صحيفة الاتحاد:
2025-04-07@15:39:43 GMT

مرسوم روسي يسمح بمصادرة الأصول الأميركية

تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT

عواصم (وكالات) 

أخبار ذات صلة واشنطن تستقبل الرئيس الكيني وزير الاقتصاد وعمدة نيويورك يبحثان التعاون في القطاعات الاقتصادية المستدامة الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس مرسوما، حدد الممتلكات الأميركية، التي يمكن استخدامها للتعويض عن أي خسائر قد تتكبدها موسكو حال صادرت الولايات المتحدة أياً من الأصول الروسية المجمدة لديها وشمل المرسوم العقارات والمنقولات والأوراق المالية وغيرها.


وناقش مفاوضو مجموعة السبع على مدار أسابيع سبل الاستغلال الأمثل لأصول مالية روسية بقيمة 300 مليار دولار، تشمل عملات رئيسية وسندات حكومية، والتي تم تجميدها بعد وقت قصير من  العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا التي بدأت في فبراير 2022.
وقال مسؤولون واقتصاديون لـ «رويترز» إن قدرة روسيا على الرد بالمثل إذا صادر الغرب على أصولها المجمدة تناقصت بسبب تضاؤل ​​الاستثمار الأجنبي، لكنها قد تلاحق أموال مستثمري القطاع الخاص بدلاً من ذلك.
ونص مرسوم اليوم على أنه بوسع أي كيان روسي أن يطلب من محكمة بالبلاد البت في ما إذا كانت ممتلكاته تم الاستيلاء عليها بشكل غير مبرر، وطلب تعويض.
وبعد ذلك يمكن أن تأمر المحكمة بتحويل التعويض في شكل أصول أو ممتلكات أميركية داخل روسيا من قائمة ستضعها اللجنة الحكومية الروسية المعنية ببيع الأصول الأجنبية.. وحدد المرسوم الأوراق المالية والعقارات والمنقولات وحقوق الملكية والحصص في الشركات الروسية من بين الأصول المملوكة للولايات المتحدة والتي قد تصبح عرضة للمصادرة.
واعترف الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف الشهر الماضي بأن روسيا تمتلك كمية ضئيلة من ممتلكات الدولة الأميركية، وأن أي رد تتخذه روسيا سيكون غير متماثل ويركز على أصول الأفراد.
وأصول العديد من المستثمرين الأجانب، ومنهم الأفراد وصناديق الاستثمار الأميركية الكبرى، محفوظة في حسابات خاصة من النوع «سي» أعلنت عنها روسيا بعد فترة وجيزة من بداية عمليتها العسكرية في أوكرانيا، وبعدما تعرضت للعقوبات الغربية. ولا يمكن تحويل الأموال الموجودة في تلك الحسابات خارج روسيا دون إذن من السلطات. وأقرت واشنطن تشريعاً يسمح لإدارة الرئيس جو بايدن بمصادرة الأصول الروسية الموجودة في البنوك الأميركية ونقلها إلى أوكرانيا، وهو ما وصفته موسكو مراراً بأنه غير قانوني.
ومن المتوقع أن يقوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة رسمية إلى بيلاروسا تستمر يومين. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إنه من المنتظر أن يبحث بوتين مع نظيره البيلاروسي أليكسندر لوكاشينكو قضايا دولية رئيسية. يشار إلى أن البلدين حليفان مقربان، وقدمت مينسك الدعم لروسيا ضد أوكرانيا، من دون المشاركة بشكل مباشر في الصراع. وكانت آخر مرة زار فيها لوكاشينكو موسكو في 9 مايو لحضور العرض العسكري الروسي ليوم النصر. 
وتعتمد بلاده بشكل كبير على روسيا للحصول على الدعم الاقتصادي والسياسي والدبلوماسي. وتعد هذه الزيارة ثاني رحلة خارجية لبوتين منذ تنصيبه رئيساً للبلاد في فترة ولاية خامسة في أوائل مايو، بعدما زار الصين الأسبوع الماضي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: روسيا أميركا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يندد بتزايد الضربات الروسية على أوكرانيا

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، تزايد الهجمات الجوية الروسية على بلاده، بعد موجة جديدة من الضربات أوقعت قتيلين أحدهما في كييف وعددا من الجرحى.

على الجبهة، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحقيق تقدم نادر للغاية في منطقة سومي الأوكرانية الحدودية التي أرغمت قواتها على الانسحاب منها في ربيع 2022، بعد أشهر على بدء الحرب.

ولم تعلق أوكرانيا على الأمر بعد، لكنها كانت تؤكد حتى الآن التصدي لمحاولات القوات الروسية تحقيق تقدم عبر الحدود في المنطقة، وفق وكالة فرانس برس.

واتهمت أوكرانيا الأحد، روسيا بشن "هجوم ضخم" على أراضيها أوقع ما لا يقل عن قتيلين وسبعة جرحى في مناطق مختلفة.

وكتب زيلينسكي على مواقع التواصل أن "عدد الهجمات الجوية يتزايد".

وفي كييف حيث الهجمات نادرة بالإجمال، أفاد المتحدث باسم الإدارة العسكرية للعاصمة تيمور تكاتشنكو بـ"مقتل شخص وإصابة ثلاثة، نقل اثنان منهم الى المستشفى".

وسُمع في كييف دوي انفجارات خلال الليل، فيما تصاعدت أعمدة دخان تتصاعد من المدينة.

وأفادت خدمات الطوارئ في العاصمة بأن الضربات أدت الى اندلاع حرائق في مبانٍ غير سكنية، وألحقت أضرارا بمركز تجاري ومصنع للأثاث ومستودعات.

ودمر جزئيا مبنى يؤوي مكاتب الشبكات التلفزيونية العامة التي تبث برامج باللغات الأجنبية، وفق ما أفادت إحدى هذه الوسائل الإعلامية شبكة "فريدوم".

وتسببت ضربات أخرى بسقوط قتيل في منطقة خيرسون (غرب) وثلاثة جرحى في منطقة خاركيف (شمال شرق) وخملنيتسكي (غرب)، بحسب السلطات المحلية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها استهدفت خلال الليل بنى تحتية تابعة للجيش، ولاسيما منشأة تصنع طائرات مسيرة. وتنفي روسيا باستمرار ضرب أهداف مدنية في أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يندد بتزايد الضربات الروسية على أوكرانيا
  • محلل سياسي: وجود القوات الأوروبية بـ أوكرانيا يهدد الأمن القومي الروسي
  • 19 شخصًا.. ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم الروسي على وسط أوكرانيا
  • أوكرانيا: تسجيل 112 اشتباكًا قتاليًا مع القوات الروسية خلال الـ24 الساعة الماضية
  • الدفاع الروسية: أوكرانيا تضاعف هجماتها على منشآت الطاقة
  • روسيا تعلن هجوماً أوكرانياً بطائرات دون طيار على منشأة صناعية
  • روسيا تعلن إسقاط 49 مسيرة أطلقتها أوكرانيا الليلة الماضية
  • في مسقط رأس زيلينسكي..كييف تعلن مقتل 19 أوكرانياً بعد هجوم روسي
  • جنرال أمريكي يقارن بين عدد قوات الجيش الروسي حاليا وبداية غزو أوكرانيا وخسائره
  • أوكرانيا: مقتل 12 شخصًا وإصابة أكثر من 50 آخرين في قصف روسي على كريفي ريه