«أبوظبي العالمي» يستضيف لقاء المستثمرين الإماراتيين والفرنسيين
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضاف سوق أبوظبي العالمي، النسخة الثانية من لقاء المستثمرين الإماراتيين والفرنسيين، بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى العام الماضي.
ويأتي هذا اللقاء الاستثنائي، برئاسة معالي برونو لو مير وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية في فرنسا، في إطار تعزيز الشراكات الثنائية بين البلدين من خلال الحوار البنّاء حول أبرز الفرص الاستثمارية ومجالات التعاون الواعدة في القطاعين الماليين لدى كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وفرنسا.
ويشكّل اللقاء، الذي عُقد بمشاركة معالي خلدون خليفة المبارك العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة في شركة مبادلة للاستثمار، منصة مهمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والمالية بين دولة الإمارات وفرنسا، ومواصلة توطيد العلاقات الاستراتيجية الراسخة بين البلدين.
وتحدث معالي خلدون خليفة المبارك، خلال كلمته الافتتاحية، عن أهمية الروابط التاريخية والاقتصادية بين البلدين، ومساهمتها في تشكيل أسس متينة لتعزيز العلاقات الاستثمارية بين فرنسا ودولة الإمارات في مجالات الصناعات المستقبلية وسلاسل القيم الجديدة.
وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي ورئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي «ترسّخت الشراكة بين فرنسا والإمارات خلال السنوات مع استمرار نمو التبادل التجاري، ما ساهم في دفع مسيرة النمو والتنوع الاقتصادي في البلدين».
وأضاف: تعد هذه اللقاءات ضرورية لمناقشة تطور النظم الاقتصادية والبحث في وسائل تطوير مستويات التبادل التجاري والاستثمار، ولعبت أبوظبي دوراً محورياً في تسهيل هذه الحوارات المهمة، حيث وفرت منصة للمستثمرين للتحاور المثمر وعقد الشراكات الاستراتيجية».
وقال معالي برونو لو مير وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية في فرنسا: لم تتوقف فرنسا والإمارات العربية المتحدة أبدا عن تعزيز علاقتهما، ويمثل اليوم مرحلة جديدة في تعميق علاقاتنا الاقتصادية والمالية، ويشكل هذا اللقاء نموذجا للنجاح، فهو يمكننا من تنويع وتوسيع تعاوننا، بالاعتماد على تنوع موارد وقدرات بعضنا البعض لدعم طموحات بلدينا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوق أبوظبي العالمي الإمارات الإمارات وفرنسا
إقرأ أيضاً:
جلسة توعوية للطلبة الإماراتيين بمقر سفارة الدولة في واشنطن
عقدت وزارة المالية جلسة توعوية في مقر سفارة الدولة بالعاصمة الأمريكية واشنطن، جمعت نخبة من الطلبة الإماراتيين الدارسين في الولايات المتحدة الأمريكية، تزامناً مع إطلاقها مبادرة «كوادر الإمارات العالمية» الهادفة إلى اكتشاف برامج التدريب وفرص العمل في المنظمات المالية الدولية.
وتأتي الجلسة ضمن جهود الوزارة في الاستثمار في الإنسان وتأهيل وتمكين الكوادر الوطنية من الالتحاق بالمنظمات والمؤسسات المالية الدولية. وحضرها يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، وعلي عبدالله شرفي، الوكيل المساعد لشؤون العلاقات المالية الدولية بالإنابة، وعزة علي الجسمي مدير إدارة الاتصال الحكومي، وثريا حامد الهاشمي، مدير إدارة العلاقات والمنظمات المالية الدولية، إلى جانب ممثلين من مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، الذين قدموا شرحاً حول آليات التوظيف وفرص التطوير المهني في تلك المؤسسات.
وأكد يونس حاجي الخوري، في كلمته الافتتاحية، أن مبادرة «كوادر الإمارات العالمية» تمثل مشروعاً استراتيجياً لبناء جيل من الشباب الإماراتي، بهدف تمثيل دولة الإمارات في المؤسسات المالية الدولية. وأوضح أن الهدف من المبادرة هو توفير مسارات واضحة للإعارة والتدريب والعمل في أكبر المنظمات المالية في العالم، بما يعزز كفاءة كوادرنا الوطنية، ويفتح أمامهم أبواباً وفرصاً قيادية مؤثرة في الساحة الدولية.
وقال: «إن وجودكم اليوم يعكس روح المبادرة والطموح، ونحن نراهن على قدرتكم في أن تكونوا خير من يمثل دولة الإمارات في مواقع التأثير العالمية، لأن الاستثمار في الإنسان الإماراتي هو أغلى استثمار».
من جانبها أكدت علياء السويدي، نائب رئيس البعثة في سفارة دولة الإمارات في واشنطن، حرص السفارة على تعزيز التواصل مع كافة الطلبة الإماراتيين الدارسين في الولايات المتحدة، وتسعى إلى إشراكهم في مختلف الفعاليات والمبادرات التي تنظمها السفارة، إيماناً بدورهم الحيوي بصفتهم سفراء لقيم وطنهم الراسخة في المحافل الدولية.
وجرى استعراض أبرز البرامج التدريبية والمهنية المتاحة في أبرز المؤسسات المالية الدولية التي تشارك فيها الدولة، حيث شهدت الجلسة تفاعلاً كبيراً من الطلبة، وتم استعراض آليات التقديم، ومتطلبات القبول، والتخصصات الأكثر طلباً في المؤسسات المالية الدولية، وعبّر المشاركون عن اهتمامهم بمعرفة كيفية التعامل مع بيئات العمل المتعددة الثقافات والتدرج في المسارات الوظيفية العالمية.
واستعرض ممثلو مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي أبرز الفرص المهنية المتاحة، والمسارات التي يمكن أن يسلكها الشباب الإماراتي لبدء مسيرتهم الدولية من خلال برامج تخصصية.
(وام)