غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «العدل الدولية» تصدر حكمها بشأن غزة اليوم ضوء أخضر إسرائيلي لاستئناف مفاوضات غزة

حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، من أن أعداد المصابين بالأمراض المعدية تتزايد في قطاع غزة، وفق ما تشير تقارير منظمة الصحة العالمية.
وقالت الأونروا، في منشور على منصة «إكس» أمس: «تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن أعداد المصابين بالأمراض المعدية بما في ذلك الإسهال والتهاب الكبد الوبائي (أ)، آخذة في الارتفاع في غزة».


وأضافت أنها تواصل تقديم الرعاية الصحية، «لكنّ الملاجئ المكتظة ومحدودية الصرف الصحي بسبب النزوح القسري تشكل مخاطر صحية شديدة» على أهالي غزة، مؤكدة الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، لمعالجة الأزمة الصحية المتفاقمة في القطاع.
وفي أبريل الماضي، أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى تفاقم أزمة الصرف الصحي الخطيرة في الأصل مع اقتراب فصل الصيف، لا سيما بعد انهيار نظام معالجة مياه الصرف الصحي.
ويشكو سكان غزة من تكاثر حشرات البعوض والقوارض، مع تكدس النفايات وتسرّب مياه الصرف الصحي، إضافة إلى الخطر المتمثل بالجثث المتحللة تحت الأنقاض دون التمكن من انتشالها في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أشهر.
وفي مارس الماضي، قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن 80% من الأسر في غزة لا تتوفر لديها مياه نظيفة، ما فاقم أسباب الإصابة بالأمراض.
في غضون ذلك، أعلن مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، أمس، أنه سوف يتوقف عن العمل خلال ساعتين جراء نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية.
وقال متحدث المستشفى خليل الدقران، خلال مؤتمر صحفي: «خلال ساعتين، سيتوقف عمل مستشفى شهداء الأقصى بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، مما ينذر بوفاة مرضى وجرحى».
وأضاف: «على مدار الأيام الماضية، كنا نطلق المناشدات لتوريد الوقود للمستشفى بشكل عاجل، لكن دون جدوى، ما وصلنا للمستشفى أمس الأول من وقود هو 3 آلاف لتر، وهي كمية تكفي لتشغيل المستشفى لأقل من 24 ساعة، بينما حاجتنا اليومية هي نحو 5 آلاف لتر من الوقود».
وأوضح أن المستشفى يوجد فيه أكثر من 600 مريض وجريح، ويقدم خدمات لنحو 650 مريضاً بالفشل الكلوي، وهم بحاجة ماسة للكهرباء.
وذكر أن المستشفى هو الوحيد في المحافظة الوسطى ويقدم خدمات لأكثر من مليون نسمة نزحوا إليها بسبب الحرب، مشيراً إلى أن نفاد الوقود سوف يوقف المستشفى بشكل كامل، بالإضافة إلى توقف عمل سيارات الإسعاف وأربعة مستشفيات ميدانية تابعة له.
وناشد الدقران، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتوريد الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء بالمستشفى قبل وقوع كارثة وتوقف عمل المستشفى. ومنذ بداية الحرب على غزة، التي دخلت شهرها الثامن، تم إخراج 33 مستشفى و54 مركزاً صحياً و160 مؤسسة صحية عن الخدمة جراء القصف الإسرائيلي، وفق إحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأونروا الأمراض المعدية غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة الصرف الصحی فی غزة

إقرأ أيضاً:

مستوطنون يشعلون النار في أراضي فلسطينية

أشعل مستوطنون النار في أراضي الفلسطينيين بقرية مادما جنوب نابلس بالضفة الغربية واعتدوا على ممتلكاتهم، وفقا لما ذكرته فضائية "ألقاهرة الإخبارية" نقلا عن مراسلة القناة.

