حمص-سانا

حفل توقيع ديوان ” ارسميني كي أنام ” باكورة أعمال الشاعر “حابس الملحم” الشعرية، بحضور ثقافي وأدبي ضمن قاعة الدكتور سامي الدروبي في المركز الثقافي بحمص.

ويضم الديوان 66 قصيدة موزعة على 132 صفحة من القطع المتوسط ويتناول عناوين غزلية واجتماعية ووطنية وإنسانية.

وفي إضاءة تحليلية على الديوان رأى الشاعر إبراهيم الهاشم أن عنوان الديوان يحمل دلالات تجسد المحبة بأبهى صورها، فالشاعر كتب للأرض والإنسان والوطن وصادق كل الفصول وتناول قضايا الحب والحرب والغربة وسطّر الشعر الموزون والتفعيلة بلغة رشيقة شفافة بعيدة عن التكلف والتعقيد.

وأوضحت اختصاصية اللغة العربية الشاعرة رحاب رمضان أن عنوان الديوان واضح بمثابة العتبة التي تطل على ذات الشاعر، لافتة إلى أن الشاعر وجّه خطابه للأنثى فهي المحبوبة تارة والأرض تارة أخرى، مبينة وضوح الانتماء والولاء المقدس في وعي الشاعر إلى الوطن من خلال تتبع جغرافية القصائد.

رشا محرز

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

أعمال تأهيل وترميم “مسجد الفسح” بالمدينة المنورة تجسْد جهود العناية بمعالم التاريخ الإسلامي

المناطق_واس

يُعَدّ “مسجد الفسح”، الواقع على سفح جبل أحد شمال المدينة المنورة، أحد المعالم التاريخية البارزة التي يقصدها الزوار من مختلف البلدان، كونه شاهدًا على أحداث معركة أحد التي وقعت في السنة الثالثة للهجرة، وأحد المواضع التي صلّى فيها النبي محمد – صلى الله عليه وسلم. وقد حظي المسجد باهتمام وعناية خاصة، حيث أُعيد ترميمه وتأهيله للمحافظة عليه من الاندثار.

وأوضح المؤرخ والباحث في التاريخ الإسلامي الدكتور فؤاد المغامسي، في حديثه لوكالة الأنباء السعودية، أن منطقة أحد تحتضن عدداً من المواقع التاريخية المرتبطة بمعركة أحد، من أبرزها جبل الرماة، ووادي قناة، وجبل أحد، ومسجد الفسح، المعروف أيضًا بـ”مسجد أحد” أو “مسجد شِعب الجِرار”. ويُعدّ هذا المسجد من المعالم التي ورد ذكرها في التراث الإسلامي، إذ يُروى أن النبي – صلى الله عليه وسلم – صلّى عنده يوم معركة أحد.

وأضاف المغامسي: إن “مسجد الفسح” لا تزال آثاره قائمة، حيث يحيط به سور حجري من ثلاث جهات بارتفاع يقارب المتر، وتبلغ مساحة المسجد ستة أمتار طولاً، وأربعة أمتار عرضاً، وقد نال هذا المعلم التاريخي اهتمامًا خاصًا؛ إذ كان أحد المواضع التي حُدّدت في عهد الخليفة عمر بن عبدالعزيز، حين أمر بحصر الأماكن التي صلّى فيها النبي – صلى الله عليه وسلم – في المدينة المنورة. وقد بُني المسجد بالحجارة السوداء، وظل قائمًا على مر العصور، وشهد عدة عمليات ترميم، كان آخرها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ضمن مشروع تطوير وتأهيل المواقع والمعالم التاريخية.

ويتميز المسجد بتفاصيله المعمارية البسيطة، حيث يتكوّن من مساحة صغيرة مستطيلة الشكل، ويضم تجويفًا في الجهة القِبلية من الحجارة السوداء، بينما كُسي محرابه بالطوب الأحمر ليضفي على المكان طابعًا معماريًا فريدًا.

ورصدت عدسة وكالة الأنباء السعودية مشاهد من المسجد، الذي يفِد إليه الزوار لمشاهدة تفاصيله كأحد المعالم الإسلامية المرتبطة بالسيرة النبوية.

ويقع المسجد أسفل جبل أحد من الجهة الجنوبية الغربية، ويحدّه من الغرب حي مأهول بالسكان يضم أبنية قديمة.
وشملت أعمال التطوير والتأهيل إضافة سقف خشبي يغطي مساحة المسجد الصغيرة، مع كسوة أرضيته بأحجار طبيعية صغيرة باللون الأصفر، تم تثبيتها بطريقة فنية للحفاظ على شكلها وثباتها.
كما رُصفت المنطقة المحيطة بالحجر، وأُضيفت مواقع للجلوس، إلى جانب لوحات تعريفية نفذتها هيئة التراث، التي تعد الجهة المشرفة على أعمال التأهيل والتطوير.

مقالات مشابهة

  • هات “الجِفت” يا خليل
  • الديوان الملكي يعلن وفاة أميرة سعودية
  • رأس الخيمة.. قلاع وحصون وحضارة عريقة وإرث ثقافي كبير
  • الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة أحد أفراد عائلته
  • “الهيئة العامة للعقار” تُعلن عن بدء أعمال السجل العقاري لـ159 قطعة عقارية في منطقة مكة المكرمة
  • الديوان الملكي: وفاة صاحبة السمو الأميرة نورة بنت بندر بن محمد آل عبدالرحمن آل سعود
  • رأس الخيمة.. إرث ثقافي كبير
  • أعمال تأهيل وترميم “مسجد الفسح” بالمدينة المنورة تجسْد جهود العناية بمعالم التاريخ الإسلامي
  • أمير منطقة المدينة المنورة يرعى افتتاح أعمال منتدى “منافع”
  • رأس الخيمة.. قلاع وحصون وحضارة عريقة وإرث ثقافي