بعد واقعة التسمم.. سلطات مراكش تواصل تطبيق القانون بصرامة على محلات مخالفة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
محمد اسليم - اخبارنا المغربية
تواصل الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش محاكمة أربعة أشخاص متابعين في ثلاث ملفات منفصلة على خلفية ضبط وحجز كميات من الأسماك الفاسدة بسوق جامع الفنا، وقررت هيئة المحكمة بداية الأسبوع الجاري تأجيل النظر في ملفات القضية إلى غاية 10 يونيو المقبل.
المتهمون الأربعة والمتابعين في حالة سراح مقابل ادائهم لكفالات مالية، بتهم "تخزين منتوج غذائي دون التوفر على شروط النظافة الصحية والسلامة وعرض منتوج غذائي في السوق الداخلية دون مراعاة شروط السلامة الصحية" بالنسبة لثلاث متهمين، مع إضافة تهمة "عرض منتوج غذائي يشكل خطرا على صحة الانسان" بالنسبة للمتهم الرابع، وذلك بعد أن ضبطت بحوزتهم كميات كبيرة من الأسماك مخزنة في ظروف غير صحية بمحلاتهم الكائنة بسوق جامع الفنا.
توقيف الأظناء الأربعة جاء في إطار الحملات المكثفة المختلطة التي تقودها سلطات مراكش بإشراف مباشر من السيد الوالي، والتي شملت مجموعة من أماكن الإطعام الجماعي من محلات الوجبات السريعة، المطاعم وكذا المقاهي، وأسفرت عن إغلاق ازيد من 98 محلا، وحجز وإتلاف 2920 كلغ من المواد الغذائية الصلبة و 581 لتر من المواد الغذائية السائلة، إضافة إلى وضع بعض أصحاب المحلات تحت الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة.
بمقابل كل ذلك، تتواصل بالغرفة الجنحية التلبسية لإبتدائية مراكش محاكمة صاحب "سناك المحاميد" ومستخدمين اثنين في نفس المحل في حالة اعتقال على خلفية واقعة التسمم الغذائي الخطيرة التي أودت بحياة عدد من المواطنين، حيث يتابع صاحب السناك بتهم "التسبب عن غير قصد في قتل غير عمدي بسبب إهماله وعدم مراعاته للنظم والقوانين، إزالة أشياء من مكان وقوع الجريمة قبل القيام بالعمليات الأولية بقصد عرقلة سير العدالة، تقديم منتوج يشكل خطر على صحة الإنسان وحفظ وتخزين المواد الغذائية المعروضة للبيع في ظروف غير صحية"، فيما يتابع مساعداه في حالة اعتقال كذلك بتهم "المشاركة في التسبب عن غير قصد في قتل غير عمدي بسبب إهماله وعدم مراعاته للنظم والقوانين، إزالة اشياء من مكان وقوع الجريمة قبل القيام بالعمليات الأولية بقصد عرقلة سير العدالة، المشاركة في تقديم منتوج يشكل خطر على صحة الانسان وحفظ وتخزين المواد الغذائية المعروضة للبيع في ظروف غير صحية".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المواد الغذائیة
إقرأ أيضاً:
الضرب بيد من حديد.. حملة أمنية مكبرة تستهدف حي الضواحي ببورسعيد
شنت الأجهزة الأمنية بمحافظة بورسعيد حملة مكبرة بدأت مع غروب شمس أمس الثلاثاء، واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، برئاسة اللواء تامر السمري مدير الأمن، واللواء ضياء زامل مدير المباحث.
تضمنت الحملة تنفيذ قرارات إزالة إشغالات ضخمة كانت تغلق شوارع حي الضواحي، ولم تتمكن الأجهزة التنفيذية من إزالتها إلا بوجود سيارات ورجال الشرطة. وقاد حملات التعديات المقدم شادي محروس، كما تم تنفيذ مداهمات مفاجئة لمناطق الأمل ونفيسة والرحاب ومحيط مسجد سرحان بحي الضواحي، وذلك لفرض السيطرة الأمنية وضبط الخارجين عن القانون.
وخلال تنفيذ الحملة، قاد اللواء ضياء زامل مدير مباحث المديرية، حملات لمواجهة الخارجين عن القانون، وقام العقيد هيثم ماجد مفتش مباحث دائرة الضواحي، والمقدم عمر الخولي رئيس مباحث الدائرة، بفرض الانضباط، وتمكنوا من ضبط عدد من الخارجين عن القانون، وكذلك تحرير محاضر لحائزي المواد المخدرة والأسلحة.
كما فرض العميد كريم لهيطة مدير إدارة المرور ببورسعيد، والمقدم حسام وهدان رئيس مباحث المرور، والعقيد محمد شتيلا، حملات مرورية مكبرة بالتزامن مع الحملة، وتمكنوا من ضبط دراجات نارية دون ترخيص، وسيارات مخالفة، وتمت مصادرة عدد من الدراجات النارية، وتحرير مخالفات لعدد من السيارات. كذلك تمكن رجال المباحث من ضبط عدد من قائدي السيارات والركاب لمخالفتهم القانون وحيازتهم لممنوعات.
وشدد اللواء تامر السمري مدير أمن بورسعيد على الضباط والجنود بضرورة اليقظة، مؤكدًا أن الحملات مستمرة، وأن أحدًا لن يستطيع مخالفة القانون، وأن كل من تسول له نفسه حمل السلاح أو المخدرات، أو مخالفة قواعد المرور، أو استغلال الشوارع بالإشغالات، سيجد نفسه أمام بطش سيف القانون.
كما شدد اللواء ضياء زامل مدير مباحث بورسعيد، خلال حديثه مع الضباط أثناء الحملة، على تكثيف الأكمنة الثابتة والمتحركة في كافة أحياء المحافظة، وضبط كل من تسول له نفسه حمل السلاح أو المخدرات، أو ارتكاب أي صورة من صور الجرائم المختلفة، وإحالته إلى جهات التحقيق.