ترجمة: عزة يوسف
في الربيع يستعد السياح لقضاء عطلات رائعة، والاستمتاع بنسمات الهواء العليلة بعد الشتاء البارد، ومشاهد الأزهار التي تفتحت في الحقول، ونضيء على 7 من أجمل الوجهات السياحية المبهرة في الربيع، حسبما ذكرها موقع Head Out الأميركي:
طوكيو
تتزين العاصمة اليابانية طوكيو في الربيع بأزهار الكرز التي تملأ شوارع المدينة، من الحدائق إلى المعابد وضفاف الأنهار، ويحتفل السكان المحليون والسائحون بموسم تفتح الزهور مع تناول أشهى الأطعمة والمشروبات.
كيوكينهوف
تعرف حديقة كيوكينهوف الموجودة في مدينة ليسه بهولندا باسم حديقة أوروبا، وتقدر مساحتها بنحو 79 فداناً، وتفتح أبوابها للجمهور فقط بين منتصف شهر مارس وحتى أواخر مايو، للاستمتاع بمشاهد الطبيعة المزهرة الخلابة.
وادي سكاجيت
يقع وادي سكاجيت في قلب ولاية واشنطن بأميركا، وهو منطقة زراعية تنبض بالحياة خلال موسم الربيع، حيث تتفتح حقول التيوليب بالإضافة لأزهار النرجس، ويحتفل الزوار من السائحين والسكان المحليين بـ«مهرجان التيوليب»، الذي تقام فيه العروض الفنية والحفلات الموسيقية.
غابة هالي
تتحول تلك الغابة في بلجيكا إلى بحر من اللون الأزرق خلال أواخر شهر أبريل وشهر مايو، حيث تتفتح أزهار الجرس الزرقاء، وتعد موطناً للغزلان والبوم وطيور نقار الخشب وبعض الفاكهة النادرة.
بروفنس
تشتهر بروفنس الفرنسية بأشجار اللافندر إلا أنها لا تتفتح في الربيع، ولكنها تتفتح في شهر يونيو أو يوليو، حيث يمكنك رؤية اللافندر في كل مكان، ومراقبة عملية تقطيره للحصول على الزيوت واستخدامها في صناعة الصابون والعطور.
كيب فلوريستيك
أعلنت منظمة اليونسكو كيب فلوريستيك بجنوب أفريقيا منطقة تراثية، حيث اُكتشف فيها أكثر من 9 آلاف نوع من النباتات، ويمكنك الذهاب للمشي لمسافات طويلة خلال حديقة جبل تيبل الوطنية، أو استكشاف شبه جزيرة كيب، لرؤية تلك النباتات الرائعة من قرب.
توسكانا
تتميز توسكانا في إيطاليا، بمواقع طبيعية جذابة ومريحة للنفس بالإضافة إلى مواقع تاريخية وفنية، وتُعرف توسكانا أيضاً بحقول زهرة عباد الشمس المبهجة بلونها الجذاب، ومظهرها الذي يرمز للسعادة والرومانسية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أفضل الوجهات السياحية الربيع فصل الربيع السياحة فی الربیع
إقرأ أيضاً:
حسين الزناتي: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة من الدولة الفاطمية حتى الربيع العربي
أكد حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين، ورئيس لجنة الشؤون العربية، وجود الكثير من القواسم المشتركة بين مصر وتونس؛ فتاريخ الدولتان شهد انتقال عاصمة الفاطميين من المهدية التونسية إلى القاهرة، ومعها نُقلت الآثار الإسلامية والعمارة الفاطمية إليها، ومن جامع الزيتونة في تونس إلى الأزهر الشريف تواصل الفكر الإسلامي المعتدل والمستنير بين البلدين.
وقال "الزناتي" خلال الحوار المفتوح الذي أعدّته لجنة الشؤون العربية بالنقابة لسفير تونس بالقاهرة، ومندوبها الدائم بالجامعة العربية، محمد بن يوسف، اليوم، إن مصر كانت من أولى الدول التي دعمت الكفاح التونسي ضد الاستعمار الفرنسي، رغم أنها كانت تقع تحت الاستعمار البريطاني منذ 1882، لكنها ساندت الحركة الوطنية التونسية، وبعدها شهدت العلاقات بين مصر وتونس توافقًا منذ ثورة 23 يوليو 1952، ولعبت مصر دورًا واضحًا في دعم الحركة الوطنية التونسية، واستمرّت في مساندة كفاحها ضد الاحتلال، وتبنّت قضيتها في مجلس الأمن، وجامعة الدول العربية، وحركة عدم الانحياز، وكانت دائمًا معها، حتى حصلت تونس على استقلالها بموجب الاتفاقية التونسية الفرنسية في مارس 1956.
وتابع: “على الجانب الآخر، كان موقف تونس مؤيدًا تمامًا لقرار الحكومة المصرية بتأميم قناة السويس، كما وقفت تونس إلى جانب مصر أثناء العدوان الثلاثي عليها، بل وشاركت معها في حرب الاستنزاف على الجبهة المصرية، وأيضًا في حرب أكتوبر 1973”.
وأضاف وكيل نقابة الصحفيين: “كما جمعت هذه القواسم المشتركة بين البلدين في التاريخ الحديث، فقد واجهتا العديد من التحديات الصعبة، في التاريخ المعاصر؛ حيث شهدتا أولى أحداث ما سُمي بدول الربيع العربي، ومعها كانت تجربة اندلاع ثورتي الياسمين في تونس، ثم 25 يناير في مصر، وبالتزامن أيضًا شهدت الدولتين بعدها ظهور القوى الإسلامية على الساحة السياسية لهما ووصولها للسُلطة، ثم فشلها في الإدارة، مما أدّى برغبة شديدة لدى الشعبين في تغيير النظام، وهو ما حدث في تونس بإقامة انتخابات، وفي مصر بإندلاع ثورة 30 يونيه 2013.”.
واستكمل قائلًا: “أما الآن فمازالت تتسم العلاقات السياسية بين مصر وتونس بالقوة والمتانة، ويسودها التفاهم، ولا توجد عقبات تعترض مسار هذه العلاقات، وهو ما ينعكس في المواقف المتشابهة التي تتبناها الدولتان تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتطورات الأزمة الليبية، باعتبارهما دولتي جوار، والوضع في السودان، وغيرها من القضايا”.