الصين تبدأ مناورات عسكرية واسعة حول جزيرة تايوان
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
بدأ الجيش الصيني تدريبات عسكرية واسعة النطاق "السيف المشترك-2024" حول جزيرة تايوان يوم الخميس.
وقال لي شي، المتحدث باسم القيادة الصينية التي تنظم التدريبات، إن القوات العسكرية التي تشمل الجيش والبحرية والقوات الجوية والصاروخية تم تنظيمها لإجراء المناورات المشتركة من الخميس إلى الجمعة.
وتركز التدريبات على دوريات مشتركة للتأهب القتالي البحري والجوي، والسيطرة على ساحة المعركة، وتوجيه ضربات دقيقة مشتركة على أهداف رئيسية.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مناورات عسكرية
إقرأ أيضاً:
موريتانيا تشارك في مناورات الأسد الأفريقي بالمغرب
زنقة 20 | علي ااتومي
كشفت مصادر إعلامية موريتانية بمشاركة نواكشوط في النسخة 21 من مناورات “الأسد الإفريقي 2025″، التي تُعد الأكبر في تاريخ هذا التمرين العسكري متعدد الجنسيات، والذي تحتضنه المملكة المغربية بين 12 و23 ماي المقبل، بمشاركة 16 دولة من بينها إسرائيل.
وأكدت المصادر أن المشاركة الموريتانية تشمل أنشطة التخطيط والدورات الأكاديمية داخل المغرب، إلى جانب المشاركة الميدانية في التمرين المنظم بدولة السنغال، حيث سينضم ضباط موريتانيون إلى طاقم التدريب، وسيحضرون أيضاً فعاليات “يوم الزائر المميز”.
وفي بيان رسمي، أعلن الجيش المغربي أن المناورات ستقام في مناطق مختلفة من المملكة المغربية تشمل أكادير و طانطان وتزنيت و القنيطرة و بنجرير وتيفنيت، موضحا أن اجتماع التخطيط النهائي للتمرين عُقد بمقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير في الفترة ما بين 24 و28 فبراير الماضي، بمشاركة ممثلين عن الدول المشاركة.
وانطلقت النسخة الحالية من التمرين بتنظيم جزء أولي في تونس، فيما يُنتظر أن تستكمل المراحل الكبرى في المغرب، إلى جانب أنشطة متزامنة في كل من غانا والسنغال.
وتشهد مناورات “الأسد الإفريقي” هذا العام مشاركة واسعة تضم أكثر من 10 آلاف جندي، من ضمنهم عناصر من سبع دول عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وتشمل تمارين ميدانية وتكتيكية و برية و بحرية وجوية إضافة إلى عمليات إنزال جوي، وتمارين مشتركة لتخطيط العمليات وتدريبات لهيئات الأركان.
كما يتضمن البرنامج أنشطة ذات طابع إنساني واجتماعي، منها تقديم مساعدات طبية وبيطرية، وتبادل الخبرات في مجال الرعاية الصحية، وذلك في كل من المغرب وغانا والسنغال.
ويهدف التمرين بحسب القيادة الأمريكية إلى تعزيز التنسيق والعمل المشترك بين الجيوش المشاركة، والرفع من مستوى جاهزيتها للتدخل في حالات الأزمات والطوارئ، سواء داخل القارة الإفريقية أو خارجها.