ندوة فكرية بصنعاء بعنوان مسؤولية العلماء تجاه أحداث غزة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
يمانيون../
عقدت بصنعاء اليوم الخميس، ندوة فكرية بعنوان ” مسؤولية العلماء والدعاة تجاه مجربات الأحداث في غزة” نظمها عدد من التيارات السلفية بالتعاون مع المكتب السياسي لأنصار الله.
وفي الندوة التي أشار مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى- رئيس اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى محمد مفتاح، إلى أن المعركة اليوم ليست مع الكيان الصهيوني فحسب بل معركة شاملة ضد تيار الاجرام والانحلال والتفسخ العالمي الذي يسعى لفرض هيمنته الكاملة على البشرية.
وأكد أن الكيان زُرع في قلب الامة الاسلامية كجزء من مخطط استعماري متكامل لتمزيق الامة وإفسادها.. لافتا إلى أن واجب الامة وفي المقدمة علمائها مواجهة ذلك التيار الذي بات يتحكم عبر أدواته في مقدرات الامة ويعبث بمشاعرها ومقدساتها.
وتطرق مفتاح إلى أن الأمة تحتاج إلى توحيد الموقف ورفع الصوت في كل الميادين حتى تنتصر لحقها.. مشيرا إلى أن الله هيأ للشعب اليمني قائدا حكيما وصادقا سعى الى جمع الشمل وتوحيد الكلمة والصف وكان له موقف تاريخي عظيم ومشرف في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض للقتل والحصار على يد العدو الصهيوني أمام مرأى ومسمع من العالم.
واعتبر التنوع الديني والفكري الإيجابي مهما ونتائجه مثمرة، مؤكدا على المسؤولية الملقاة على عاتق العلماء تجاه قضايا الامة.
وفي الفعالية التي حضرها مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى، محمد طاهر أنعم و عضو مجلس الشورى صالح العوبري، ووكيل وزارة الإرشاد صالح الخولاني،.. أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله الدكتور حزام الاسد أن المسؤولية على الأئمة والدعاة كبيرة تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والصراع مع العدو الصهيوني والعدوان على غزة.
واشاد بتنظيم مثل هذه الفعاليات التي تخدم مسار الفكر والثقافة والتوعية الدينية السليمة وتعكس التعبير الصحيح للمواقف الصائبة، مؤكدا مسؤولية المنبر في استنهاض الامة وتبيين وتوضيح الوقائع التاريخية وفق القران الكريم والدفع بها لموقف موحد ضد أعداء الإسلام.
ولفت الأسد إلى أن المسيرات التي تعم ارجاء الوطن تأتي في إطار النصرة والاسناد لأبناء فلسطين وتوحيد الامة والإعداد الروحي والنفسي للجهاد.. مشيرا إلى أن المجازر التي تحصل في غزة حركت المشاعر الانسانية لكل أحرار العالم ليس فقط للمسلمين.
وقدمت خلال الندوة ثلاث اوراق عمل الاولى بعنوان “اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى” للباحث الدكتور أحمد الاهدل، اكد فيها اهمية مشاركة المسلمين واستشعار ما يحل بهم من المصاب وهذا حق المسلم للمسلم كون العدوان عليهم عدوان على الامة جمعاء.
وعدد مظاهر التداعي مع ما يحدث للمسلمين في غزة من مجازر مروعة ومنها الوقوف مع المستضعفين بكل الطرق والوسائل والسعي لان تصلح الامة من نفسها وتتغير كي تتمكن من الانتصار على عدوها، والجهاد بالنفس والمال والولاء لله ورسوله والبراء من أعداء الله.
وتناولت الورقة الثانية تحت عنوان ” مسؤولية المنبر في الارتقاء بالأمة لمواجهة أعدائها” للباحث الدكتور علي النزاري، أهمية استغلال الكلمة في تبيين هموم وقضايا الأمة وما يعيشه العالم الإسلامي من أحداث ساخنة ومضطربة.
وتطرقت الى دور العلماء في جهاد الكلمة الذي يعد من أعظم الواجبات في توعية الناس وتوضيح حقيقة الصراع مع الكيان الغاصب ودور المسلمين في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وفضح مخططات اليهود ومطامعهم في العالم بأسره وتفعيل المقاطعة الاقتصادية.
