يمانيون../
اختتمت بمحافظة ريمة اليوم دورة تدريبية حول تطبيق منهجية رفع الكفاءة في إدارة الجلسات الإرشادية لميسري مدارس حقول المزارعين المستدامة نظمها مكتب الزراعة بالتنسيق مع السلطة المحلية ومؤسسة بنيان التنموية.

هدفت الدورة بتمويل من وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالمحافظة في ستة أيام إكساب 28 مشاركاً من مدراء فروع مكتب الزراعة بالمديريات والمرشدين الزراعيين بمديريات المحافظة ، مهارات إدارة الجلسات الإرشادية بكفاءة حسب منهجية مدارس حقول المزارعين المستدامة وتزويدهم بالمعارف الخاصة بالمدارس الحقلية و مفهومها وأهدافها وأنشطتها.

وفي الاختتام أكد وكيل المحافظة محمد مراد ، أهمية هذه الدورات الحقلية في تعزيز النشاط الزراعي وخدمة المزارعين وبناء قدراتهم لاتخاذ القرارات الناجحة لحلحلة المشاكل التي تصادفهم.

وحث المشاركين في الدورة على خلق شراكة حقيقية بينهم وبين المجتمع بهدف خدمة الأهالي وتنمية القطاع الزراعي وتسويق المنتجات الزراعية سواء النباتية أو الحيوانية لتحقيق التنمية الشاملة للوصول إلى الاكتفاء الذاتي.

وأشاد مراد بجهود مكتب الزراعة ووحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية واللجنة الزراعية ومؤسسة بنيان في إقامة مثل هذه الدورات وتنفيذ البرامج التي تخدم القطاع الزراعي والتنموي وبناء قدرات الكوادر الزراعية في المحافظة.

فيما أوضح مدير مكتب الزراعة والري بالمحافظة المهندس ابراهيم التكروري، أن الدورة تهدف للنهوض بالقطاع الزراعي.. مؤكدا أهمية نقل الخبرات إلى المزارعين وبناء قدراتهم للتعامل مع مختلف المشاكل الزراعية التي تواجههم.

بدورهما أشارا منسقي المنطقة الوسطى الارشادي منصور الحمادي ومؤسسة بنيان التنموية بالمحافظة ماجد الشرجبي، إلى أن تدريب الباحثين في المدارس الزراعية الحلقية يأتي ضمن جهود اللجنة الزراعية والسلطة المحلية ومؤسسة بنيان في نقل الخبرات إلى الميدان وبما يخدم النشاط الزراعي بالمحافظة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: مکتب الزراعة

إقرأ أيضاً:

آمنة الضحاك: الحراك الزراعي يصبّ في صالح جهودنا الوطنية

زارت الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، اليوم الجمعة، "مهرجان قدفع الزراعي" بنسخته الثانية، بقرية قدفع في الفجيرة، والذي يستمر حتى 2 فبراير (شباط) المقبل.

يهدف المهرجان – الذي تنظمه دائرة السياحة والآثار في الفجيرة ومجلس الإمارات للتنمية المتوازنة - إلى تسليط الضوء على تاريخ الزراعة في قدفع والاحتفاء بالمزارعين، الذين يلعبون دوراً حيوياً في تنمية المحاصيل المحلية.
واطّلعت الدكتورة آمنة الضحاك خلال جولتها بأروقة المهرجان على أبرز المحاصيل الزراعية المعروضة من خير مزارع إمارة الفجيرة، وشهدت عددا من الفعاليات الزراعية بهدف إبراز إرث دولة الإمارات الزراعي.

أهمية خاصة

وأكدت الدكتورة آمنة الضحاك، أن إمارة الفجيرة تحظى بأهمية خاصة في ملف الزراعة في الإمارات لما تمتلكه من مزارع كبرى متطورة تشتهر بإنتاج مجموعة متنوعة من أهم المحاصيل الزراعية.
وقالت إنه بقيادة ودعم الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، تواصل الإمارة التوسع في نشاط الزراعة والمساهمة الفاعلة في منظومة الأمن الغذائي الوطني المستدام.
وأضافت الضحاك أن اهتمام الإمارات بالزراعة يتزايد يوما بعد يوم كونها ركيزة لتعزيز الأمن الغذائي الوطني المستدام وهدفنا تمكين المزارعين المواطنين والمزارع المحلية، من خلال برامج التدريب وإقامة المشاريع الزراعية الحديثة لزيادة إنتاج المحاصيل الاستراتيجية وتقليل الاعتماد على الاستيراد من الخارج.

نشاط مجتمعي 

وأكدت أن الهدف التوسع في الزراعة وترسيخها ثقافة وممارسة مجتمعية في كل أنحاء الدولة، موضحة أن الزراعة ينبغي أن تكون نشاطاً مجتمعياً قبل أن تكون نشاطاً اقتصادياً واصفة مهرجان قدفع الزراعي بأنه يلعب دوراً كبيراً في هذا المجال من خلال إبراز إرث الدولة الزراعي والبناء عليه لخير الأجيال القادمة.
وقالت إن ما نراه من حراك زراعي في كل إمارات الدولة يصب في صالح جهودنا الوطنية لجعل الزراعة أحد أهم الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية لعقود قادمة وأشارت إلى إطلاق مبادرات كبرى مثل البرنامج الوطني "ازرع الإمارات" و"المركز الزراعي الوطني".
وأكدت أن الفترة المقبلة ستشهد إحداث تحول جذري في تعزيز قطاع الزراعة والغذاء وقالت في هذا الصدد: “إننا نولي أهمية خاصة لتقديم برامج الدعم والتدريب والمساعدة في إطلاق المزيد من المشاريع الزراعية خاصة تلك التي تستند إلى الزراعة الحديثة الذكية مناخياً والتي تساعدنا – ليس فقط على إنتاج الغذاء – ولكن أيضاً لتعزيز مواجهة التغيرات المناخية وترشيد استهلاك مواردنا الطبيعة وعلى رأسها المياه، ونحن على تواصل مستمر مع جموع المزارعين في الدولة، من خلال اجتماعات دورية لنتعرف على رؤاهم، ونطلعهم على خططنا من أجل تمكينهم في هذا المجال”.
وأضافت : "نريد من كل فرد في المجتمع أن تكون الزراعة جزءا أساسيا من حياته، فاليوم نستطيع الزراعة في كل مكان بداية من المنازل وانتهاءً بالمزارع الكبرى فبالزراعة سنكون أكثر قدرة على بناء مستقبل مستدام في دولة الإمارات".

مقالات مشابهة

  • ”فن الزراعة المائية“.. تطبيق التقنيات الحديثة في سوق المزارعين بالقطيف
  • محافظ أسيوط: توفير المنتجات الزراعية للمستهلكين مباشرة بأسعار مخفضة
  • تفاصيل لقاء محافظ أسيوط مع أعضاء الجمعية الزراعية المركزية بالمحافظة
  • آمنة الضحاك تؤكد دعم المزارعين المواطنين
  • آمنة الضحاك: الحراك الزراعي يصبّ في صالح جهودنا الوطنية
  • وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي تواصل توزيع السماد على المزارعين في إدلب ضمن مشروع القرض الحسن
  • 17 % زيادة في الصادرات الزراعية منذ عام 2023
  • هيئة أراضي الحديدة تختتم دورة “طوفان الأقصى”
  • لتحقيق الرؤية التنموية 2030..دورة تدريبية عن تطبيق التحول الرقمي في مجالات الزراعة
  • دورة تدريبية حول تطبيق التحول الرقمي في مجالات الزراعة بالشرقية