أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «دلما للمحامل الشراعية» على خط الانطلاق مهرجان دلما التاريخي يبحر بنسخته السابعة الجمعة

برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ينطلق صباح اليوم، سباق دلما للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، الذي يقام ضمن فعاليات مهرجان سباق دلما التاريخي في نسخته السابعة، بمشاركة 122 محملاً على متنها أكثر من 3000 بحار ونوخذة، ترفع أشرعتها في مياه جزيرة دلما، وهي تتجه صوب شاطئ المغيرة بمنطقة الظفرة، في رحلة معانقة المجد الكبير.


ويدافع المحمل «زيوريخ» لمالكه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، عن اللقب الذي تُوج به في النسخة السادسة عام 2023، بقيادة النوخذة خليفة مهير سعيد المزروعي.
ينظم السباق الذي تبلغ مسافته 68 ميلاً بحرياً، بما يصل إلى 125 كلم، نادي أبوظبي للرياضات البحرية، وهيئة أبوظبي للتراث، وخصصت له جوائز تبلغ 30 مليون درهم، يحصل عليها أصحاب المراكز من الأول وحتى المركز 120، وتعد أعلى قيمة جوائز في تاريخ السباقات التراثية البحرية.
وأقيمت فعاليات مهرجان سباق دلما التاريخي من 26 أبريل وحتى 5 مايو، وسجلت نجاحاً متميزاً بأنشطة تراثية ورياضية حديثة متنوعة بمشاركة واسعة، وحضور جماهيري كبير.
وأكد الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، أن القيادة الرشيدة تحرص على دعم ورعاية الفعاليات والأنشطة التراثية في المجالات كافة، والبحرية على وجه الخصوص، لترسيخ معاني هذا الإرث الغالي الذي زين حياة الأجداد، لتستخلص منه الأجيال الدروس، وتسترشد منه مفاهيم تربط الماضي بالحاضر لتواكب التطور الحضاري للدولة.
وثمَّن رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، لمهرجان سباق دلما التاريخي والسباق، مشيداً باهتمام سموه بالتراث والتشجيع على الحفاظ عليه من خلال رعاية سموه ودعمه للفعاليات والمهرجانات التراثية عامة، والبحرية خاصة، والترويج له في كل المنابر والمنصات، وتعريف العالم به، وترسيخ قيمه ونقله للأجيال بكل تفاصيله.
وقال: «يمثل السباق تعبيراً حياً عن ثقافة إمارة أبوظبي، واحتفالاً بتراثها الغني، ويأخذ السباق متابعيه في رحلة عبر الزمن، من خلال إبحار المحامل الشراعية من جزيرة دلما إلى شاطئ المغيرة بمنطقة الظفرة، مشيراً إلى أن السباق يشكل دعماً لمسيرة نهضة التراث البحري، ويعكس أهمية وقيمة الموروث الوطني البحري واستدامته، من خلال الملاحم البطولية التي يسطرها النواخذة والبحارة على امتداد أطول مسافة لسباق بحري في الدولة والمنطقة، والأقوى بين فئته، والأغنى بجائزته غير المسبوقة».
وأضاف: «يسلط السباق الضوء على دلما والجزر الإماراتية التي يمر بها في منطقة الظفرة، ويبرز قيمتها التاريخية وعراقتها الضاربة في عمق التاريخ المرتبطة بجمالها الطبيعي، وهنا يظهر البعد السياحي للسباق»، مشيداً بجهود اللجنة المنظمة، واللجان العاملة في تنظيم السباق، وبالتجهيزات التي تمت وفق أعلى المعايير التنظيمية للسباقات البحرية.
وتوجه الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان بالشكر إلى هيئة أبوظبي للتراث على جهودها الكبيرة في الحفاظ على التراث البحري، مثمناً الشراكة القوية الممتدة والتعاون مع نادي أبوظبي للرياضات البحرية في هذا المجال، والمتواصلة مستقبلاً.
من جانبه، قال سالم الرميثي، مدير عام نادي أبوظبي للرياضات البحرية: «تحظى الرياضات البحرية والتراثية باهتمام القيادة الرشيدة وحرصها على دعم التراث البحري والمهتمين به، وتعزيز تفاعل الأجيال مع مسيرته التاريخية، وإعلاء شأن سباقات المحامل الشراعية».
وأشار إلى أن الجميع ينتظرون في كل عام لحظة انطلاقة سباق دلما للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، المليئة بالحماس والشغف والعزيمة والإصرار لخوض ومتابعة أقوى وأطول وأغنى سباقات هذه الفئة، وهي لحظات تستدعي الماضي التليد في رحاب الحاضر الزاهر، وتقدم لنا صورة حية وماثلة لشجاعة الأجداد والآباء في ارتياد البحر، والحصول على خيراته.
وأضاف: «السباق حدث وطني يهدف إلى تفعيل الجانب التراثي البحري، وصونه، والحفاظ على الهوية الوطنية، ونسعد في نادي أبوظبي للرياضات البحرية بأن نكون شركاء مع هيئة أبوظبي للتراث في تنظيم السباقات التراثية والحديثة في النسخة السابعة للمهرجان، وفي مقدمتها سباق دلما للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً».
وأشاد سالم الرميثي بالترتيبات الاحترافية التي قامت بها اللجنة المنظمة للسباق، واللجان العاملة معها، والجهود التي قدمت خلال استقبال المحامل في جزيرة دلما، والتسهيلات اللوجستية والفنية، وكل الإجراءات المتعلقة بانطلاقة السباق، وأيضاً التجهيزات التي تمت عند خط النهاية بشاطئ المغيرة في منطقة الظفرة لتتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، متوجهاً بالشكر الجزيل إلى شركاء النجاح والرعاة على جهودهم واهتمامهم ودعمهم لإنجاح المهرجان والسباق، فلهم منا كل التقدير.
ويشهد السباق دائماً العديد من التقلبات على صعيد تبادل المراكز خلال المحطات التي تمر بها المحامل، وصولاً إلى محطة الختام على مياه شاطئ كورنيش مدينة المغيرة، والذي يزدان بحضور رسمي رفيع يتوج الفائزين، وجماهير غفيرة تقدم التحية للأبطال والمشاركين.

