ارتفاع قياسي لتكلفة الاقتراض بالسعودية.. هل يهدد تمويل مشاريع 2030؟
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن ارتفاع قياسي لتكلفة الاقتراض بالسعودية هل يهدد تمويل مشاريع 2030؟، ارتفع سعر الفائدة، الذي يقدمه البنك المركزي السعودي على الاقتراض، إلى مستوى قياسي في يوليو تموز الماضي، ما يجعل من الصعب على الشركات اقتراض .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ارتفاع قياسي لتكلفة الاقتراض بالسعودية.
ارتفع سعر الفائدة، الذي يقدمه البنك المركزي السعودي على الاقتراض، إلى مستوى قياسي في يوليو/ تموز الماضي، ما يجعل من الصعب على الشركات اقتراض أموال، بحسب عبير أبو عمر في تقرير لوكالة "بلومبرج" الأمريكية (Bloomberg) ترجمه "الخليج الجديد".
عبير أضافت أن هذا الارتفاع يهدد هدف المملكة المتمثل في جذب الشركات الأجنبية، ما قد يُضر بمشاريع التنويع الاقتصادي ضمن رؤية 2030، والتي أصبحت المحرك الرئيسي للنمو وسط تخفيضات إنتاج النفط الطوعية.
وصعدت تكلفة النقود، وفقا لسعر الفائدة بين البنوك السعودية لمدة ثلاثة أشهر المعروف بـ"سايبور" (Saibor )، إلى أكثر من 6% في الشهر الماضي، متفوقا على مستواه بعد انهيار أسعار النفط في 2020، وخلال الأزمة المالية العالمية في 2008.
وقالت عبير إن السعودية تنفق مئات المليارات من الدولارات على حملة تنويع الاقتصاد بعيدا عن الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات، والتي دعا إليها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأطلق عليها اسم رؤية 2030.
وأوضحت أنه بينما يتم تمويل جزء من تلك المشاريع من عائدات النفط، تحتاج الحكومة أيضا إلى جذب الاستثمار الأجنبي والاقتراض، وبالفعل سبق أن اقترضت العديد من الهيئات الرئيسية المستثمرة في مشاريع رؤية 2030، وبينها صندوق الاستثمارات العامة (مملوكة للدولة) والشركات التابعة له العاملة على تطوير مشروع مدينة نيوم المستقبلية، عشرات المليارات من الدولارات.
وكان معدل الاقتراض في المملكة أقل من 1٪ فقط منذ 18 شهرا، وجاء الارتفاع في وقت رفع فيه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي)، قبل أيام، أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، بهدف خفض التضخم.
ولكون الريال السعودي مرتبط بالدولار الأمريكي منذ 1986، يتبع البنك المركزي السعودي قرارات نظيره الأمريكي عن كثب، على الرغم من أن التضخم في المملكة كان أقل بكثير من التضخم في الولايات المتحدة خلال العامين الماضيين.
شح السيولة
وبحسب رئيس قسم إدارة الأصول في شركة "نومورا" القابضة في الشرق الأوسط طارق فضل الله فإن "ارتفاع أسعار النفط يخفف بعض الآلام، لكن من الواضح أننا أمام فترة طويلة من المعدلات المرتفعة السلبية (بشأن تكلفة الاقتراض)".
ومن غير المرجح أن يكون الارتفاع المفاجئ في تكلفة الاقتراض هذا العام نتيجة لقلة السيولة، وهذا على النقيض من 2022، عندما ارتفع مؤشر سعر الفائدة، حين لم يقابل ارتفاع الإقراض المصرفي تدفقات ودائع وافدة، وفقا لعبير.
وقال كبير محللي "بلومبيرج إنتليجنس" إدموند كريستو إن أسعار الفائدة المرتفعة "تضغط على نسبة عبء الديون للمستهلكين السعوديين، مما يحد من قدرتهم على الاقتراض أكثر".
وفي أكثر من مناسبة، قلل مسؤولون سعوديون من شأن مخاوف شح السيولة، قائلين إن البنك المركزي لديه كل الأدوات اللازمة لدعم الإقراض. ولجأ البنك السعودي أحيانا إلى عمليات السوق المفتوحة، وهي معاملات توفر سيولة قصيرة الأجل للمقرضين.
تباطؤ النمو
وقد تؤدي سلسلة من تخفيضات إنتاج النفط وانخفاض أسعاره إلى انكماش اقتصاد المملكة العام الجاري، بعد أن كان أسرع اقتصادات دول مجموعة العشرين نموا في العام الماضي.