الورقة الثالثة المعنونة بــ ” لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة وجرائم الإبادة الحاصلة اليوم في غزة” لرئيس جمعية الحكمة بصنعاء الدكتور عارف الحجري، تطرقت لخطر اليهود على المسلمين كما وصفهم القرآن بأنهم أشد اعداء الامة فقد اجتمعت فيهم كل صفات الكفر والغدر والخيانة على مر التاريخ.
وأكدت أن ما يحدث في غزة من مجازر وإبادة جماعية يرتكبها الصهاينة ضد المسلمين بمدد من أمريكا وبريطانيا وعملائهم في المنطقة خير دليل على ذلك.
ندوة فكرية بعنوان مسؤولية العلماء تجاه أحداث غزة بالعاصمة صنعاء
صنعاء | 23 مايو | المسيرة نت: عقدت بصنعاء اليوم الخميس، ندوة فكرية بعنوان ” مسؤولية العلماء والدعاة تجاه مجربات الأحداث في غزة” نظمها عدد من التيارات السلفية بالتعاون مع المكتب السياسي لأنصار الله.
وفي الندوة التي أشار مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى- رئيس اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى محمد مفتاح، إلى أن المعركة اليوم ليست مع الكيان الصهيوني فحسب بل معركة شاملة ضد تيار الاجرام والانحلال والتفسخ العالمي الذي يسعى لفرض هيمنته الكاملة على البشرية.
وأكد أن الكيان زُرع في قلب الامة الاسلامية كجزء من مخطط استعماري متكامل لتمزيق الامة وإفسادها.. لافتا إلى أن واجب الامة وفي المقدمة علمائها مواجهة ذلك التيار الذي بات يتحكم عبر أدواته في مقدرات الامة ويعبث بمشاعرها ومقدساتها.
وتطرق مفتاح إلى أن الأمة تحتاج إلى توحيد الموقف ورفع الصوت في كل الميادين حتى تنتصر لحقها.. مشيرا إلى أن الله هيأ للشعب اليمني قائدا حكيما وصادقا سعى الى جمع الشمل وتوحيد الكلمة والصف وكان له موقف تاريخي عظيم ومشرف في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض للقتل والحصار على يد العدو الصهيوني أمام مرأى ومسمع من العالم.
واعتبر التنوع الديني والفكري الإيجابي مهما ونتائجه مثمرة، مؤكدا على المسؤولية الملقاة على عاتق العلماء تجاه قضايا الامة.
وفي الفعالية التي حضرها مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى، محمد طاهر أنعم و عضو مجلس الشورى صالح العوبري، ووكيل وزارة الإرشاد صالح الخولاني،.. أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله الدكتور حزام الاسد أن المسؤولية على الأئمة والدعاة كبيرة تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والصراع مع العدو الصهيوني والعدوان على غزة.
واشاد بتنظيم مثل هذه الفعاليات التي تخدم مسار الفكر والثقافة والتوعية الدينية السليمة وتعكس التعبير الصحيح للمواقف الصائبة، مؤكدا مسؤولية المنبر في استنهاض الامة وتبيين وتوضيح الوقائع التاريخية وفق القران الكريم والدفع بها لموقف موحد ضد أعداء الإسلام.
ولفت الأسد إلى أن المسيرات التي تعم ارجاء الوطن تأتي في إطار النصرة والاسناد لأبناء فلسطين وتوحيد الامة والإعداد الروحي والنفسي للجهاد.. مشيرا إلى أن المجازر التي تحصل في غزة حركت المشاعر الانسانية لكل أحرار العالم ليس فقط للمسلمين.
وقدمت خلال الندوة ثلاث اوراق عمل الاولى بعنوان “اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى” للباحث الدكتور أحمد الاهدل، اكد فيها اهمية مشاركة المسلمين واستشعار ما يحل بهم من المصاب وهذا حق المسلم للمسلم كون العدوان عليهم عدوان على الامة جمعاء.