«5 أبطال» في «6 نسخ»
فازت 5 محامل بألقاب النسخ الست التي أقيمت لسباق دلما للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، ويتصدرها «زلزال» لمالكه سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وبقيادة النوخذة محمد عبدالله المرزوقي الذي حصد لقبي النسختين الثالثة عام 2019، والخامسة عام 2022.
وحصلت 4 محامل على اللقب مرة واحدة في النسخ الأخرى، حيث حصد «العاصفة» لمالكه النوخذة عمر عبدالله المرزوقي لقب النسخة الأولى عام 2017، ونال «الوصف» لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وبقيادة النوخذة محمد حمد مصبح الغشيش، لقب النسخة الثانية عام 2018، وفاز «نمران» لسمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وبقيادة النوخذة علي عبدالله المرزوقي بلقب النسخة الرابعة عام 2021، فيما تُوج «زيوريخ» لمالكه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بلقب النسخة السادسة عام 2023، بقيادة النوخذة خليفة مهير سعيد المزروعي.

30
مليون درهم قيمة جوائز سباق دلما للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً يحصل عليها أصحاب المراكز من الأول وحتى المركز 120، وتعد أعلى قيمة جوائز في تاريخ السباقات التراثية البحرية.

68
ميلاً بحرياً بما يعادل 125 كلم مسافة سباق دلما للمحامل الشراعية لفئة 60 قدماً من نقطة الانطلاقة بجزيرة دلما وحتى خط النهاية في شاطئ المغيرة بمنطقة الظفرة، وهي المسافة الأطول بين كل سباقات هذه الفئة في الدولة والمنطقة.

