«بلدية أبوظبي» تنفذ مشاريع صيانة لأصول التجميل الطبيعي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
تنفذ بلدية مدينة أبوظبي، خلال الفترة المقبلة، أعمال تشغيل وصيانة أصول التجميل الطبيعي وشبكات الري المحلية بالبر الرئيسي، مستهدفة جزيرة ساس النخل ومنطقة ربدان.
وطرحت البلدية مناقصات لتنفيذ عدد من المشاريع خلال الفترة المقبلة، وتتضمن تصميم محطة إيواء الحافلات في مدينة محمد بن زايد وتصميم محطة حافلات (7) الشامخة، إلى جانب مناقصة لتصميم ودراسة أتمتة شبكات الري الثانوية بالبر الرئيسي، وتطوير وتأهيل السكك في المناطق السكنية في مدينة أبوظبي.
وتسعى البلدية، من خلال المشاريع التي ستنفذ قريباً، إلى المواءمة بين قدرة منظومة البنية التحتية على تلبية احتياجات النمو المستمر في المنطقة، وبين تحقيق الرضا العام من قبل المجتمع على خدماتها ومرافقها العامة. وتندرج أهمية مشاريع البنية التحتية التي يتم تنفيذها من خلال بلدية مدينة أبوظبي، ضمن إطار تطوير وتعزيز منظومة البنية التحتية في المدينة وضواحيها، بما يتوافق وينسجم مع حركة النمو التي تشهدها المدينة على الصعد كافة، السكانية والاقتصادية، مما يخلق بيئة عمرانية تشجع على التواصل الاجتماعي والمكاني، والارتقاء بالصحة العامة.
أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه ينعون حمد الخييلي الإمارات: ما يحدث في غزة لا يمكن السكوت عنه والقبول باستمرارهتحسين المظهر
تسعى المشاريع التي تختص بأتمتة شبكات الري إلى الارتقاء بالظروف البيئية، وتحسين المظهر العام من خلال استخدام نباتات البيئة المحلية في التجميل الطبيعي، مما يخلق متنفساً طبيعياً وبيئة صحية ومظهراً جمالياً، وتحسين شبكة مياه الري من حيث خفض تكاليف التشغيل والصيانة والترشيد في استهلاك مياه الري، وذلك باستخدام أنظمة الري الحديثة والأوتوماتيكي، وتحسين الزراعات التجميلية والصلبة، حيث سيكون صديقاً للبيئة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التجميل الطبيعي بلدية أبوظبي الإمارات مشاريع البنية التحتية البنية التحتية
إقرأ أيضاً:
المغرب يسرّع وتيرة تطوير البنية التحتية استعدادًا لمونديال 2030
أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، اليوم الاثنين بمجلس النواب، أن الوزارة تعمل على تسريع إنجاز الدراسات التقنية الخاصة بالطرق السيارة والطرق السريعة المبرمجة، في إطار الاستعدادات لاحتضان المغرب لكأس العالم 2030.
وأوضح بركة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن الوزارة بصدد توقيع اتفاقية شراكة مع جهة بني ملال – خنيفرة لدعم مشاريع البنية التحتية الطرقية.
وأبرز أن الحكومة منخرطة بشكل كامل في هذا الورش الاستراتيجي، بهدف ضمان جاهزية الشبكة الطرقية قبل سنة 2030، وذلك عبر لجنة وزارية تعمل على برمجة المشاريع وتسريع تنفيذها.
وأشار الوزير إلى أن قائمة المدن المستفيدة من هذه المشاريع قد تم الإعلان عنها، موضحًا أن من بين المشاريع الكبرى المبرمجة، الطريق السيار الرابط بين الرباط والدار البيضاء، والطريق السيار القاري، حيث انتهت الدراسات التقنية وتم إطلاق طلبات العروض، تمهيدًا للشروع في تنفيذ الأشغال قريبًا.
وأكد المسؤول الحكومي أن الهدف الرئيسي يتمثل في استكمال كافة المشاريع الطرقية بحلول سنة 2029، لضمان بنية تحتية حديثة تواكب متطلبات تنظيم كأس العالم 2030 وتعزز انسيابية التنقل بين المدن المحتضنة لهذا الحدث الرياضي العالمي.