«آيسنار أبوظبي» يختتم فعالياته بنحاح لافت ومشاركة دولية واسعة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، اختتمت الخميس، فعاليات المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر «آيسنار أبوظبي 2024»، والذي نظمته مجموعة أدنيك بالتعاون مع وزارة الداخلية وبشراكة استراتيجية مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي وشراكة أكاديمية مع أكاديمية ربدان بمشاركة هي الأكبر منذ انطلاق المعرض في العام 2008.
وخلال المؤتمر المصاحب للمعرض الذي نظمته وزارة الداخلية وأكاديمية ربدان بالتعاون مع مجموعة أدنيك، قام الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، بإطلاق معهد ربدان للأمن والدفاع (RSDI)، وهو مركز أبحاث متخصص يركز على دراسات الأمن والدفاع، حيث يهدف المركز تعميق الفهم لديناميكيات الأمن الإقليمي، وتحديد التهديدات المحتملة والفرص والتحديات.
وعقدت سلسلة من العروض التقديمة والجلسات الحوارية الثرية ضمن منصة «حوارات آيسنار» التي ناقشت مجموعة متنوعة من المواضيع المتعلقة بتحديات وحلول الأمن السيبراني لحماية البنية التحتية الحيوية.
وبدأت أعمال اليوم الثالث والأخير من «حوارات آيسنار» ضمن منتدى الأمن السيبراني وحماية البنية التحتية الحيوية بعرض تقديمي بعنوان «استخدام الذكاء الاستراتيجي لفهم ومواجهة التهديدات المادية وتهديدات الأمن السيبراني».
وخلال أيام المعرض الثلاث حضر ما يزيد عن25.182 ألف زائر، بزيادة نسبتها 30 %مقارنة بالدورة السابقة حيث سجلت 19.493 ألف زائر، لمشاهدة والتعرف على أحدث التطورات والابتكارات والتقنيات في مجالات الأمن الوطنيوالسيبراني والشرطة وإنفاذ القانون.
وشهد المعرض مشاركة 210 عارضين من 35 دولة، ما يمثل زيادة بنسبة 14% مقارنة بالدورة الماضية حيث استحوذ المعرض على مساحة تزيد عن 24,000 متر مربع بمركز أدنيك أبوظبي، بزيادة نسبتها 57 % مقارنة بالدورة السابقة في 2022.
وأطلقت كابيتال للفعاليات ذراع مجموعة أدنيك للفعاليات ست فعاليات جديدة في الدورة الحالية للمعرض، بما في ذلك مركز الأمن السيبراني، منطقة الابتكار، مركز شرطة الانتربول الدولي، منطقة الشركات الناشئة، محادثات آيسنار التقنية ومؤتمر آيسنار الذي نظمته وزارة الداخلية وأكاديمية ربدان بالتعاون مع مجموعة أدنيك لأول مرة.
كما شهد يوم الافتتاح عرض آخاذ نفذته وزارة الداخلية وأعيد عرضه على مدار أيام المعرض تحت مسمى «الضربة الحاسمة» ويظهر دو ر التعاون الدولي البنّاء بين أجهزة إنفاذ القانون كعاملٌ حاسم في مكافحة الجريمة المنظمة وجهود الإمارات التي تولي أهمية قصوى لتعزيز جسور التعاون الدولي في مكافحة جميع أشكال الجريمة المنظمة، عبر تبادل المعلومات والخبرات.
وشهد المؤتمر على مدار يومين، نقاشات محورية حول قضايا الأمن والشرطة وإدارة الأزمات، حيث ركز اليوم الأول من المؤتمر على الشرطة وإدارة الأزمات في عصر الابتكار، حيث تضمن مناقشات مكثفة حول مجموعة واسعة من الموضوعات بما في ذلك التحالفات الاستراتيجية من أجل الاستقرار العالمي.
وركز اليوم الثاني من المؤتمر على «الذكاء الاصطناعي ومستقبل تكنولوجيا الأمن» مع جدول أعمال يغطي أنظمة الأمن الوطني والتعاون الدولي، والأمن السيبراني، والاستعداد المستند إلى الاستخبارات من بين مواضيع أخرى.
وشهد جناح وزارة الداخلية عدة أنشطة، بما في ذلك حوارات وزارة الداخلية، التي تضمنت 22 متحدثًا بارزًا ومتميزًا تناولوا مجموعة من القضايا الأمنية والهامة الأكثر إلحاحا، كما أقيمت حفلتان لتخرج منتسبي الوزارة من برامج ريادية تعزز الأمن والحماية.