وزير الإغاثة الفلسطيني: الوضع في غزة يصل إلى المجاعة السفير حسام زكي: فلسطين طلبت عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية للتصدى لجرائم الإبادة الأونروا: نقص الوقود يعيق جهود الاستجابة الإنسانية في غزة

 

وفي إطار آخر، أكدت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، "لويز ووتريدج"، أن نقص الوقود يعيق جهود الاستجابة الانسانية في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه منذ بداية عام 2024، تم السماح بدخول 14 بالمائة فقط من الوقود (الديزل والبنزين) الذي كان يدخل إلى غزة على أساس شهري قبل أكتوبر 2023.

وبحسب ما ذكره مركز إعلام الأمم المتحدة، اليومالاثنين، فقد قالت "ووتريدج": "ليس لدينا وقود، لذا لا يمكن لجميع العاملين في المجال الإنساني الذهاب إلى أي مكان"، مؤكدة أن عمليات الإغاثة لا تزال تواجه عراقيل بسبب صعوبة جلب الوقود من معبر كرم أبو سالم. 

وأضافت، أنه علاوة على صعوبة الدخول فعليا إلى غزة، تواجه فرق الإغاثة الإنسانية تحديات إزاء ما يمكن أن تفعله لمساعدة المحتاجين في القطاع في ظل نقص الوقود وتضاؤل الإمدادات.

وسلطت "ووتريدج" الضوء على الدمار الذي رأته في قطاع غزة..قائلة:"يمكنك سماع القصف من الشمال والوسط والجنوب غزة الآن أصبحت بمثابة جحيم على وجه الأرض، الجو حار جدا القمامة تتراكم في كل مكان، والناس يعيشون تحت أغطية بلاستيكية حيث ترتفع درجات الحرارة كانت الرحلة عبر خان يونس صادمة - لم أزر المنطقة منذ ما قبل العملية العسكرية في رفح في 6 مايو وكانت مدينة أشباح لأن كل شيء مدمر.

وقالت المسؤولة الأممية:"العديد من العائلات تعيش داخل المباني المدمرة وُضعت بطانيات أو أغطية بلاستيكية لتغطية الجدران المحطمة لذلك من الواضح جدا أن نرى الفرق الذي أحدثه غزو رفح والعمل العسكري المستمر".

وأشارت إلى انهيار القانون والنظام بعد ما يقرب من تسعة أشهر من الحرب على غزة..قائلة في ظل الأوضاع الصعبة يضطر الناس إلى إيقاف شاحنات المساعدات بحثا عن الغذاء بمجرد عبورها إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم،هذا خلافا عن الأنشطة الإجرامية وأعمال السرقة.

ولفتت إلى الأضرار التي لحقت بمنشآت الأمم المتحدة، حيث تسبب القصف الإسرائيلي المتواصل في تدمير بعضها بينما ترك ثقوبا كبيرة لدى البعض الآخر وأصبحت الآن مكشوفة.

وقالت: "تعرضت كافة مرافق الأونروا بما فيها المدارس والمستودعات وأماكن توزيع المواد الغذائية وما إلى ذلك لأضرار جسيمة أو طالها الدمار جدران مليئة بثقوب الرصاص وأخرى محطمة طوابق منهارة فوق بعضها البعض مثل الفطائر لن يكون بوسعك أن تعرف أن هذه كانت منشآت تابعة للأمم المتحدة يحميها القانون الدولي".

مقالات مشابهة

  • بالصور: غزة - إدخال كميات من الوقود لتشغيل المرافق المائية
  • مستوطنون يشعلون النار في أراضي فلسطينية
  • صحة غزة - المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال ساعات
  •  الصحة تحذّر من توقف آخر المستشفيات عن العمل في القطاع
  • مصدر رفيع المستوى: القاهرة ترفض دخول أي قوات مصرية إلى داخل قطاع غزة
  • وزير المالية الإسرائيلي: لا أستخف بالثمن المتوقع للحرب مع لبنان
  • الصحة بغزة تحذر من توقف المستشفيات عن العمل خلال 48 ساعة
  • 1000 مراجع يومياً للمستشفى الميداني الأردني نابلس/3
  • تزايد أعداد القرود الذهبية النادرة في شننونغجيا الصينية
  • تزايد أعداد القرود الذهبية النادرة في منطقة شننونغجيا الصينية