قلل رياض مزور وزير الصناعة والتجارة، من أهمية التأثير المرتقب لزيادة أسعار غاز البوتان على القدرة الشرائية للمواطنين المغاربة، مؤكدا أن هذه الزيادة لم تكن مفاجئة ولا ارتجالية، بل جاءت ضمن مشروع متكامل يتضمن تحويل مخصصات المقاصة إلى الدعم المباشر للأسر.

وقال مزور الخميس، خلال استضافته في لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني، إن الحكومة أعلنت عن الأمر منذ بداية تنزيلها للورش الملكي المتعلق بالحماية الاجتماعية، كما هيأت جميع الشروط لإصدار هذا القرار الذي وصفه بأنه « عادل »، مضيفا بأن من غير المعقول أن 80 في المائة من الدعم يوجه لمن لا يستحقه.


وحول مخاوف تأثر بعض القطاعات مثل الفلاحة والمخبزات من قرار الزيادة في سعر « البوطا »، أكد مزور أن قنينات الغاز مخصصة للمستهلك، وليس لغيره، معتبرا أن استعمال الغاز في غير ذلك أمر غير شرعي حسب وصفه.
وذكر مزور بأن الدولة خصصت جزءا من مخصصات المقاصة لتقديم الدعم المباشر لنحو 3.5 ملايين أسرة تتوصل على الأقل بـ 500 درهم وتستعمل « بوطة » كبيرة على الأكثر في كل شهر، بمعنى أن هذه الأسر تتوصل بـ490 درهما شهريا بعد الزيادة في سعر غاز البوتان. كما اعتبر أن الطبقة المتوسطة بدورها لن تتأثر لأن الاتفاق الاجتماعي بالزيادة في الأجور والتعديلات على الضريبة في الدخل، ستجعل المواطن من هذه الفئة يتوصل بزيادة في الأجر تعادل 17 مرة تلك الزيادة التي عرفها ثمن « البوطا ».

واعتبر مزور أن استمرار المغرب في منظومة الدعم التقليدية -المقاصة- تعني توريث الأجيال والحكومات المقبلة ديونا سيكون لها أثر سيئ على تنقيط المغرب، وسيسهم في إضعاف الاستثمارات، وإضعاف المجهود الخاص بخلق مناصب الشغل.

كلمات دلالية المغرب بوتان دعم غاز

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب بوتان دعم غاز

إقرأ أيضاً:

حرب الإقتصاد… زيادة الرسوم الجمركية بين أميركا وأوروبا تهدد بـ9.5 تريليون دولار سنوياً

وأظهرت الغرفة، التي تضم أكثر من 160 عضواً من بينهم «أبل» و«إكسون موبيل» و«فيزا»، في تقريرها السنوي عن الاقتصاد عبر الأطلسي، علاقة تجارية وطيدة سجلت أرقاماً قياسية في عام 2024، مثل تجارة السلع والخدمات بقيمة تريليوني دولار.

ويتحدث التقرير عن عام 2025 بوصفه عاماً مليئاً بالوعود والمخاطر بالنسبة لأكبر علاقة تجارية في العالم.

وفي الأسبوع الماضي، فرضت واشنطن رسوماً جمركية على الصلب والألمنيوم، ووضع الاتحاد الأوروبي خططاً للرد، وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 في المائة على النبيذ والمشروبات الروحية من الاتحاد الأوروبي.

وانتقد ترمب العجز التجاري السلعي الأميركي مع الاتحاد الأوروبي، على الرغم من وجود فائض أميركي في الخدمات، وحث المصنعين على الإنتاج في أميركا.

وقالت الغرفة التجارية الأميركية إن التجارة ليست سوى جزء من النشاط التجاري عبر الأطلسي، وأن المعيار الحقيقي هو الاستثمار.

وجاء في التقرير: «على النقيض من الرأي التقليدي، فإن معظم الاستثمارات الأميركية والأوروبية تتدفق كل منهما إلى الأخرى، بدلاً من أن تتدفق إلى الأسواق الناشئة حيث التكلفة المنخفضة».

وتبلغ مبيعات الشركات الأجنبية التابعة للولايات المتحدة في أوروبا أربعة أمثال الصادرات الأميركية إلى أوروبا، كما أن مبيعات الشركات التابعة لأوروبا في الولايات المتحدة أعلى بثلاث مرات من الصادرات الأوروبية.

وحذرت الغرفة التجارية الأميركية من أن التأثيرات الناجمة عن الصراع التجاري قد تُلحق الضرر بهذه العلاقات الوثيقة.

وقال دانييل هاميلتون، المعد الرئيسي للتقرير، إن التجارة بين الشركات والتي تشكل نحو 90 في المائة من تجارة آيرلندا و60 في المائة من تجارة ألمانيا ربما تتأثر سلباً.

وهناك أيضاً خطر انتقال الأزمة إلى تجارة الخدمات أو تدفقات البيانات أو الطاقة، مع اعتماد أوروبا على واردات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة. وأضاف هاميلتون أن «التأثيرات المتتالية للصراع في الفضاء التجاري لن تقتصر على التجارة فحسب، بل ستمتد إلى جميع المجالات الأخرى، والتفاعلات بينها بالغة الأهمية»

مقالات مشابهة

  • التجارة الأميركية تحظر ديب سيك على الأجهزة الحكومية
  • تأمينا لخطوط الملاحة البحرية وحركة التجارة العالمية.. أمريكا تواصل ضرباتها لإفقاد الحوثيين القدرة على استهداف السفن
  • وزير الخارجية: أهمية حشد الدعم اللازم للترشيحات المصرية في المحافل الإقليمية والدولية
  • دراسة تكشف تأثير تقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ
  • عبد المحسن سلامة لـ"البوابة نيوز": لأول مرة أعلنها.. زيادة البدل تساوي الزيادة في المعاش
  • حرب الإقتصاد… زيادة الرسوم الجمركية بين أميركا وأوروبا تهدد بـ9.5 تريليون دولار سنوياً
  • كولومبيا تحذّر الولايات المتحدة من تداعيات تقليص الدعم العسكري
  • برلماني: زيادة مخصصات تكافل وكرامة 25% نجاح لبرامج الحماية الاجتماعية
  • السيسي يؤكد أهمية زيادة الوعي والتصدي للإشاعات والأفكار الهدامة
  • غرفة صناعات الطباعة: ندعم الشركات لحل مشكلاتهم و زيادة الصادرات