حمد بن سهيل الخييلي.. القيمة والقامة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
سامي عبدالرؤوف (أبوظبي)
أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه ينعون حمد الخييلي الإمارات: ما يحدث في غزة لا يمكن السكوت عنه والقبول باستمرارهيمثل حمد بن سهيل بن عويضة الخييلي، قيمة وقامة وطنية كبرى، وأحد فرسان العطاء الإنساني، وهو صاحب إسهامات بارزة امتدت عبر مسيرة استثنائية حافلة.
ارتبط، رحمه الله، بالقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لأكثر من 45 عاماً، حيث ترقى في السلك العسكري حتى رتبة فريق، وتم تكريمه بجائزة أبوظبي لرواد الإمارات عام 2005، تقديراً لما بذله في خدمة الإمارات.
نشأ حمد بن سهيل الخييلي، رحمه الله، وترعرع في العين، وتولى مهام المرافق العسكري للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حتى تأسيس وحدة الحراسة الخاصة عام 1971، وشارك في العديد من الدورات التدريبية، وتميز بالانضباط والقوة والصلابة، وحرص دوماً على القيام بواجباته على الوجه الأمثل.
وشهدت مسيرته في رفقة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الكثير من المواقف التي أثرت في حياته.
كان مجلسه بمنطقة زاخر، مفتوحاً للجميع، وكان دائماً ما يؤكد أن القائد المؤسس رحل جسداً وظل فكراً ونهجاً، وخلّف رجالاً يقتدون به ويواصلون حمل الرسالة وتأدية الأمانة.
بدأت رحلته في العسكرية عام 1957، ومنذ عام 1959 حتى 1971، كان مرافقاً مدنياً للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومنذ عام 1971 أصبح مرافقاً عسكرياً للوالد المؤسس حتى وفاته، رحمه الله، عام 2004.
وكان، رحمه الله، قد التحق بالعسكرية عندما كان عمره 15 سنة، وله الكثير من الذكريات التي لا تنسى مع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يحفظها مع مجموعة كبيرة من الصور التي تعد أرشيفاً ومتحفاً وثائقياً، يوثق لرحلة استمرت أكثر من 45 عاماً، وترصد حياته ورحلاته ولقاءاته مع ملوك ورؤساء وكبار الشخصيات، في مناسبات عديدة.
حب الخير
كان، رحمه الله، حريصاً كل الحرص على التبرع لدعم الهيئات الخيرية بالدولة، ومنها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وصندوق الزكاة، وهيئة المساهمات المجتمعية «معاً» وصندوق الفرج، وغيرها من المؤسسات والجهات المختصة في العمل الإنساني والمجتمعي، وكان يحث دائماً على تعزيز التماسك المجتمعي ورعاية المحتاجين أينما كانوا، وترسيخ أهمية العمل الإنساني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشيخ زايد طیب الله ثراه رحمه الله
إقرأ أيضاً:
بعد هجوم مشتبه به سعودي بألمانيا.. إيلون ماسك يشن هجوما لاذعا ويذكر بتصريح الشيخ الإماراتي عبدالله بن زايد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—وجه رجل الأعمال والملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، انتقادات لاذعة للمستشار الألماني، أولاف شولتز، بأعقاب تصريحات أدلى بها الأخير عن هجوم دهس نفذه مشتبه به سعودي الجنسية في سوق عيد الميلاد بألمانيا.
وقال إيلون في تدوينة على منصة إكس (تويتر سابقا)، التي يملكها: "يجب على شولتس أن يستقيل على الفور.. أحمق غير كفء".
وفي تدوينة منفصلة أعاد ماسك نشر مقطع فيديو سابق لوزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد تحدث فيه عن الإرهاب والإرهابيين في أوروبا، قائلا: " دعوني أقول هذا باللغة الإنجليزية لتتمكن (مديرة الحوار) من فهم ما أقوله، أعلم أن ليدك مترجما ولكن أريد أن أتأكد أنك ستفهمين هذا بشكل صحيح: سيأتي يوم سنرى فيه متشددين متطرفين وإرهابيين بصورة أكبر بكثير يخرجون من أوروبا بسبب قلة اتخاذ القرارات ومحاولة اتخاذ ما هو صحيح سياسيا أو افتراض أنهم يعلمون الشرق الأوسط ويعلمون ما هو الإسلام ويعرفون الآخرين بصورة أكثر مما نعرفهم نحن، وأنا آسف ولكن هذا جهل تماما.."
02:12لحظة القبض على المشتبه به "السعودي" بحادث الدهس بسوق عيد الميلاد بألمانياوكان رئيس وزراء ولاية ساكسونيا أنهالت الألمانية، راينر هاسيلوف، قد قال إن السائق المشتبه به في هجوم سوق عيد الميلاد بألمانيا هو طبيب من المملكة العربية السعودية يعمل في ولاية ساكسونيا أنهالت، ويعيش في ألمانيا منذ عام 2006 ويبلغ من العمر 50 عاما.
من جهتها نشرت سفارة السعودية في ألمانيا بيانا من وزارة الخارجية على صفحتها الرسمية بمنصة إكس (تويتر سابقا) ورد فيه: "أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية حادثة الدهس التي وقعت في سوق بمدينة ماغديبورغ في جمهورية ألمانيا الاتحادية، ونتج عنه وفاة وإصابة عدد من الأشخاص، معبرةً عن تضامنها مع الشعب الألماني وأسر الضحايا".
وتابعت: "تؤكد المملكة موقفها في نبذ العنف، كما تعبّر عن تعاطفها وصادق تعازيها لأسر المتوفين ولجمهورية ألمانيا الاتحادية حكومةً وشعباً، مع تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل".