“أساليب التوثيق الأثري للمعالم التاريخية”.. محاضرة في منارة حلب القديمة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
حلب-سانا
نظمت الأمانة السورية للتنمية بالتعاون مع جمعية “سور” للتراث الثقافي بحلب محاضرة بعنوان “أساليب التوثيق الأثري للمعالم التاريخية”، وذلك في منارة حلب القديمة.
وركزت المحاضرة على عدة محاور أهمها أنواع التوثيق الأثري وأهميته وأدواته، بالإضافة إلى أنواع التصوير المعماري وعرض مجموعة من التجارب العلمية الواقعية التي تخص مجال التوثيق الأثري.
ولفتت رئيسة مجلس إدارة جمعية سور المهندسة ثريا زريق في تصريح لمراسلة سانا إلى أن الهدف من المحاضرة هو دعم الطلاب الجامعيين والمهندسين المختصين وتعريفهم بأدوات التوثيق وأهميته كمرحلة أولى استعداداً للبدء بأعمال الترميم، وإعادة التأهيل، مبينة أن الجمعية ستقوم بسلسلة من الدورات تلي هذه المحاضرات لإغناء المعرفة النظرية وتطبيقها بطريقة عملية.
وتناولت المهندسة المدنية دانيا شاهين في محاضرتها أساليب التوثيق المتبعة للمباني الأثرية وأدواتها، وطريقة التوثيق اليدوية بالأجهزة المساحية، إضافة إلى عرض أمثلة من الواقع عن التجارب التي مرت بها خلال عملية التوثيق.
أما المهندس الطبوغرافي ياسر طرقجي فتحدث عن كيفية تأمين المساقط الخاصة بأعمال ترميم المباني الأثرية واستخدام التقنيات الحديثة في التوثيق مثل الماسح الليزري وإنتاج نموذج ثلاثي الأبعاد للأبنية التي سيتم ترميمها، بالإضافة إلى تقديمه مجموعة من تجاربه الخاصة التي مرت معه أثناء عمليات التوثيق.
يذكر أن جمعية سور هي جمعية علمية ثقافية تخصصية أهلية غير ربحية تأسست عام 2023 مركزها مدينة حلب تعنى بالتراث الثقافي بشقيه المادي واللامادي، وتبحث في سبل المحافظة عليه وصونه وحمايته وتمكين المجتمعات المحلية من الاستفادة منه.
آلاء الشهابي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الحلويات والأزياء التقليدية.. “تاج” المغربيات في الأعياد
الأحد, 30 مارس 2025 10:16 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
تحرص المغربيات على إحياء تقاليدهن في كل المناسبات والأعياد، حيث تعيش بيوتهن لحظات من الفرح والابتهاج استعداداً لاستقبال عيد الفطر روحانيا واجتماعيا وثقافيا.
ولا يتخلى المغاربة في الأعياد الدينية عن مورثهم التقليدي زيا كان أو مطبخا، حيث تعمل النساء جاهدات على تزيين موائدهن بالحلويات، واقتناء الملابس لهن ولأطفالهن.
وألفت العائلات المغربية منذ عقود طويلة على الحفاظ على الأزياء التقليدية يوم عيد الفطر، حيث تشهد المحلات والأسواق التجارية حركة غير عادية طيلة الأيام الأخيرة قبل العيد.