تونس تدعم العودة الطوعية للمهاجرين
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تونس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال متحدث باسم الحرس الوطني في تونس، إن السلطات تقوم بالتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة لمجابهة الوضع الصعب للمهاجرين في ولاية صفاقس التونسية، عبر دعم وتيسير عمليات «العودة الطوعية».
وعرضت المنظمة الدولية للهجرة برنامجاً للعودة وإعادة الإدماج للراغبين في المغادرة بتقديم مساعدات لهم لبدء حياة جديدة في أوطانهم. ووفق وزارة الداخلية التونسية، فقد غادر تونس بالفعل نحو 7100 مهاجر من دول أفريقيا جنوب الصحراء، ضمن البرنامج، وذلك في الفترة الممتدة بين مارس 2023 ومايو 2024.
وتدفق عدد قياسي من المهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء على تونس في عام 2023، بنية عبور البحر المتوسط إلى السواحل الأوروبية. وقالت وزارة الداخلية التونسية، إن أكثر من 32 ألف مهاجر يوجدون حالياً في البلاد، بينهم 23 ألفاً يوجدون فيها بصفة غير قانونية. وتضغط إيطاليا، وهي الوجهة الأوروبية الأقرب للسواحل التونسية، ومعها الاتحاد الأوروبي نفسه، للحد من التدفقات ومكافحة أنشطة مهربي البشر، وذلك بتقديم دعم مالي واقتصادي ولوجستي للدول التي تعد منطلقاً للهجرة السرية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تونس الهجرة مكافحة الهجرة أزمة الهجرة الهجرة غير الشرعية الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير النظامية
إقرأ أيضاً:
رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة: إسرائيل تدفع سكان غزة للهجرة بتجويعهم
علق السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، على دعوة مصر الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتسمية الإجراءات الإسرائيلية في غزة على حقيقتها، مشيرة إلى أنها ليست تهجيرًا طوعيًا بل تطهيرًا عرقيًا.
وقال، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "التحرك العربي قد بدأ بالفعل منذ الأسبوع الماضي، حين دعت المجموعة العربية لعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن، تم خلالها مناقشة الوضع الإنساني المتدهور في غزة، حيث أظهرت التقارير أن المساعدات الإنسانية لن تكفي لأكثر من أسبوعين".
وأكد، أنّ إسرائيل تسعى لتجويع وتعطيش سكان غزة عبر قطع الكهرباء عن محطة تحلية المياه الرئيسية، مما يشكل ضغطًا إضافيًا على السكان ويدفعهم للبحث عن الهجرة الطوعية. في هذه الظروف، اعتبر أن ما يحدث لا يمكن تصنيفه إلا كتصفية عرقية مخالفة للقرارات الدولية، لافتًا، إلى أنّ المجلس شهد إجماعًا شبه كامل على إدانة الممارسات الإسرائيلية، إلا أن هناك صوتًا منفردًا، وهو الموقف الأمريكي، الذي دافع عن إسرائيل.