«لولو» تفتتح متجراً في الشوامخ
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «مياه وكهرباء الإمارات» تنظم مزاد الربع الثاني لشهادات الطاقة النظيفة «الرقابة النووية» تشارك في ورشة عمل بكوريا الجنوبيةفي سياق خطتها التوسعية، عززت مجموعة اللولو من تواجدها في إمارة أبوظبي، حيث كشفت عن أحدث وجهة للتسوق في منطقة الشوامخ، في ضواحي مدينة أبوظبي.
وافتتح حميد المرزوقي، مدير مركز بلدية الوثبة، المتجر الجديد بحضور يوسف علي موسليام، رئيس مجلس إدارة مجموعة اللولو وعدد من كبار الشخصيات.
ويضم مركز التسوق مجموعة مختارة من العلامات التجارية التي تشمل الصرافة وأجهزة الصراف الآلي ومنافذ المأكولات والمشروبات وصيدلية ومتجر مجوهرات وغيرها من المرافق مما يجعله وجهة متكاملة للبيع بالتجزئة. ويمتد المستأجر الرئيس لولو هايبر ماركت على مساحة 85000 قدم مربع، في الشوامخ سنترال مول ويزخر بجميع ميزات التسوق المفضلة التي جعلت لولو سلسلة التجزئة الأسرع نمواً في جميع أنحاء دولة الإمارات.
ويضم المتجر الجديد مجموعة مختارة من المنتجات الفاخرة من جميع أنحاء العالم، والأطعمة الطازجة في قسم الأطعمة الساخنة، والمخابز، والإلكترونيات، والاحتياجات المنزلية وغيرها الكثير.. وقال يوسف علي موسليام: كجزء من خطتنا التوسعية، نمضي على قدم وساق لفتح متاجر هايبرماركت جديدة في جميع أنحاء الإمارات في السنوات المقبلة، الأمر الذي سيضيف المزيد من فرص العمل إلى الأيدي العاملة المحلية، وفي إمارة أبوظبي وحدها، نخطط لافتتاح 7 متاجر هايبرماركت جديدة بحلول العام المقبل.
وأضاف: فخورون بأن نكون جزءاً من مسيرة التنمية الشاملة لدولة الإمارات، وسنواصل دعم استراتيجيات التنمية المستدامة التي وضعتها القيادة الرشيدة.
كما حضر الحفل سيفي روباوالا، الرئيس التنفيذي لمجموعة اللولو، وأشرف علي موسليام، المدير التنفيذي، وأبو بكر تي، مدير لولو أبوظبي، وأجاي كومار، المدير الإقليمي لولو أبوظبي، وغيرهم من كبار المسؤولين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجموعة اللولو اللولو الإمارات الشوامخ لولو هايبر ماركت
إقرأ أيضاً:
"إيرباص": جميع طائراتنا مزودة بأجزاء "صنعت في الإمارات"
الاقتصاد نيوز - متابعة
أكد جان بريس دومونت، رئيس القوة الجوية في إيرباص للدفاع والفضاء، أن "إيرباص" تعد شريكاً أساسياً في دعم قطاع الطيران في الإمارات العربية المتحدة منذ سنوات وداعما لتوطين صناعة أجزاء الطائرات في الدولة، الأمر الذي مكن شركات إماراتية من تطوير قدرات تصنيعية وإنتاج أجزاء تُستخدم في طائرات إيرباص.
وقال دومونت على هامش توقيع اتفاقية شراكة جديدة مع شركة "إيدج" لإطلاق إنتاج خزان وقود خاص بطائرة النقل C295: "جميع طائرات إيرباص المنتجة حاليا مزودة بقطع صُنعت في الإمارات".
واستعرض الطموحات المستقبلية لـ"إيرباص" في الإمارات، حيث أشار إلى خطط الشركة لمضاعفة حجم أنشطتها الصناعية في الدولة خلال العقد القادم.
وأكد دومونت أن "إيرباص" ترى في الإمارات شريكاً استراتيجياً طويل الأمد، وأن جهود الشركة في توطين صناعة أجزاء الطائرات لا تقتصر على التصنيع فقط، بل تشمل بناء قاعدة من الخبرات المحلية التي تساهم في تطوير قطاع الطيران ككل، وتجعل الإمارات لاعباً مؤثراً على الساحة الدولية في هذا المجال الحيوي.
وأشار دومونت إلى أن هدف الشركة لا يقتصر على تلبية احتياجات السوق المحلي فقط، بل جعل الإمارات مركزاً دولياً لتصنيع أجزاء الطائرات، ما يفتح آفاقاً واسعة للصناعات الإماراتية في الأسواق العالمية.
أكد أن الشركة تسعى لتحقيق رؤية طويلة الأمد تعتمد على تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع شركات إماراتية محلية مثل "إيدج" و"إي بي آي" و"ستراتا".
وأوضح أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية واضحة لـ"إيرباص" تستند إلى نقل المعرفة التقنية المتقدمة وإعادة توجيه الخبرات الهندسية إلى كوادر إماراتية محلية.
وذكر أن إيرباص أطلقت هذه الشراكة مع الإمارات قبل أكثر من عقد من الزمن، بدءاً من عام 2010 حين تم تصنيع أول جزء محلي بالتعاون مع شركة "ستراتا"، لافتاً إلى أن الشركة تشهد الآن تحولاً نوعياً ما يعزز من طموح "إيرباص" في أن تصبح الإمارات مركزاً حيوياً لإنتاج أجزاء الطائرات ليس فقط لتلبية الطلب المحلي، بل لتصدير المنتجات للخارج.
وأشار دومونت في حديثه إلى إطلاق إنتاج خزان وقود خاص بطائرة النقل C295 بالتعاون مع "إي بي آي" التابعة لـ"إيدج"، حيث أصبحت الإمارات المصدر الوحيد لهذه الأجزاء على مستوى العالم.
وأوضح أن هذه الشراكة تمثل نموذجاً يُحتذى به في صناعة الطيران، حيث تُمكن الإمارات من تحقيق مستوى عال من الاستقلالية الصناعية وتعزيز القدرة الإنتاجية الوطنية.
وأوضح أن الشركة تعمل عن كثب على تدريب وتأهيل الكفاءات الإماراتية، مع توفير بيئة عمل متكاملة تسهم في تطوير المهارات وتعزيز الاستقلالية التقنية.
وأضاف أن إيرباص لا تكتفي بتدريب الكوادر على الإنتاج فقط، بل تسعى أيضاً لتمكينهم من التعامل مع تصميمات جديدة وتحسين الابتكار الصناعي على المستوى المحلي.