مركز الأمن السيبراني.. منصة للتجارب الرائدة في «آيسنار أبوظبي»
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، شهد المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر «آيسنار أبوظبي 2024»، العديد من تجارب المحاكاة والفعاليات والتقنيات الرائدة، التي وفرتها منصة مركز الأمن السيبراني المبتكرة لمجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات.
وساهم المركز في توفير مساحة تثقيفية وتوعوية حول تهديدات الأمن السيبراني، حيث سلط الضوء على القصص الناجحة، إضافة لاستضافة مسابقة الأمن السيبراني، الأمر الذي يعكس الأهمية المتزايدة للأمن السيبراني في مشهد الأمن الوطني والتهديدات المتطور في يومنا الحاضر.
وخلال المعرض، نجح المركز في تحقيق رقم قياسي عالمي جديد في موسوعة غينيس، من خلال تنفيذ أكبر نموذج محاكاة للتهديدات السيبرانية وكيفية مواجهتها، في إنجاز يواكب رؤية «نحن الإمارات 2031» التي تهدف إلى بناء مجتمع مترابط وفعّال، قادر على مواكبة التطورات العالمية في مختلف المجالات.
وعلى مدار أيام المعرض، استضاف المركز مجموعة من الأنشطة ومنها؛ تحدي «التقاط العلم»، وهو عبارة عن مسابقة لمجلس الأمن السيبراني في الإمارات، وأدى المشاركون 10 مهام متعلقة بالأمن السيبراني، وشارك الطلبة والمهنيون الشباب في هذا التحدي، وكان أصغر مشارك يبلغ من العمر 14 عاماً، وتم الإعلان عن نتائج المسابقة خلال اليوم الثالث للمعرض.
وشهد مركز الأمن السيبراني خلال المعرض، توقيع العديد من مذكرات التفاهم بين مجلس الإمارات للأمن السيبراني، والمؤسسات الحكومية والشركات، بما في ذلك اتحاد الإمارات لكرة القدم، وهنا اتفق الطرفان على نشر الوعي بقضايا الأمن السيبراني في القطاع الرياضي، وتعزيز حماية القطاعات المختلفة في الدولة من أنواع الهجمات السيبرانية المختلفة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات آيسنار أبوظبي الشيخ سيف بن زايد آل نهيان الأمن السیبرانی السیبرانی فی
إقرأ أيضاً:
مركز جامع الشيخ زايد الكبير يدشن ثلاثة إصدارات خلال «أبوظبي للكتاب»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةدشن مركز جامع الشيخ زايد الكبير ثلاثة إصدارات لهذا العام، بالتزامن مع فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، وذلك إثراءً للمشهد الثقافي في الإمارات، وتجسيداً لرؤيتها، في صون الإرث الثقافي الإسلامي وإبرازه وإتاحة التعرف عليه من قبل المجتمع المحلي والدولي، حيث دشن المركز الإصدار الصوتي لكتاب «بيوت الله من جامع القيروان إلى جامع الشيخ زايد الكبير»، الذي تناول بين دفتيه منظومة العمارة الإسلامية والأبعاد الجمالية للمسجد الجامع عبر تاريخ العمارة الإسلامية، في 19 من أبرز جوامع العالم، وصولاً إلى العمارة الإسلامية في جامع الشيخ زايد الكبير.
ويأتي إصدار الكتاب الصوتي تعزيزاً لدور المركز في خدمة كافة فئات المجتمع شاملاً فئة أصحاب الهمم، حيث يتيح الكتاب للجميع شاملاً المكفوفين، فرصة الإفادة من مضمونه الثري، متماشياً مع التوجه العام نحو الكتب المسموعة لسهولة الوصول إلى محتواها.
ويذكر أنه تم توظيف المركز للطاقات الشبابية من كوادره من ذوي الكفاءة في تسجيل محتوى الكتاب وتقديمه بمعايير عالية في الدقة اللغوية والتقديم، ولما ينطوي عليه الكتاب من أهمية ثقافية في تاريخ العمارة الإسلامية، ويعمل المركز حالياً على إصدار النسخة المترجمة منه إلى اللغات الإسبانية والفرنسية والصينية.
وعزز المركز المحتوى الثقافي لمتحف «نور وسلام» الذي يقيمه في قبة السلام، بإصدار كتاب «نور وسلام» الذي يوثق تفاصيل أقسامه الستة ومقتنياته القيمة.
وفي إطار تعاون المركز مع المؤسسات التعليمية والأكاديمية في الدولة، بإشراك طلابها في برامجه ومبادراته المختلفة بهدف إعدادهم وتأهيلهم لرفد مسيرة التنمية الشاملة، أصدر المركز قصة الأطفال «ديرة الدرور والطوالع على عرقوب جدي سعيد»، الذي ألفه المركز بالتعاون مع الكاتبة موزة الشامسي، وطالبتا جامعة زايد ريسة القبيسي وفاطمة المنصوري.
وجاءت القصة لتجسد الدور الحضاري للمركز، والتزامه بالمسؤولية المجتمعية تجاه الناشئة وحرصه على توسيع دائرة ثقافتهم، لاسيما في ما يتعلق بالموروث الثقافي المحلي، إذ تقدم القصة خلاصة معرفة الأجداد في مجال الدرور والطوالع بأسلوب يناسب الأطفال.
ويتيح المركز اقتناء إصداراته الثلاثة إضافة إلى 27 إصداراً سابقاً في «مكتبة الجامع» المتخصصة في علوم الحضارة الإسلامية وفنونها، والواقعة في قبة السلام، أو في محلي «اتحاد مودرن آرت غاليري» و«اكتشف الإمارات» الواقعين في «سوق الجامع».