واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلة مرسوم روسي يسمح بمصادرة الأصول الأميركية وزير الاقتصاد وعمدة نيويورك يبحثان التعاون في القطاعات الاقتصادية المستدامةاستقبل الرئيس الأميركي جو بايدن الرئيس الكيني ويليام روتو في أول زيارة دولة يقوم بها زعيم أفريقي للولايات المتحدة منذ 16 عاماً، في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة، صاحبة أكبر اقتصاد في العالم، بجدية لبناء نفوذ في قارة تنسج علاقات أوثق مع دول خلاف الصين وروسيا، أكبر منافسي واشنطن.
وقالت وكالة بلوميبرج للأنباء إن زيارة الرئيس الكيني ويليام روتو إلى البيت الأبيض، أمس، تأتي في الوقت الذي يفقد فيه التزام الرئيس جو بايدن بالانخراط مع الدول الأفريقية الزخم، بسبب الحروب في أوكرانيا وغزة والمنافسة الاقتصادية مع الصين.
ونقلت وكالة بلومبرج عن نيك تشيزمان، أستاذ الديمقراطية في جامعة برمنجهام بالمملكة المتحدة قوله، في اتصال عبر الهاتف، إن الدول الأفريقية «تريد الاستفادة من جميع الأطراف، وتستاء من أن يتم إجبارها على الاختيار بينها»، مبرزاً التحدي الذي يواجهه بايدن لخطب ود زعماء القارة.
وكانت آخر زيارة دولة قام بها زعيم أفريقي إلى الولايات المتحدة عام 2008، عندما استقبل الرئيس جورج دبليو بوش الرئيس الغاني حينذاك جون كوفور.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرئيس الأميركي الرئيس الكيني واشنطن أميركا كينيا وليام روتو البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
إنسايد أوفر: صفقة بين واشنطن والرياض.. حماية نووية مقابل تمويل إعمار غزة
نشر موقع " إنسايد أوفر" تقريرا سلّط فيه الضوء على عرض أمريكي سري للسعودية بتوفير حماية نووية ضد إيران مقابل الاستثمار بإعادة إعمار غزة ومزيد من التقارب مع الاحتلال الإسرائيلي.
ونقل الموقع في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، عن الصحفي الاستقصائي سيمور هيرش الحائز على جائزة بوليتزر، قوله إن الولايات المتحدة عرضت على السعودية ضمانات بتوفير حماية نووية في حال تطوير إيران أسلحة نووية، مقابل التزام الرياض بإعادة إعمار قطاع غزة.
وأضاف الموقع أن هذه التسريبات التي نُشرت على منصة "سابستاك"، تستند إلى مصدر إسرائيلي وصف بأنه "موثوق به"، وتضيف زخمًا جديدًا للمفاوضات التي أجريت في قطر بشأن وقف إطلاق النار في غزة وصفقة إطلاق تبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس.
اتفاق نووي مقابل إعادة الإعمار
أوضح التقرير أن المقترحات تشمل معاهدة دفاع موسعة تشمل "مظلة نووية" أمريكية لحماية السعودية، هذا يعني أنه في حال امتلاك إيران قدرات نووية عسكرية، ستقوم الولايات المتحدة بحماية الرياض عبر تدخل مباشر.
وأكد المصدر الإسرائيلي الذي استند إليه هيرش أن "الولايات المتحدة تسعى لطمأنة السعودية، حيث سيكون دعمها الاقتصادي حاسمًا لإعادة إعمار غزة.
وفقا للتقرير، فإن فكرة استثمار سعودي طويل الأمد في قطاع غزة تُعد جزءًا من استراتيجية أوسع لإشراك الرياض في حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مع ضمان الحماية ضد النفوذ الإيراني المتزايد في المنطقة.
مخاوف إسرائيل والولايات المتحدة
كما أشار هيرش إلى استمرار القلق في إسرائيل والولايات المتحدة بشأن إمكانية قيام إيران بتخصيب اليورانيوم لأغراض عسكرية، واحتمال امتلاكها أسلحة نووية، مضيفا أنه لا توجد أدلة ملموسة تثبت أن طهران لديها حاليًا النية أو القدرة على تطوير سلاح نووي، خاصة في ظل الأضرار التي لحقت بحلفائها الإقليميين.
رغم ذلك، يبقى الخوف من أن تصبح إيران قوة نووية محورًا رئيسيًا في الاستراتيجيات الدفاعية لكل من إسرائيل والولايات المتحدة، وفقا لتقرير هيرش.
ثمن الاتفاق
كما كشف المصدر الإسرائيلي أن الصفقة قد تتضمن موافقة السعودية على "غض الطرف" عن العمليات الإسرائيلية في المنطقة، بما في ذلك الهجمات على أهداف في سوريا.
وقد تتضمن الاتفاقية أيضا ضوءا أخضر من الرياض للاحتلال باستخدام أحد المطارات السعودية لتخزين القنابل والصواريخ، ومعظمها من صنع أمريكي، مما يجعلها "على بعد دقائق، وليس ساعات" من الأهداف الإيرانية الرئيسية.
تفاؤل ومخاوف
وقال هيرش إن المصدر الإسرائيلي عبّر عن "تفاؤل حذر" بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق يشمل استثمارًا سعوديًا كبيرًا لإعادة إعمار غزة بمجرد انتهاء الصراع بين إسرائيل وحماس.
لكنه أوضح أن فكرة الاتفاق تثير العديد من التساؤلات، ليس فقط حول إمكانية تحقيقه دبلوماسيًا، ولكن أيضًا حول التداعيات الجيوسياسية لتعزيز التعاون بين السعودية وإسرائيل برعاية الولايات المتحدة. كما أن احتمال تمديد المظلة النووية الأمريكية إلى الرياض يمثل تحولًا استراتيجيًا قد يزيد من تأجيج التوترات في المنطقة.