واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةاستقبل الرئيس الأميركي جو بايدن الرئيس الكيني ويليام روتو في أول زيارة دولة يقوم بها زعيم أفريقي للولايات المتحدة منذ 16 عاماً، في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة، صاحبة أكبر اقتصاد في العالم، بجدية لبناء نفوذ في قارة تنسج علاقات أوثق مع دول خلاف الصين وروسيا، أكبر منافسي واشنطن.
وقالت وكالة بلوميبرج للأنباء إن زيارة الرئيس الكيني ويليام روتو إلى البيت الأبيض، أمس، تأتي في الوقت الذي يفقد فيه التزام الرئيس جو بايدن بالانخراط مع الدول الأفريقية الزخم، بسبب الحروب في أوكرانيا وغزة والمنافسة الاقتصادية مع الصين.
ونقلت وكالة بلومبرج عن نيك تشيزمان، أستاذ الديمقراطية في جامعة برمنجهام بالمملكة المتحدة قوله، في اتصال عبر الهاتف، إن الدول الأفريقية «تريد الاستفادة من جميع الأطراف، وتستاء من أن يتم إجبارها على الاختيار بينها»، مبرزاً التحدي الذي يواجهه بايدن لخطب ود زعماء القارة.
وكانت آخر زيارة دولة قام بها زعيم أفريقي إلى الولايات المتحدة عام 2008، عندما استقبل الرئيس جورج دبليو بوش الرئيس الغاني حينذاك جون كوفور.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرئيس الأميركي الرئيس الكيني واشنطن أميركا كينيا وليام روتو البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
الصين تندد باستخدام واشنطن للرسوم الجمركية كسلاح اقتصادي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت الحكومة الصينية عن إدانتها الشديدة ومعارضتها القاطعة للإجراءات الأمريكية الأخيرة التي شملت فرض رسوم جمركية على شركائها التجاريين كافة، بمن فيهم الصين، تحت ذرائع مختلفة. ووصفت بكين هذه الإجراءات بأنها انتهاك صارخ لقواعد منظمة التجارة العالمية وتقويض للنظام التجاري التعددي القائم على القوانين، كما اعتبرتها تشويهاً للنظام الاقتصادي العالمي.
وأكدت الحكومة الصينية في بيان رسمي أن الولايات المتحدة تسير عكس منطق الاقتصاد وقواعد السوق، متجاهلة المكاسب التي جنتها لعقود من التجارة الدولية، مشيرة إلى أن واشنطن تسعى من خلال هذه الرسوم إلى ممارسة أقصى درجات الضغط لتحقيق مصالحها الضيقة، تحت شعارات زائفة مثل "المعاملة بالمثل" و"العدالة".
وأضاف البيان أن هذه الممارسات تمثل شكلاً واضحًا من الأحادية والحمائية والتنمر الاقتصادي.
واتهمت بكين الولايات المتحدة بمحاولة تقويض النظام الاقتصادي والتجاري الدولي القائم، من خلال فرض الهيمنة الأمريكية على حساب مصالح المجتمع الدولي.
كما حذّرت من أن هذه السياسات لن تؤدي سوى إلى ردود فعل رافضة على نطاق واسع في الساحة العالمية.
وشددت الصين على أنها أمة عريقة تؤمن بالقيم والمبادئ، ولا تسعى لإثارة النزاعات، لكنها لن تتهاون في حماية سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية، متعهدة باتخاذ إجراءات صارمة للدفاع عن حقوقها المشروعة.
ودعت الصين إلى بناء علاقات اقتصادية قائمة على التعاون والمنفعة المتبادلة، مؤكدة أن العلاقات الصينية الأمريكية ينبغي أن تقوم على الربح المشترك لا المواجهة. وطالبت واشنطن بالكف عن استخدام الرسوم الجمركية كأداة للضغط، واحترام الحقوق التنموية المشروعة للشعب الصيني.
وأكدت الصين التزامها بمزيد من الانفتاح على العالم، وتوسيع نطاق التعاون في مجالات القوانين والإدارة والمعايير، والعمل على تهيئة بيئة أعمال منفتحة وعادلة وشفافة، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة للدول كافة.
واختتم البيان بالتشديد على أن العولمة الاقتصادية هي الطريق الأمثل لتقدم البشرية، داعياً إلى التكاتف من أجل نظام تجاري عالمي أكثر انفتاحًا وتوازنًا وشمولًا، بعيدًا عن الحمائية والانغلاق، ومشددًا على أن المستقبل يجب أن يُبنى بالتشاور المشترك والاحترام المتبادل بين جميع الدول.