«Knox Goes Away».. رحلة إنقاذ معقّدة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
بعد فيلم The Merry Gentleman الذي عُرض عام 2008، يخوض الممثل العالمي مايكل كيتون تجربته الإخراجية الثانية عبر الفيلم الجديد Knox Goes Away، «نوكس يذهب بعيداً»، الذي يُعرض في السينما المحلية حالياً، ويلعب فيه دور البطولة مع نخبة من ممثلي هوليوود، منهم: آل باتشينو، جيمس مارسدن، مارسيا جاي هاردن، وراي ماكينون.
يمزج الفيلم الذي تولى تأليفه جريجوري بوري، بين الدراما والأكشن والتشويق، وتدور قصته حول قاتل مأجور تظهر عليه أعراض مرض خرف نادر، يعرض حياته الشخصية والعملية إلى الانهيار.
زهايمر
«جون نوكس» الذي يجسده مايكل كيتون، يقرر التقاعد خصوصاً بعدما أخبره طبيبه بأن لديه أسابيع وليس أشهر، قبيل إصابته فعلياً بمرض الزهايمر، ويفكر في إصلاح علاقته مع ابنه «مايلز نوكس»، الذي يلعب دوره جيمس مارسدن، الذي ابتعد عنه لأنه يشعر بالغضب بسبب مهنته التي ستعرضه وعائلته إلى الخطر.
دور مركب
جسد مايكل كيتون شخصية «نوكس» ببراعة، خصوصاً أنه دور مركب، يظهر في الجزء الأول من الفيلم كقاتل مأجور، ذكي ومحترف، والجزء الأخر يغلب عليه الطابع الدرامي، خصوصاً بعد إصابته بالزهايمر، وانقلاب حياته رأساً على عقب، ومع تسلسل الأحداث يأتي «مايلز» إلى بيت والده «نوكس» ليخبره أن أحد الأشخاص قام بإيذاء ابنته، فقتله عن طريق الخطأ، ويطلب منه إنقاذه.
معاناة
رغم المعاناة الذي يعيشها جراء المرض، وخوفه من عدم التذكر بسبب الزهايمر، إلا أنه يحاول إنقاذ ابنه «مايلز» من الخطر بشتى الطرق، وإبعاده عن هذه الورطة، التي بسببها من الممكن أن تصلح العلاقة بينهما.
تسامح
يخوض «نوكس» رحلة معقدة من أجل إنقاذ ابنه، خصوصاً مع بدء تحقيق الشرطة في القضية، فيطوع كل خبراته في عالم الجريمة السابقة، لكي يصلح الخطأ الذي ارتكبه «مايلز»، ومع مرور الوقت، يبدأ «مايلز» في التسامح مع والده المريض، ويبدأ «نوكس» في التصالح مع الماضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السينما الأفلام السينمائية هوليوود
إقرأ أيضاً:
حكم زواج الأب من زوجة ابنه بعد الطلاق أو الوفاة: إيمان أبوقورة توضح
في إطار الحديث عن الأحكام الشرعية المتعلقة بالزواج والمصاهرة، أجابت الدكتورة إيمان أبوقورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال حول جواز زواج الأب من زوجة ابنه في حال طلاق الابن أو وفاته.
وأوضحت أبوقورة، خلال مشاركتها في برنامج "حواء" الذي يُعرض على قناة الناس، أن الحكم الشرعي بشأن هذا الموضوع يتصل بمفهوم المحرَم بسبب المصاهرة.
وأكدت أن الأب يبقى محرمًا على زوجة الابن سواء تم الطلاق أو توفي الابن، حيث لا يجوز للمرأة أن تتزوج من والد زوجها بعد الطلاق أو وفاة زوجها.
وقالت أبوقورة: "المحارم بالنسبة للزوجة بسبب المصاهرة هم الأصول والفروع، أي الأجداد والآباء، بالإضافة إلى الأبناء والذرية مهما نزلوا، سواء من هذا الزوج أو من زوج آخر."
وبينت أنه حتى بعد الطلاق، تظل العلاقة المصاهرة قائمة، وبالتالي لا يجوز للمرأة أن تتزوج من والد الزوج أو من ابن الزوج، سواء أكان من المرأة نفسها أو من غيرها.
وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى أن التحريم الذي ينشأ نتيجة المصاهرة يستمر "على التأبيد"، أي أنه لا يزول بمجرد الطلاق، وأضافت أن هذا الحكم الشرعي يهدف إلى ضمان الاستقرار الأسري وتجنب أي تداخلات قد تؤثر على العلاقات بين الأفراد في الأسرة.
وشددت على أن هذه الأحكام تتماشى مع آداب المصاهرة التي تكفل حماية حقوق جميع الأطراف وتعزز من استقرار العلاقات الأسرية في المجتمع.