تعلن مجموعة بريد المغرب عن إصدار طابعين بريديين مشتركين مع "رومفيلاتليا"، للاحتفال بالعلاقات التاريخية والصداقة بين المملكة المغربية وجمهورية رومانيا، على إثر تخليد الذكرى الستين للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين سنة2022.

تحت موضوع "الفنون الشعبية"، يسلط هذا الإصدار المشترك الضوء على التقارب الثقافي وكذلك ثراء التراث الثقافي اللامادي للبلدين، حيث يجسد الطابعان البريديان لوحتين فنيتين تمثلان الأزياء التقليدية والفخار في كلا البلدين، مما يعكس أصالة تراثهما.

من الجانب المغربي، يجسد الطابع البريدي الزي التقليدي الرمزي للمرأة المغربية، وهو القفطان المصنوع من البروكار المعروف بـ "لخريب"، والذي يتميز بنقوشه المعقدة والملونة التي تشبه التطريز. كما يبرز العمل الفني أيضًا قطعة فخارية من المدينة القديمة للفنون ومهد الفخار المغربي، مدينة فاس.

 أما التصميم الذي يمثل دولة رومانيا، فيبرز الزي التقليدي الذي ترتديه النساء في منطقة "فالتشا". وهو أحد الأزياء المميزة والأكثر تنوعاً، حيث أن القطعة الأساسية هي القميص الأبيض المعروف باسم "الزافيلكا"، وهو قطعة مبهرة من حيث الزخرفة والمواد المستخدمة. كما يصور العمل الفني أيضًا الفخار التقليدي لمدينة "هوريزو"، التي تتميز بأناقة وجمال الأشكال.

ويثري هذا الإصدار الجديد سلسلة الإصدارات المشتركة لطوابع بريدية مع دول أخرى، من بينها الإصدارات الأخيرة سنة 2024 مع سلطنة عمان، وسنة 2022 مع جمهورية صربيا، وسنة 2021 مع جمهورية الدومينيكان والجمهورية التونسية، والعديد من الإصدارات البريدية المشتركة حيث كان أولها الإصدار المشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1987.

 

 

 

 

 

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

أكبر أنواع السحالي في المغرب مهددة بسبب الخرافات والطب التقليدي

يعرف “مراقب الصحراء” بين العلماء باسم “فـارانـوس جـريـسيـوس” والأكثر شيوعا باسم Desert Monitor. يوجد في المناطق الصحراوية جنوب جبال الأطلس من طانطان وفكيك. ويظهر بشكل ملحوظ في الصحراء الأطلسية. وتحذر دراسة أجراها باحثون مغاربة (عبد الله بوعزة من جامعة ابن زهر بأكادير) وفرنسيون وإسبان في ديسمبر، من أن هذا النوع من السحالي يشهد معدل وفيات متزايد في المغرب. و ينشأ التهديد، الذي سلطت عليه الدراسة الضوء، من “الماتفياس” وهي أداة تقليدية لحصاد المياه في المناطق الريفية، وكذلك من المعتقدات الخرافية والطب التقليدي. وبالاضافة الي ذلك، يمكن أن يؤدي الاحترار العالمي التدريجي إلى انخفاض في إشغال رقعة موائلها الطبيعية. في المغرب، تم إدراج هذه السحالي ذات اللون البني الفاتح إلى الأصفر والرمادي، التي يبلغ متوسط طولها مترا واحدا، على أنها قريبة من التهديد. ومع ذلك، فالتهديدات التي تواجهها في بيئتها الطبيعية قد تؤدي إلى تفاقم هذا التصنيف. ● قتل وتحنيط و في دراسة بعنوان “التنانين في ورطة الصحراء: الآبار البشرية المنشأ كتهديد محتمل لمراقب الصحراء، فارانوس جريسيوس في المغرب”، يسلط الباحثون، الضوء على أن مراقب الصحراء هو ضحية للمعتقدات المحلية. ويعتقد السكان المحليون، أن “مراقب الصحراء” يمكنه مهاجمة الإبل وسكان الصحراء وكسر أرجلهم. كما أن معتقد وضع السحالي “المحنطة” بالقرب من المنازل، لإبقاء الثعابين بعيدا، يدفع الصيادين إلى القبض عليها حيث تخضع لتحنيط تقليدي. ويسود اعتقاد آخر لدى بعض الرعاة بأن قتل 7 من هذه السحالي يمكن أن يرفع عنهم الخطايا. علاوة على أنها تباع أو تستخدم في الطب التقليدي، أو لأغراض تشمل طقوس السحر. ● الماتفياس القاتلة تشكل “الـمـاتـفـيـاس” التي تستخدم في المناطق القاحلة للاحتفاظ بمياه الأمطار محليا، خطرا كبيرا يهدد حياة هذه السحالي. وتحدد الدراسة 3 أنواع من ماتفياس تشكل تهديدا لـ Sahara Monitor تحديدا، بمعدل وفيات يبلغ 58٪. هي «صهريج كبير حفرة»، «صهريج صغير الثقب» ، «على شكل مكعب». في 26 من أصل 42 ملاحظة، وجد الباحثون السحالي ميتة في هذه الـمـاتـفـيـاس. وفي الحالات الـ 16 المتبقية (40٪) تم القبض عليها من السكان المحليين بدافع الفضول وإطلاقها بعد ذلك في بيئتها الطبيعية. ووجدت الدراسة، أن المدخل الأكبر للثقب الكبير للصهريج بشكل ملحوظ، كان أكثر خطورة على ما يقرب من نصف السحالي البالغين (45٪) . أكثر من نصف السحالي الأصغر سنا، وقعت في منطقة سمارة الصحراء الأطلسية (=27، 56٪)، تليها آسا المنطقة (=12، 25٪). حيث التهديد شائع في المناخات الدافئة. كما تشكل الخزانات المبطنة بالبلاستيك المستخدمة في زراعة البطيخ تهديدا آخر لهذه الزواحف. والتهديدات الأقل أهمية هي الوفيات على الطرق والتجارة غير المشروعة.

مقالات مشابهة

  • رومانيا: الرئيس يوهانيس يرشح رئيس الوزراء لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة وسط تحديات سياسية وأزمة ثقة
  • بشرى كركوبي.. الضابطة المغربية التي تقود نهضة التحكيم الإفريقي
  • رومانيا: مهرجان لحم الخنزير.. احتفال بالمأكولات التقليدية خلال موسم عيد الميلاد
  • بروتوكول بين جامعة عين شمس ومجمع الإصدارات الذكية
  • أكبر أنواع السحالي في المغرب مهددة بسبب الخرافات والطب التقليدي
  • جامعة عين شمس تتبنى نظام الإصدارات المؤمنة لإطلاق شهادات رقمية متكاملة
  • 120 فارسًا يستعرضون مهاراتهم في مهرجان الخيل التقليدي بصحم
  • سلطنة عمان وجمهورية بيلاروس تسعيان لتطوير الشراكة بالمجالات الاقتصادية
  • بيان مشترك بين سلطنة عُمان وجمهورية أنجولا
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين حادثة الدهس التي وقعت في سوق بمدينة ماغديبورغ الألمانية وتؤكد موقفها في نبذ العنف