وخلال سلسلة من الجلسات الحوارية، تناول المشاركون عدداً من المحاور الهامة ومنها؛ حماية الطفل في الفضاء السيبراني، والشراكات المؤسسية لحماية الطفل في الفضاء السيبراني بدولة الإمارات، وحماية المرأة في الفضاء السيبراني.
واستضافت الجلسات مجموعة من الخبراء والمختصين على المستوى المحلي والعالمي، الذين بدورهم ناقشوا أهمية حماية المجتمع من الجرائم الإلكترونية في الفضاء السيبراني، من خلال الحوكمة، وتعزيز جودة الحياة الرقمية، والتعاون بين المؤسسات الوطنية، والتعاون الدولي.
وأقيمت كذلك حفلة تخرج ل 54 عضوًا من وزارة الداخلية، ضمت الخريجين من أعضاء من مراكز الشرطة، الذين أكملوا برنامجًا متخصصًا في حماية الأطفال، مما يؤهلهم كمتخصصين في هذا المجال المهم.
وحفل التخرج الثاني في اليوم الأخير، تضمن تخريج الدفعة التاسعة من دبلوم خدمات المستقبل، الذي يهدف لتطوير قدرات الكوادر الوطنية، وتأهيلهم نحو قيادة الخدمات المستقبلية، وتعزيز عملية العمل الحكومي، وتسهيل حياة أفراد المجتمع بخدمات متميزة، حيث تخرج 225 موظفًا من 49 جهة اتحادية ومحلية، وشركات ومؤسسات من القطاع الخاص.
كما نظم مركز الأمن السيبراني، مسابقة يومية لممارسي الأمن السيبراني بعنوان «التقاط العلم» سعت هذه الفعالية الفريدة والتنافسية إلى تقييم مهارات ومعرفة المشاركين في الأمن السيبراني، وفي اليوم الأخير تم تكريم محمد العريمي كفائز في المسابقة، مما يؤكد أهمية تنمية قدرات الأمن السيبراني داخل الإمارات.
وقدم مركز شرطة الإنتربول الدولي عدة فعاليات على مدار أيام المعرض كمحور للتعاون وتبادل المعرفة والابتكار في إنفاذ القانون العالمي وشارك الحاضرون في جلسات وعروض تفاعلية مع اتاحة الفرصة للتواصل مع محترفي إنفاذ القانون الرائدين من حول العالم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات آيسنار أبوظبي أبوظبي فی الفضاء السیبرانی الأمن السیبرانی وزارة الداخلیة مجموعة أدنیک
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني» يحذر من «الوسيط الصامت»
أبوظبي: وسام شوقي
حذر مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، من «الوسيط الصامت»، وهو مجرم سيبراني يعترض اتصال شبكات الواي فاي العامة لسرقة تفاصيل حساسة مثل كلمات المرور ومعلومات الدفع، نتيجة ارتياح البعض للتسوق عبر الشبكات العامة، ظناً أنها آمنة ومحمية.
وأشار المجلس، من خلال صفحاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى أهمية التعرف إلى مفهوم هجوم الوسيط، والذي يحدث عندما يتمكن المجرم السيبراني من اعتراض الاتصال عبر شبكات الواي فاي العامة، إذ يعمل المهاجم ك «وسيط»، يراقب النشاطات دون علم المستخدم، ويقوم بسرقة المعلومات الحساسة التي تعد بمثابة كنز ثمين للمجرم السيبراني. وأكد المجلس وجوب اتباع 4 نصائح، للتسوق بأمان، وهي: تجنب التسوق عبر شبكات الواي فاي العامة، واستخدام إنترنت الهاتف المحمول أو شبكة خاصة آمنة، مع أهمية التأكد من وجود HTTPS في عنوان الموقع دائماً، مشيراً إلى أهمية إيقاف خاصية الاتصال التلقائي بشبكات الواي فاي العامة، مع استخدام كلمات مرور قوية ومختلفة لكل حسابات المتاجر الإلكترونية.
من جهة أخرى، دعا مجلس الأمن السيبراني، الجمهور للالتفات بأهمية التحديثات المقدمة من قبل «أبل» و«مايكروسوفت»، مشيراً إلى أن التحديثات الأمنية «الطارئة»، التي صدرت مؤخراً من قبل الشركتين «أبل» و«مايكروسوفت»، في غاية الأهمية، موضحاً ضرورتها في معالجة الثغرات الأمنية، وموصياً بضرورة تحديث الأجهزة التي تعمل بكلا النظامين إلى أحدث إصدار، وعلى أهمية تعميم هذه المعلومات مع قبل الجهات والشركاء المختلفين.