7
يتوقع أن تقطع المحامل الشراعية لفئة 60 قدماً المشاركة في سباق دلما مسافة السباق البالغة 68 ميلاً بحرياً في 7 ساعات تصارع خلالها المحامل المياه، وهي في طريقها من جزيرة دلما إلى شاطئ المغيرة بمنطقة الظفرة.

جزر على المسار
يمر مسار سباق دلما للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً بجزر صير بني ياس، وغشة، وأم الكركم، والفطاير، والبزم، والفياي، ومروح، وصولاً إلى جزيرة جنانه قبل الرسو على شاطئ مدينة المغيرة، حيث يبرز معالمها السياحية الغنية بجمالها الطبيعي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سباق دلما مهرجان سباق دلما التاريخي مهرجان سباق دلما سباق دلما للمحامل الشراعية مهرجان دلما التاريخي سباق مهرجان دلما التاريخي نادی أبوظبی للریاضات البحریة حمدان بن زاید آل نهیان سمو الشیخ حمدان بن فی منطقة الظفرة دلما التاریخی جزیرة دلما محمد بن

إقرأ أيضاً:

المنافقون بين الماضي والحاضر

#المنافقون بين الماضي والحاضر

بقلم: د. #هاشم_غرايبه
مقال الإثنين: 12/4/2025
قد لا يعرف كثيرون أن صفتي (المنافق) و(المشرك) لم تكونا معروفتين قبل نزول القرآن الكريم، وقد تزداد الدهشة عندما يعرف هؤلاء أن الصفات الأربع التي تحدد موقع الإنسان من الدين وهي: المؤمن والكافر والمنافق والمشرك، قد وردت كل واحدة منها في عشرين آية من آيات القرآن الكريم.
النفاق في الاصطلاح الشرعي هو القول باللسان أو الفعل بخلاف ما في القلب من القول والاعتقاد، وهو مسمى إسلامي لم تعرفه العرب بالمعنى المخصوص به، وإن كان أصله في اللغة مشتق من النفق بمعنى الاختفاء تحت الأرض والاستتار عن الأعين، لذا فالمنافق هو الذي يستر كفره ويظهر الإيمان تقية، فلا بد وأن تختلف سريرته وعلانيته وظاهره وباطنه، ولهذا يصفهم الله في كتابه بالكذب كما يصف المؤمنين بالصدق.
لا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم جابه من المصاعب في بداية دعوته فوق ما يتحمله البشر، لكن ذلك الأمر معتاد لكل الأنبياء والمرسلين، فقد جاءوا بما يقوض مصالح الطبقة المتنفذة، والمتضررة من نشر مباديء العدالة والإنصاف والمساواة، لذلك ناصبوهم العداء الشديد، وأغروا الدهماء بهم، رغم أن لهم مصلحة بالتغيير، لكنهم لجهلهم وتبعيتهم لم يدركوا مصلحتهم.
كان الكفار والمشركين على رأس المعادين، لكن بعد أن أصبحت الدعوة الإسلامية أمرا واقعا لا قدرة لأحد على تحجيمها، أصبح المنافقون هم الأعداء الدائمون، وأصبح التحالف بين الأطراف الثلاثة حالة ثابتة فرضها تطابق المصالح فيما بين الكفار والمشركين والمنافقين للتصدي للمؤمنين.
لقد شاء الله تعالى أن لا يفرض الإيمان على البشر، بل أرادهم أن يختاروه بإرادتهم، لكنه رغّبهم به وشجعهم عليه، فجعل الله منزلة الإنسان عنده بناء على اختيار الإنسان ذاته، فأعلاهم منزلة هم المؤمنون، وهم من آمنوا به وصدقوا بما أنزله على رسله، وانعكس ذلك التصديق بالممارسة العملية خلال الحياة الدنيوية، فكانوا في كل أقوالهم وأفعالهم مطيعين لله متقين له، هؤلاء رضي عنهم فأرضاهم في الحياة الثانية، وكافأهم بالفوز العظيم.
