الكرملين يحذر أوروبا من استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
روسيا – انتقد الكرملين قرار بروكسل حول استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي، مشددا أن القرار ينتهك القوانيين الدولية وستترتب عليه تداعيات ورد روسي.
وأفاد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف بأن استخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة في الغرب يعد مصادرة للأصول الروسية، وأكد أن الخطوة ستترتب عليها عواقب.
وقال بيسكوف للصحفيين اليوم الأربعاء: “لا يوجد تغير في موقفنا من (قرار بروكسل) والسيناريو المصغر من استخدام الأموال الروسية ليس إلا مصادرة (الأصول الروسية)”.
وأضاف المسؤول الروسي أن موسكو ستراقب بعناية طريقة استخدام الأموال الروسية من قبل بروكسل، مشيرا إلى أن “عملية تقييم التداعيات والرد على الإجراء الأوروبي لا تزال مستمرة وسيتم الرد على الخطوة بما يتناسب مع المصالح الروسية”.
وأكد أن قرار بروكسل حول استخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة ينتهك قواعد وأعراف النظام المالي والاقتصادي الدولي، وقال إن دول الاتحاد الأوروبي “تتوخى الحذر، إذ تدرك الخطر المحتمل لمثل هذه القرارات وتدرك الخطر من تداعيات هذا القرار”.
ويوم أمس صرح وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي بأن دول الاتحاد الأوروبي وافقت على خطة لاستخدام 90% من عائدات الأصول الروسية لتزويد أوكرانيا بالأسلحة.
وجمد الغرب احتياطيات دولية لروسيا تقدر قيمها بنحو 300 مليار يورو، بعد إطلاق موسكو عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، ومن الأصول المجمدة نحو 200 مليار يورو موجودة في الاتحاد الأوروبي، وتحديدا في حسابات شركة التسويات والمقاصة المالية “يوروكلير” البلجيكية.
وحذرت روسيا مرارا من مصادرة أصولها أو استخدام عائداتها، مشددة على أن الإجراء ينتهك القوانيين الدولية، كذلك حذر المركزي الأوروبي من أن الإجراء يهدد بسمعة اليورو على المدى البعيد، ودعا للتحلي ببعد النظر إلى ما وراء الصراع في أوكرانيا.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأصول الروسیة المجمدة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
التحقيق مع مساعديْ نائبين في البرلمان الأوروبي في قضية فساد تتعلق بشركة هواوي
قامت السلطات القضائية البلجيكية الخميس بإغلاق مكتبين لمساعدين لنواب في البرلمان الأوروبي في إطار أحدث تحقيقات الفساد في الهيئة التشريعية للتكتل.
أغلقت السلطات القضائية البلجيكية مكتبي اثنين من المساعدين البرلمانيين من حزب الشعب الأوروبي وحزب تجديد أوروبا وسط تحقيقات بشأن رشاوى مزعومة من شركة هواوي الصينية للتكنولوجيا للتأثير على عملية صنع القرار في بروكسل.
يعود أحد المكتبيْن إلى مساعدي النائب ماركو فالكوني (إيطاليا/حزب الشعب الأوروبي)، باولو كامبيسي وفرانشيسكو فاستا. أما الآخر فهو مكتب آدم موشتار، مساعد نيكولا مينتشيف (بلغاريا/عن كتلة تجديد أوروبا).
وقد دخلت السلطات البلجيكية إلى مكتبي مساعدي فالكوني في حوالي الساعة 17:00 بتوقيت وسط أوروبا، وبقيت أكثر من ساعة. وبما أن المساعدين البرلمانيين لا يتمتعون بالحصانة، فإن البرلمان الأوروبي غير ملزم بإخطارهم قبل الوصول إلى مكاتبهم.
وأبلغ المكتب الصحفي للبرلمان يورونيوز أنهم تلقوا طلبًا للتعاون من السلطات البلجيكية للمساعدة في التحقيق.
وبعد ورود تقارير عن التحقيق مع عملاق التكنولوجيا الصيني هواوي يوم الخميس، قامت الشرطة البلجيكية بتفتيش مقر الشركة في بروكسل ومواقع أخرى، وقامت بعدة اعتقالات وفقًا للمدعين العامين.
وفي إطار العملية، فتشت الشرطة 21 منزلاً في بروكسل ومنطقتي فلاندرز ووالونيا البلجيكيتين إضافة إلى البرتغال. وبحثوا عن أدلة على ارتكاب جرائم محتملة، بما في ذلك الرشوة والتزوير وغسيل الأموال والتورط في منظمة إجرامية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية آخر حلقات مسلسل غرينلاند.. ترامب يقترح ضم الجزيرة إلى حلف الناتو الشرع يصادق على مسودة الإعلان الدستوري في سوريا وهذه أبرز بنودها نعم ولكن.. بوتين يوافق على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار لكن مع "فروق دقيقة" هواويفسادالبرلمان الأوروبيتكنولوجياالاتحاد الأوروبي