وقبل أيام، خفض صندوق النقد الدولي توقعه لنمو اقتصاد المملكة من 8.7٪ العام الماضي إلى 1.9٪ في 2023، لكنه قال إن الاستثمارات الخاصة تواصل دعم نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة.
ولفتت عبير إلى أن القطاع غير النفطي في السعودية يستمر في التوسع بسرعة، إذ بلغ النمو في الربع الثاني من العام الجاري 5.5٪، لكن انخفاض أسعار النفط وارتفاع أسعار الفائدة يبطئان اقتصاد المملكة.
ومع تخفيض طوعي يبلغ مليون برميل يوميا، تضخ السعودية حتى نهاية أغسطس/ آب الجاري حوالي 9 ملايين برميل يوميا، وهو أحد أقل الكميات خلال العقد الماضي.
وبدأت تخفيضات المعروض في تعزيز أسعار الخام، مع ارتفاع خام برنت فوق 85 دولارا للبرميل من حوالي 72 دولارا في منتصف يونيو/ حزيران الماضي، لكن لا تزال توجد مخاوف من أن أسعار الفائدة المرتفعة يمكن أن تخنق النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة وأوروبا.
ولا يزال خام برنت أقل بكثير من مستويات العام الماضي، عندما بلغ متوسطه 100 دولار مع غزو روسيا لأوكرانيا منذ 24 فبراير/ شباط 2022، والذي أدى إلى قلب أسواق الطاقة، وفقا لعبير.
45.195.74.201
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ارتفاع قياسي لتكلفة الاقتراض بالسعودية.. هل يهدد تمويل مشاريع 2030؟ وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس البنک المرکزی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
انخفاض ملحوظ في أسعار النفط مع ارتفاع مخزونات الخام الأميركية
تراجعت أسعار النفط، الأربعاء، مع هبوط الخام الأميركي القياسي قرابة واحد بالمئة بعد أن أظهرت بيانات زيادة مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم، بأكثر من المتوقع في الأسبوع الماضي.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتا، أو0.6 بالمئة، إلى 77.06 دولار للبرميل بحلول الساعة 1714 بتوقيت غرينتش.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 64 سنتا، أو 0.9 بالمئة، إلى 73.13 دولار للبرميل.
وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت بمقدار 3.46 مليون برميل الأسبوع الماضي مع تراجع استهلاك المصافي للأسبوع الثالث على التوالي.
وكان محللون توقعوا في استطلاع لرويترز زيادة قدرها 3.19 مليون برميل.
وكتب جيوفاني ستاونوفو، المحلل في يو.بي.إس في رسالة للعملاء، الأربعاء، أن من المتوقع أن تشهد تعاملات النفط تقلبا على المدى القريب مع تقييم المستثمرين لسلسلة من التطورات في الآونة الأخيرة، مثل التهديدات الأميركية بالرسوم الجمركية وكذلك العقوبات على صادرات الطاقة الروسية والمخاوف على النمو الاقتصادي في أكبر الدول المستهلكة، بحسب ما ذكرته رويترز.
وقال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن ترامب لا يزال يعتزم فرض رسوم جمركية تبلغ 25 بالمئة على كندا والمكسيك اعتبارا من أول فبراير.
ويترقب المتعاملون أيضا اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في مجموعة أوبك+ المقرر في الثالث من فبراير، وتعتزم المجموعة التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا زيادة الإنتاج اعتبارا من أبريل.
ودعا ترامب الأسبوع الماضي أوبك+ إلى خفض أسعار النفط. ولم ترد المجموعة بعد، لكن مندوبين منها قالوا إنه ليس مرجحا تغيير سياسة الإنتاج في اجتماع فبراير، بحسب رويترز.
وتراجعت المخاوف إزاء المعروض النفطي بعد أن قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أمس الثلاثاء إن عملياتها مستمرة بشكل طبيعي في جميع حقول وموانئ النفط، وذلك بعد التواصل مع محتجين نظموا وقفة احتجاجية في ميناءي السدرة ورأس لانوف.
وقال أليكس هودز المحلل في ستون إكس "ستظل الإمدادات الليبية تشكل خطرا، إذ لا تزال البلاد منخرطة في حرب أهلية، ولكن في الوقت الحالي، تراجعت المخاطر مؤقتا".