وأما الفئات الثلاث الباقية فلكل جزاؤه الذي يستحقه بناء على ما اختاره لنفسه، وهم يشتركون في سوء المنقلب في الحياة الأخروية، لكن استحقاقهم سخطه وعذابه متفاوت، وذلك حسب فجور الشخص وعصيانه، إلا أن المنافق هو الأشد عذابا من بينهم، فقد توعده الله بالعقوبة ثلاث مرات، أعظمها أنه سيكون في الآخرة في الدرك الأسفل من النار، وقبلها يعاقبه في الدنيا مرتين: “وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ” [التوبة:101].
أما العذاب الدنيوي المزدوج: فالأول منهما هو العائد الى العذاب النفسي الذي هو متمكن من نفوسهم طوال حياتهم، ويستشرى فيها كلما حقق المسلمون نصرا أو توسعت دار الإسلام أو علا شأن المسلمين، فالغيظ الذي يحسون به طوال الوقت هو حسد يخشون إظهاره يأكل نفوسهم من الداخل، ويحبط معنوياتهم.
أما الثاني فهو عذاب الخزي في الحياة جراء انكشاف عدائهم للمجتمع الذي يؤويهم ومناصرة أعدائه عليه، فيكون عقابهم بالإستئصال المهين.
إن الضرر الذي يحيقه المنافقون بأولياء الله المؤمنين، هو الأشد من بين الأصناف الثلاثة التي تناصب منهج الله العداء.
فالكافر ينكر ألوهية الله وأنعمه، فهو جاحد، ويود أن يكون الناس كلهم مثله في ذلك، فيحاول ثني المؤمنين عن إيمانهم حتى يكونوا مثله سواء.
أما المشرك فهو لا ينكر ألوهية الخالق ولا يجحد أفضاله، لكنه يشرك به إلها آخر فيتبعه بدل اتباعه الإله الحقيقي، فهو بذلك يظلم نفسه بإضلالها بعد إذ اهتدت، ويحرمها من رحمة الله فيكون من الهالكين، لذلك فأذاه لمن اتبع نهج الله القويم يتركز بمناصرة أعداء، ومعونتهم على الصد عن دينه.
فيما يكون ضرر المنافق أعظم من الإثنين، وذلك للأسباب التالية:
1 – فهو بتظاهره بالإيمان وإخفائه نواياه الخبيثة، يصعب اكتشافه، فيكون أذاه مموها مختلطا على الناس تمييز مقصده، لذلك يضعف الثقة بمجموع المؤمنين، فلا يُتبين من منهم يعمل المعروف على حقيقته ومن ينهى عن المنكر عن طاعة، لذلك فهم يفسدون المجتمعات ويلوثون الصفاء والنقاء.
2 – إن المجتمع الإسلامي كونه النموذج البشري الذي يمثل الصلاح والإستقامة، يفترض أن يكون قدوة للآخرين وحافزا للمجتمعات غير المؤمنة للإلتحاق بالمنهج الإلهي، لكن المنافقين يلحقون أذى كبيرا بهذه الصورة، كونهم يقولون ما لا يفعلون، ويتظاهرون بالصلاح والتقوى فيما هم فاسدون، فيجد المعادون الذريعة للتشكيك بالمنهج ككل وليس بأشخاص بذاتهم.
