، حيث أن الزي السعودي من الأزياء المميزة بشكل كبير، والذي اتسم بالكثير من السمات التي عكست بشكل واضح التراث السعودي العريق والأصيل جدًا.جمال عاشورالدولة السعودية الأولىوأضاف عاشور بأنه "منذ بداية الدولة السعودية الأولى وحتى عصرنا هذا لا يزال الزي السعودي عاكسًا جزء كبير من العادات والتقاليد والثقافة السعودية، وهذا الزي يحمل في تفاصيله الكثير من العراقة والأصالة".
وتابع: "هدفنا هو دمج الحاضر الأنيق مع التاريخ العريق لنصل لإطلالة تصف الإرث والفن التاريخي بلمسة عصرية تمثل الحاضر بدون التأثير على ملامح هذا الإرث الذي مهما تقدم بنا الزمن لا يقدم أو يمل منه. "
وتُظهر كلمات جمال عاشور أهمية المحافظة على هوية الزي السعودي، إذ يسعى المصمم إلى إعادة إحياء الأزياء التقليدية بإضافة لمسات عصرية، دون المساس بجوهرها التاريخي، قائلًا أن هذه الرؤية ليست مجرد توجه جمالي، بل هي رسالة ثقافية تذكر السعوديين بأصولهم وتاريخهم المشرف، كما تشجع الجيل الجديد على تقدير التراث والتعلم منه دون التخلي عن روح التجديد والتطوير.
وأشار إلى أن المصممون المحليون من الضرورة أن يكون لديهم الاهتمام والحفاظ على التفاصيل الدقيقة التي تميز كل منطقة، مع إدخال تقنيات حديثة وأساليب تصميم عصرية تُعزز من جمالية القطع وتلائم متطلبات العصر. فالابتكار في التصميم لا يعني التخلي عن الجذور، بل هو إعادة تقديمها بصورة تُناسب متطلبات العصر الحديث، مع الحفاظ على الروح التراثية التي أضفت على هذه القطع رونقًا خاصًا ومصداقية ثقافية عالية.الاحتفال بذكرى يوم التأسيسوقالت المصممة هنيده محمد إسحاق: "يوم التأسيس يعد ذكرى لامتداد الدولة السعودية وإبراز لحضارتها وتاريخها العريق حيث أسس الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى عام 1139 هـ، فهو تراث للمملكة الغني بوحدتها وأمنها، ويعد فخرًا للوطن كما يرمز للحراك الاقتصادي الذي تشهده المملكة ومدى انفتاحها على شعوب العالم."
وأضافت أن الهوية الوطنية السعودية تتجلى في رموز دقيقة لها معانٍ خاصة تتجاوز حدود الجمالية البحتة، ومن أبرز هذه الرموز:العلم السعودي: يرمز إلى كلمة التوحيد ووحدة المملكة.النخلة: دلالة على الكرم والعطاء.الصقر: رمز للشهامة والنبل.الخيل العربي: يشير إلى شجاعة أمراء الدولة وقوتها التاريخية.السوق: إشارة إلى الحركة الاقتصادية المفتوحة على العالم والتجارة التي لطالما كانت جسرًا للتواصل بين الشعوب.ولفتت إلى أن الاحتفال بيوم التأسيس يحمل في طياته رسالة واضحة بأن الهوية الوطنية ليست ثابتة، بل هي كيان حي يتطور مع الزمن، يحتضن الماضي ويواكب الحاضر، متطلعًا إلى مستقبل مشرق، وفي هذا الإطار، يعمل المصممون على تعزيز صورة الزي السعودي التقليدي وتطويره ليواكب الاتجاهات العالمية دون المساس بجوهره التراثي.

مقالات مشابهة

  • ظهرت بفستان أبيض .. الجمهور يبحث عن ريهام حجاج
  • الأزياء التراثية.. أصالة تعكس هوية الوطن في ”يوم التأسيس“
  • وجود قطع أثرية فى بولندا تحتوى على حديد نيزكى نادر
  • يوم التأسيس.. "اليوم" ترصد مراحل تطور الأزياء السعودية
  • جاني أم ضحية؟| حقيقة تورط البلوجر عمرو بيلا في حادث دهس.. القصة الكاملة
  • بوسي تثير الجدل بفستان لافت على السوشيال ميديا
  • مي عمر تثير الجدل في حفل توزيع جائزة القلم الذهبي بالرياض
  • إطلالة أنيقة للشيخة موزا خلال لقائها مع ملكة السويد .. صور
  • بفستان ذهبي.. أحدث ظهور لبوسي بإطلالة أنيقة
  • ريا أبي راشد بفستان دانتيل في حفل BAFTA 2025 من توقيع رامي قاضي