بايدن: لن نرسل قوات أمريكية إلى هايتي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة لن ترسل قوات إلى هايتي للمساعدة على فرض النظام في البلاد التي تعاني من عدم الاستقرار والانفلات الأمني وأعمال العنف منذ أشهر.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الكيني ويليام روتو في البيت الأبيض، يوم الخميس: "أما بخصوص هايتي، فقد خرجنا باستنتاج أن نشر الولايات المتحدة لقواتها في النصف (الغربي) من الكرة الأرضية سيثير العديد من التساؤلات التي يمكن أن تطرح بالشكل غير الصحيح من قبل من لا يتفقون معنا".
وأضاف أن "هذا لا يتجاوب مع مصالح هايتي والولايات المتحدة".
يذكر أن هايتي تشهد موجة من الاضطرابات وأعمال العنف منذ أشهر طويلة، حيث تسيطر العصابات المسلحة على نحو 90% من العاصمة بورت أو برانس وبعض المناطق من البلاد.
إقرأ المزيدوبالإضافة إلى الأزمة الأمنية والإنسانية تشهد البلاد فراغا في السلطة بعد اغتيال الرئيس جوفينيل مويز في عام 2021 واستقالة رئيس الوزراء أريئيل هنري تحت ضغط العصابات المسلحة في مارس الماضي.
ويتوقع إرسال قوات حفظ السلام الكينية إلى البلاد، لكن موعد إرسال القوات الذي كان من المقرر أصلا أن يتزامن مع زيارة الرئيس روتو لواشنطن هذا الأسبوع، تم تأجيله لأجل غير مسمى.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: غارات أمريكية توقع خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين
قال إياد الموسمي، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من عدن، إن الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة على مواقع الحوثيين في اليمن أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، مشيراً إلى أن هناك ما لا يقل عن 30 قتيلاً وأكثر من 100 مصاب، فيما لم يتم الكشف حتى اللحظة عن هويات القتلى.
وأوضح الموسمي، خلال رسالته على الهواء، أن الضربات استهدفت مواقع عسكرية حساسة، شملت مخازن أسلحة، ورادارات، ومراكز تجمع لمقاتلي الحوثيين، كما تعرض أحد المعسكرات في منطقة البيضاء وسط البلاد لتدمير كامل، وفق المعلومات الأولية، مؤكدًا أن جماعة الحوثي تفرض تعتيماً إعلامياً كبيراً على حجم خسائرها، مكتفية بالإعلان عن سقوط ضحايا مدنيين دون التطرق إلى خسائرها العسكرية.
شخصيات قياديةوأشار المراسل إلى أن بعض الغارات استهدفت منازل شخصيات قيادية في الجماعة، بينها منزل شخصية يُعتقد أنها تدير الملف المالي واستيراد الوقود للحوثيين، كما طالت الغارات محافظات صنعاء، تعز، ذمار، مأرب، وصعدة، فيما تحدثت تقارير عن وقوع أضرار في الأحياء السكنية المجاورة لأماكن القصف، مثل منطقة عطان في صنعاء، حيث أدى القصف إلى دمار جزئي في بعض المباني وانهيار زجاج النوافذ في المنازل القريبة.
وعن ردود الفعل المحلية، أوضح الموسمي أن اليمنيين يرفضون أي ضربات تستهدف بلادهم، سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين أو تلك التابعة للحكومة الشرعية، ومع ذلك، يرى العديد منهم أن الحوثيين هم من دفعوا نحو هذا التصعيد من خلال استهدافهم للملاحة الدولية واستدعائهم التدخل العسكري الأمريكي والبريطاني.
وأضاف أن هناك استياءً واسعاً في اليمن بسبب الحصار المفروض على البلاد، لا سيما على ميناء الحديدة، الذي تفرض عليه الولايات المتحدة قيوداً على دخول الوقود، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، كما يرى كثير من اليمنيين أن الحوثيين يقامرون بمستقبل البلاد عبر مواقفهم التصعيدية، رغم دعمهم للقضية الفلسطينية.
أما بشأن احتمال قيام الحوثيين بشن هجمات مضادة، فأشار الموسمي إلى أن الجماعة لم تعلن حتى الآن عن رد عسكري مباشر، لكن التوقعات تشير إلى إمكانية استمرار التصعيد، في ظل الوضع المتوتر بين الأطراف المعنية.