3 – المجتمع المؤمن مستهدف من قبل الأشرار الطامعين في النهب والإستحواذ، والذين هم بطبيعتهم يعتمدون على القوة في تثبيت سلطتهم على المجتمعات غير المؤمنة، لذلك فالعداء للمؤمنين قائم دائم كونه يهدد مصالحهم، وهم مشغولون طوال الوقت بالكيد له ومحاربته، ولما كان المنافق جزءا من المجتمع الإسلامي، فهو يشكل ثغرة في هذا المجتمع، تبقى نقطة ضعف ينفذ منها أولئك المعادون، ولعداء المنافق المزمن لمجتمعه المؤمن تحينه الفرصة للإيقاع به، فمن السهل شراءه وبالتالي خيانته لأمته.
وقد أثبتت أحداث التاريخ على مر العصور أنه ما أصاب الأمة من هوان يوما إلا إن أُتِيت من داخلها، وعبر هذه الثغرة، وليس عن ضعف في المسلمين ولا عن تقاعس منهم، والأمثلة كثيرة جدا، منها
في غزوة الأحزاب تحالف اليهود من قاطني المدينة مع المهاجمين من المشركين، رغم أنهم يفترض بهم أنهم مؤمنون بالله، والمسلمون أقرب لهم عقديا من المشركين والكفار، إلا أن النفاق أنساهم ذلك، ولولا نصر الله لقضي على الإسلام في مهده.
في غزو المغول لبغداد، كانت خيانة الوزير “ابن العلقمي” للأمة وتسليمهم الخليفة، بسبب عدائه لمنهج السّنة.
في الحملة الصليبية الأولى انضمت كنيسة انطاكيا الى الغزاة بدافع من التعصب الديني، كما تحالف الفاطميون الذين كانوا يحكمون مصر مع الغزاة ضد السلاجقة الذي كانوا يحكمون الشام، مقابل وعد بأن يتركوا لهم القدس، لكن كالعادة لم ينل المنافقون شيئا وقام الصليبيون بذبح حامية الفاطميين عندما احتلوا القدس.
في معركة ميسلون كان المجاهدون بقيادة يوسف العظمه قد أعدوا كمينا من المتفجرات ليوقعوا بالقوات الفرنسية عند تقدمها لدمشق، لكن العملاء من بعض الموارنة قطعوا الأسلاك فلم تنفجر ودخل الفرنسيون بأمان.
في معركة 67 قام المنافقون الذين يدّعون الوطنية بالتآمر لتدمير سلاح الجو المصري بلا مقاومة أرضية ولا جوية، لتبرير الانهزام وعدم القدرة على الدفاع عن القدس.
وفي الحملة الصليبية الأخيرة التي أعلنها “بوش” بدأت باحتلال العراق عام 2003 واستمرت اربعة عشر عاما بمسمى الحرب على الإرهاب، كان دور المنافقين الذين تعاظم عددهم هو الأعظم من كل ماسبق، ما أدى الى تمزيق الأمة وإنهاكها.
وفي آخرها كان العدوان على غزة بقصد استئصال المقاومة الجهادية التي تمثلها المقاومة الاسلامية، وفرض الاستسلام بالتطبيع على الأمة، كشفوا عن نواياهم، فناصروا العدو وحاصروا المجاهدين ..لكن هيهات فمن نصر الأمة على المنافقين أول مرة في غزوة الأحزاب، لن يتخلى عنها في معركة الطوفان.

مقالات مشابهة

  • سباق في زحلة بين لائحتين بلا التيار
  • المنافقون بين الماضي والحاضر
  • بوجاتشار «الوصيف» في «ملحمة باريس»
  • «أبوظبي للتنقل»: إلغاء السرعة الدنيا على طريق الشيخ محمد بن راشد
  • “الأريام 279” بطلاً للجولة الثالثة من سباق دبي للقوارب الشراعية 60 قدماً
  • الاستثمار في الماضي برؤية المستقبل.. مصر تنشئ بنكا مركزيا للسياحة
  • مخزومي: لبنان بين دروس الماضي وفرص بناء المستقبل
  • شوماخر.. «سباق ضد الخرف»!
  • فيران تقهر آلام المرض بـ «الفوز المذهل» في باريس
  • “سباق جيس ر ايد” ينطلق برأس الخيمة غدا