الأمم المتحدة تستأنف نقل المساعدات من الرصيف البحري في غزة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة ضوء أخضر إسرائيلي لاستئناف مفاوضات غزة البرلمان الدنماركي يصوّت على الاعتراف بفلسطين الأسبوع المقبلاستأنفت الأمم المتحدة نقل المساعدات الإنسانية التي تصل إلى رصيف عائم أقامته الولايات المتحدة قبالة ساحل قطاع غزة، بعد توقف عمليات التوصيل لمدة يومين.
وتتولى الأمم المتحدة مسؤولية تنسيق توزيع المساعدات عند الرصيف العائم، لكنها لا تزال مصرة على أن توصيل المساعدات عن طريق البر هو الطريقة الأكثر جدوى وفاعلية وكفاءة لمكافحة الأزمة الإنسانية في القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.
ووصلت عشر شاحنات محملة بالمساعدات، قادها مقاولون تابعون للأمم المتحدة من موقع الرصيف، الجمعة الماضي، إلى مستودع تابع لبرنامج الأغذية العالمي في دير البلح بغزة. ولكن في اليوم التالي وصلت خمس حمولات فقط إلى المستودع. وأوقفت الأمم المتحدة نقل المساعدات لمدة يومين، ريثما تتوصل إلى طريق جديد.
وقالت شذى المغربي، المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، أمس، إن عمليات التسليم استؤنفت الثلاثاء الماضي، ووصلت 17 شاحنة إلى المستودع، بينما وصلت في اليوم التالي 27 شاحنة.
وأضافت «على حد علمي تم حصر جميع السلع ولم يتم الإبلاغ عن أي حوادث»، وقالت إن بعض المساعدات مخصصة لبرنامج الأغذية العالمي حتى يوزعها بينما تذهب البقية لمنظمات إغاثة أخرى تعمل في غزة.
وتقدر تكلفة بناء الرصيف، الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي جو بايدن في مارس، بنحو 320 مليون دولار وتم بمشاركة 1000 جندي أميركي.
لكن بايدن أوضح أنه لن تطأ قدم أي جندي أميركي أرض غزة.
وقال مسؤول أميركي، أمس، إنه تم حتى الآن تسليم نحو 800 طن من المساعدات من الرصيف إلى منطقة تجميع. وذكرت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أنه حتى الثلاثاء الماضي تم نقل أكثر من 307 أطنان من المساعدات «إلى نقاط توزيع أخرى في غزة».
وتأتي المساعدات التي يجري تفريغها عند الرصيف عبر ممر بحري من قبرص، حيث تفتشها إسرائيل أولاً. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية القبرصية أمس، إنه تم حتى الآن شحن حمولة 3474 من ألواح تحميل المساعدات من ميناء لارنكا في قبرص، وتزن حمولة كل لوح حوالي طن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة المساعدات الإنسانية المساعدات الإغاثية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: قيود كبيرة تعيق عمليات الإغاثة في غزة وسط احتياجات إنسانية ملحة
أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اليوم الجمعة، أن عمليات الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة تواجه قيودًا شديدة، مما يعرقل إيصال المساعدات اللازمة للسكان المتضررين من الأزمة المستمرة.
وأوضح دوجاريك في بيان أن الأوضاع الإنسانية في غزة تتفاقم بشكل متسارع، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المأوى، خصوصًا مع اقتراب فصل الشتاء، وسط دمار واسع طال آلاف المنازل والبنية التحتية.
وأشار دوجاريك إلى أن القيود المفروضة على حركة المساعدات تعيق بشكل كبير الجهود الأممية لإغاثة المحتاجين. ودعا جميع الأطراف إلى تسهيل مرور المساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين، مع التأكيد على الحاجة العاجلة لإيجاد حلول دائمة تخفف من معاناة السكان.
وأضاف: "مع اقتراب الشتاء، يصبح تأمين مأوى مناسب للنازحين أولوية قصوى، خاصة في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة وتدهور الخدمات الأساسية".
وطالبت الأمم المتحدة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، مشددة على أهمية ضمان سلامة العاملين في مجال الإغاثة وتوفير ممرات آمنة لنقل الإمدادات الضرورية.
وأكد دوجاريك أن الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين يبذلون قصارى جهدهم للاستمرار في تقديم الدعم، على الرغم من التحديات الهائلة.
ويواجه قطاع غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة نتيجة التصعيد المستمر، حيث دُمرت آلاف المنازل وتضررت البنية التحتية الأساسية. ومع استمرار الحصار وصعوبة إدخال المساعدات، تتزايد مخاوف المنظمات الدولية من كارثة إنسانية وشيكة.
صحف عبرية: قلق متزايد بشأن حالات انتحار الجنود الإسرائيليين وتأثيرات الحرب النفسية
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم ، أن الجيش الإسرائيلي يرفض في الوقت الحالي الكشف عن العدد الكامل للجنود الذين أقدموا على الانتحار خلال الحرب، مشيرة إلى أن الآثار النفسية الحقيقية على الجنود المشاركين في العمليات القتالية ستظهر بشكل أكبر بمجرد انتهاء الحرب.
وأفاد التقرير بأن عدد الجنود الذين يطلبون العلاج النفسي شهد ارتفاعًا ملحوظًا في الأسابيع الأخيرة، مما يعكس تصاعد الضغط النفسي الذي يعاني منه أفراد الجيش في ظل العمليات العسكرية المكثفة في غزة وجنوب لبنان.
وكانت الصحيفة قد كشفت سابقًا عن انتحار ستة جنود إسرائيليين على الأقل خلال الأشهر الأخيرة، ممن خدموا لفترات طويلة في تلك العمليات، ما أثار قلقًا واسعًا داخل الأوساط العسكرية والسياسية في إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين أن الجيش الإسرائيلي بدأ تحقيقًا شاملاً في تلك الحالات لفهم الأسباب التي دفعت الجنود إلى الانتحار، وأشارت إلى أن التركيز ينصب على تحليل الضغوط النفسية التي تواجه الجنود أثناء وبعد العمليات القتالية.
في محاولة لمواجهة هذه الظاهرة، قام الجيش بتكثيف برامجه لدعم الصحة النفسية وتعزيز التأهيل النفسي للجنود العائدين من ساحات القتال، وتشمل الجهود توفير استشارات نفسية أكثر شمولاً وإنشاء برامج لمساعدة الجنود على التعامل مع الضغوط الناجمة عن العمليات العسكرية.
دعت منظمات حقوقية ونفسية في إسرائيل إلى فتح نقاش أوسع حول تأثير الحروب الطويلة على الحالة النفسية للجنود، وطالبت هذه المنظمات الحكومة بتخصيص موارد إضافية لتحسين خدمات الصحة النفسية داخل الجيش الإسرائيلي ومعالجة ما وصفته بالقصور المزمن في هذا الجانب.
يُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي تعرض لانتقادات في السابق بسبب افتقاره للبرامج الكافية لدعم الجنود نفسيًا بعد انتهاء العمليات العسكرية، ما يزيد من الضغوط على القيادة العسكرية لاتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة هذه الظاهرة المتنامية.