صحيفة الاتحاد:
2024-12-23@17:21:47 GMT

مرسوم روسي يسمح بمصادرة الأصول الأميركية

تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT

عواصم (وكالات) 

أخبار ذات صلة واشنطن تستقبل الرئيس الكيني وزير الاقتصاد وعمدة نيويورك يبحثان التعاون في القطاعات الاقتصادية المستدامة الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس مرسوما، حدد الممتلكات الأميركية، التي يمكن استخدامها للتعويض عن أي خسائر قد تتكبدها موسكو حال صادرت الولايات المتحدة أياً من الأصول الروسية المجمدة لديها وشمل المرسوم العقارات والمنقولات والأوراق المالية وغيرها.


وناقش مفاوضو مجموعة السبع على مدار أسابيع سبل الاستغلال الأمثل لأصول مالية روسية بقيمة 300 مليار دولار، تشمل عملات رئيسية وسندات حكومية، والتي تم تجميدها بعد وقت قصير من  العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا التي بدأت في فبراير 2022.
وقال مسؤولون واقتصاديون لـ «رويترز» إن قدرة روسيا على الرد بالمثل إذا صادر الغرب على أصولها المجمدة تناقصت بسبب تضاؤل ​​الاستثمار الأجنبي، لكنها قد تلاحق أموال مستثمري القطاع الخاص بدلاً من ذلك.
ونص مرسوم اليوم على أنه بوسع أي كيان روسي أن يطلب من محكمة بالبلاد البت في ما إذا كانت ممتلكاته تم الاستيلاء عليها بشكل غير مبرر، وطلب تعويض.
وبعد ذلك يمكن أن تأمر المحكمة بتحويل التعويض في شكل أصول أو ممتلكات أميركية داخل روسيا من قائمة ستضعها اللجنة الحكومية الروسية المعنية ببيع الأصول الأجنبية.. وحدد المرسوم الأوراق المالية والعقارات والمنقولات وحقوق الملكية والحصص في الشركات الروسية من بين الأصول المملوكة للولايات المتحدة والتي قد تصبح عرضة للمصادرة.
واعترف الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف الشهر الماضي بأن روسيا تمتلك كمية ضئيلة من ممتلكات الدولة الأميركية، وأن أي رد تتخذه روسيا سيكون غير متماثل ويركز على أصول الأفراد.
وأصول العديد من المستثمرين الأجانب، ومنهم الأفراد وصناديق الاستثمار الأميركية الكبرى، محفوظة في حسابات خاصة من النوع «سي» أعلنت عنها روسيا بعد فترة وجيزة من بداية عمليتها العسكرية في أوكرانيا، وبعدما تعرضت للعقوبات الغربية. ولا يمكن تحويل الأموال الموجودة في تلك الحسابات خارج روسيا دون إذن من السلطات. وأقرت واشنطن تشريعاً يسمح لإدارة الرئيس جو بايدن بمصادرة الأصول الروسية الموجودة في البنوك الأميركية ونقلها إلى أوكرانيا، وهو ما وصفته موسكو مراراً بأنه غير قانوني.
ومن المتوقع أن يقوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة رسمية إلى بيلاروسا تستمر يومين. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إنه من المنتظر أن يبحث بوتين مع نظيره البيلاروسي أليكسندر لوكاشينكو قضايا دولية رئيسية. يشار إلى أن البلدين حليفان مقربان، وقدمت مينسك الدعم لروسيا ضد أوكرانيا، من دون المشاركة بشكل مباشر في الصراع. وكانت آخر مرة زار فيها لوكاشينكو موسكو في 9 مايو لحضور العرض العسكري الروسي ليوم النصر. 
وتعتمد بلاده بشكل كبير على روسيا للحصول على الدعم الاقتصادي والسياسي والدبلوماسي. وتعد هذه الزيارة ثاني رحلة خارجية لبوتين منذ تنصيبه رئيساً للبلاد في فترة ولاية خامسة في أوائل مايو، بعدما زار الصين الأسبوع الماضي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: روسيا أميركا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا: هجوم أسراب من المسيرات الروسية من جهات مختلفة

قال الدفاع الجوي الأوكراني إن روسيا أرسلت موجة جديدة من المسيرات القتالية لمهاجمة أوكرانيا في وقت متأخر من مساء الأحد، مشيرا إلى أن أسراب من المسيرات تأتي من اتجاهات مختلفة.

ولم تتضح الأهداف في البداية نظرا لأن المسيرات تغير اتجاهات طيرانها باستمرار، وهو تكتيك يستخدمه الجيش الروسي لمحاولة إرباك الدفاع الجوي الأوكراني.

وتحاول موسكو إنهاك الجانب الأوكراني بهجمات مستمرة للطائرات المسيرة والضربات الصاروخية، والتي يستهدف الكثير منها البنية التحتية للطاقة لإعاقة إمدادات الطاقة.

وفي وقت سابق من يوم الأحد، هدد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين كييف بالرد على الهجوم بطائرات مسيرة الذي استهدف مدينة قازان الروسية على نهر الفولغا السبت.

وقال بوتين، خلال مؤتمر عبر الفيديو بثه التليفزيون الروسي، يوم الأحد، إن "كل من يحاول تدمير شيء في بلادنا، سيواجه دمارا مضاعفا على أراضيه وسيندم على ما حاول القيام به في بلدنا".

وأضاف بوتين في مقابلة مع الإعلامي الروسي بافل زاروبين إن خصوم روسيا يمكنهم تصعيد الموقف ضدها، إذا أرادوا ذلك، مؤكدا أن روسيا سترد على جميع التحديات.

وردا على سؤال عما إذا كان العالم مقبلا على حرب عالمية ثالثة، قال بوتين إنه "لا داعي لتخويف أحد، ومع ذلك فهناك مخاطر عديدة ومتزايدة".

وقصفت ست طائرات مسيرة أوكرانية، صباح السبت، مبان سكنية في قازان التي تقع على بعد أكثر من ألف كيلومتر من الحدود الأوكرانية، فيما قصفت طائرة سابعة منشأة صناعية.

ولم تذكر تقارير رسمية وقوع إصابات جراء الهجوم، فيما أشارت تقارير إعلامية إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح جراء تحطم زجاج النوافذ.

مقالات مشابهة

  • ‏وزارة الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة ستوروجيفي شرقي أوكرانيا
  • ‏وفد روسي يصل إلى طهران للقاء الرئيس الإيراني
  • ضربات لا تتوقف.. هجوم روسي ليلي على أوكرانيا بأسراب المسيرات
  • أوكرانيا: هجوم أسراب من المسيرات الروسية من جهات مختلفة
  • عبد العاطي يتابع مع نظيره الروسي آخر مستجدات المنطقة الصناعية الروسية بـ «اقتصادية قناة السويس»
  • الدفاع الروسية تكشف حجم خسائر أوكرانيا خلال 24 ساعة
  • إغلاق مطار روسي بعد هجوم متبادل بمئات الطائرات المسيرة مع أوكرانيا
  • إغلاق مطار روسي بعد هجوم متبادل مع بمئات الطائرات المسيرة مع أوكرانيا
  • تعليق الرحلات الجوية بشكل مؤقت في مطار قازان الروسي
  • هجوم إلكتروني روسي على أوكرانيا.. «الأكبر من نوعه»