وعدد مظاهر التداعي مع ما يحدث للمسلمين في غزة من مجازر مروعة ومنها الوقوف مع المستضعفين بكل الطرق والوسائل والسعي لان تصلح الامة من نفسها وتتغير كي تتمكن من الانتصار على عدوها، والجهاد بالنفس والمال والولاء لله ورسوله والبراء من أعداء الله.
وتناولت الورقة الثانية تحت عنوان ” مسؤولية المنبر في الارتقاء بالأمة لمواجهة أعدائها” للباحث الدكتور علي النزاري، أهمية استغلال الكلمة في تبيين هموم وقضايا الأمة وما يعيشه العالم الإسلامي من أحداث ساخنة ومضطربة.
وتطرقت الى دور العلماء في جهاد الكلمة الذي يعد من أعظم الواجبات في توعية الناس وتوضيح حقيقة الصراع مع الكيان الغاصب ودور المسلمين في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وفضح مخططات اليهود ومطامعهم في العالم بأسره وتفعيل المقاطعة الاقتصادية.
الورقة الثالثة المعنونة بــ ” لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة وجرائم الإبادة الحاصلة اليوم في غزة” لرئيس جمعية الحكمة بصنعاء الدكتور عارف الحجري، تطرقت لخطر اليهود على المسلمين كما وصفهم القرآن بأنهم أشد اعداء الامة فقد اجتمعت فيهم كل صفات الكفر والغدر والخيانة على مر التاريخ.
وأكدت أن ما يحدث في غزة من مجازر وإبادة جماعية يرتكبها الصهاينة ضد المسلمين بمدد من أمريكا وبريطانيا وعملائهم في المنطقة خير دليل على ذلك.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المکتب السیاسی لأنصار الله الشعب الفلسطینی للباحث الدکتور فی غزة من مجازر العدو الصهیونی العلماء تجاه مشیرا إلى أن قضایا الأمة ندوة فکریة تجاه قضایا مع الکیان ما یحدث
إقرأ أيضاً:
التحديات العالمية التي تواجه الأسرة المصرية.. ندوة بجامعة كفر الشيخ
نظمت إدارة النشاط الاجتماعي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة كفر الشيخ ندوة بعنوان «التحديات العالمية التي تواجه الأسرة المصرية ومنهج الإسلام في تخطيط تكوين اختيار الرجل أو المرأة للزواج» بكلية العلوم.
يأتي ذلك في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري»، وبالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف ضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية تحت شعار «أسرة مستقرة = مجتمع آمن».
عُقدت الندوة تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس الجامعة، والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رشدي العدوي منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، وبحضور الدكتور مجدي محفوظ عميد كلية العلوم، والدكتور جمعة نعناعة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مع متابعة وتنظيم إدارة النشاط الاجتماعي.
من جانبه أكد الدكتور عبد الرازق دسوقي أن الهدف من هذه الندوات هو توعية الشباب بالتحديات التي تواجه الأسرة المصرية، وتعزيز مفهوم التماسك الأسري لمواجهة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، والمساهمة في تحقيق رؤية مصر 2030.
وأشار الدكتور محمد عبد العال إلى أهمية تزويد الطلاب بمعايير اختيار شريك الحياة، والتوعية بالجوانب النفسية والاجتماعية والصحية والدينية للحياة الأسرية، بما يسهم في بناء مجتمع قوي ومتماسك.
حاضر في الندوة الدكتور محمد السعيد، عضو المركز العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، حيث تناول التحديات التي تواجه الأسرة في العصر الحديث، ومنها التأثير السلبي للتكنولوجيا، التغيرات الاجتماعية، الصحة النفسية، فقدان الهوية الثقافية، والتحديات التعليمية، بالإضافة إلى كيفية التغلب عليها ومعايير اختيار شريك الحياة. كما تم فتح باب المناقشة أمام الطلاب للإجابة على استفساراتهم في مختلف المجالات.
اقرأ أيضاً«عمداء جامعة كفر الشيخ» يؤكد أهمية تطوير المناهج وفقًا لمتطلبات سوق العمل
التعليم العالي: بدء الدراسة بجامعة كفر الشيخ الأهلية العام المقبل