ضوء أخضر إسرائيلي لاستئناف مفاوضات غزة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
القاهرة (وكالات)
أخبار ذات صلة البرلمان الدنماركي يصوّت على الاعتراف بفلسطين الأسبوع المقبل الأمم المتحدة تستأنف نقل المساعدات من الرصيف البحري في غزةأعطت حكومة الحرب الإسرائيلية الضوء الأخضر لاستئناف المفاوضات الرامية إلى تحرير الرهائن المحتجزين في غزة، فيما أعلن مصدران أمنيان مصريان، أمس، أن القاهرة لا تزال ملتزمة بالوساطة في محادثات الهدنة في القطاع.
وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان: «أصدرت حكومة الحرب تعليمات لفريق التفاوض بمواصلة المفاوضات لإعادة الرهائن». جاء ذلك بعد اجتماع لحكومة الحرب الإسرائيلية في وقت متأخر من مساء أمس الأول.
وتوقفت المفاوضات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في مطلع مايو الجاري، والتي تدور حول هدنة في الحرب المتواصلة منذ أكثر من 7 أشهر تشمل الإفراج عن رهائن محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيلية.
وتعثرت المفاوضات على وقع تصعيد في العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة وتمسك من جانب الفصائل بوقف إطلاق نار دائم. وتتعرض الحكومة الإسرائيلية لضغط كبير من الداخل للإفراج عن الرهائن الذين كان عددهم 252، ولا يزال 124 منهم اليوم محتجزين، وتوفي 37 منهم، وفق الجيش الإسرائيلي.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا، اعترافها رسمياً بدولة فلسطين اعتباراً من 28 مايو الجاري.
إلى ذلك، أعلن مصدران أمنيان مصريان، أمس، أن مصر لا تزال ملتزمة بالمساعدة في التفاوض على اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وأضافا أن القاهرة على اتصال بإسرائيل لتحديد موعد لجولة محادثات جديدة. وتحاول مصر وقطر والولايات المتحدة خلال محادثات متقطعة مستمرة منذ أشهر التوصل إلى اتفاق مرحلي بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية من شأنه أن يؤدي إلى هدنة في غزة والإفراج تدريجياً عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.
وقال المصدران إن الوسطاء المصريين تلقوا اتصالات هاتفية من مسؤولين أمنيين إسرائيليين على مدى اليومين الماضيين، شكروا فيها القاهرة على دورها، فيما عبر المصريون خلال الاتصالات عن رغبتهم في استكمال المفاوضات حول غزة، واتفقوا على تحديد موعد للمحادثات.
في الأثناء، بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، أمس، مع وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، جهود وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مصطفى مع مانويل ألباريس، بحسب بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني.
وأشار البيان إلى أن مصطفى بحث دفع الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي عن الشعب الفلسطيني، والتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتعزيز الجهود الإغاثية وإدخال المساعدات عبر المعابر البرية للقطاع، وثني إسرائيل عن الاجتياح البري الواسع في رفح.
وثمّن مصطفى اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين، مؤكداً أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في ظل هذا الاعتراف.
كما بحث مصطفى مع ألباريس أهمية العمل داخل الاتحاد الأوروبي لاتخاذ خطوات عملية لتعزيز الشراكة بين دولة فلسطين والاتحاد الأوروبي، داعياً الاتحاد الأوروبي إلى بلورة موقف واضح وصريح حيال مخططات إسرائيل لاستهداف الشعب الفلسطيني وقيادته، والتحريض الذي تمارسه سواء من داخل الحكومة الإسرائيلية أو من خارجها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل قطاع غزة فلسطين حرب غزة الحرب في غزة هدنة غزة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
كيف يعمل فريق ترامب على المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة؟
بدأ فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وضع خطة للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، التي تهدف إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين وفرض وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وفقا لتقرير موقع «بوليتيكو» الأمريكي.
ترامب يهاجم إدارة بايدنوبحسب التقرير الأمريكي، أقر مسؤولون في فريق دونالد ترامب الرئاسي أن هناك صعوبات قد تواجههم في هذه المرحلة القادمة، مشيرين إلى أن الإدارة السابقة برئاسة جو بايدن تركت لهم ما وصفوه بـ «نهاية البداية» فقط، وليس «بداية النهاية»، حسبما قال أحد المشاركين في المفاوضات لموقع «بوليتيكو».
في السياق نقل «بوليتيكو» عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحات انتقد فيها إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، حيث وصف الوضع بـ «الحزين»، مؤكدا أنه لو كان في منصبه لما حدث ما جرى في 7 أكتوبر من العام 2023.
المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في قطاع غزةوالمرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتي تستمر لستة أسابيع تتضمن انسحابا تدريجيا لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من وسط غزة وعودة الفلسطينيين النازحين إلى شمال قطاع غزة.
الاتفاق يتطلب دخول 600 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة يوميًا أثناء وقف إطلاق النار، منها 50 شاحنة تحمل وقودًا، مع تخصيص 300 شاحنة للشمال حيث الظروف الإنسانية صعبة للغاية.
وبموجب الاتفاق ستقوم حركة حماس بإطلاق سراح الرهائن على مدى ستة أسابيع، بواقع إطلاق سراح ثلاثة رهائن على الأقل أسبوعيا، مع الإفراج عن البقية قبل نهاية الفترة، إذ يتم الإفراج أولا عن الرهائن الأحياء، ثم تسليم رفات الرهائن المتوفين.
ويطلق الاحتلال الإسرائيلي سراح 30 معتقلا فلسطينيا مقابل كل رهينة مدنية، و50 معتقلا فلسطينيا مقابل كل جندية إسرائيلية تطلقها حماس.
وستبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق بحلول اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى، ومن المتوقع أن تشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، بمن فيهم جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي الذكور، ووقف إطلاق نار دائم، وانسحاب كامل للجنود الإسرائيليين.