بعد دقائق من نجاتها بأعجوبة من سقوط عامود كهرباء ضخم على سيارتها.. عرض مفاجىء وغريب لشابة روسية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
روسيا – تعرضت فتاة روسية من سكان مدينة تيومين يوم الثلاثاء لموقف غريب بعد تعرض سيارتها لحادث سير على الطريق، حين جاءها طلب للزواج.
وأفادت الخدمة الصحفية لشرطة المرور في مدينة تيومين إن الحادث وقع بعد ظهر يوم الثلاثاء في شارع موريس توريزا، حيث كانت شاحنة تنقل شحنة فواكه حين اصطدمت بكابل ما تسبب بسقوط عمودين وأسفر عن تضرر 3 سيارات كانت تسير على الطريق”.
وبحسب البيان فإن أحد العمودين سقط مباشرة على سيارة من طرز “لادا غرانتا” كانت تقودها فتاة في الـ 23 من العمر، ونجت بأعجوبة.
ومن جانبها قالت الفتاة للصحافة المحلية إنها كانت في طريقها إلى الجامعة لمناقشة مشروع تخرجها، وعندما رأت أن العمود الأول يسقط قامت بتخفيف السرعة فتوقف العمود في الهواء، إلا أنها عندما داست على الوقود سقط العمود الثاني.
وأشارت الفتاة إلى أنها نجت بأعجوبة كونها انكمشت على نفسها في اللحظة الأخيرة وإلا لما بقيت على قيد الحياة.
والطريف في الأمر أنه عندما علم صديقها بالحادث قدم إلى الموقع وتقدم إليها طالبا الزواج في مكان الحادث، ليضفي نوعا من الطرافة على حادث كاد يكون مأساويا.
المصدر: RT +نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
طفلة فلسطينية تنجو بأعجوبة من قصف صهيوني وتبكي بحرقة في جنازة والديها
في ظل استمرار جرائم الإبادة المتعمدة بحق الفلسطينيين يستمر العدو الصهيوني في حماقته وارتكابه للمجازر تلو المجازر في قطاع غزة وكان آخرها بحق أسرة الطفلة “ماسة الشوربجي” التي تعد واحدة من آلاف المجازر التي ترتكب منذ أكثر من عام على التوالي أمام مرأى ومسمع العالم المنافق في إجرامٍ منقطع النظير دون وجه حق.
بأشد الصواريخ فتكاً يقصف جيش العدو الصهيوني الآمنين في منازلهم دون أن يشكلوا أي خطرٍ سوى أنهم فلسطينيون يطمحون للعيش بحريةٍ وكرامة وتحرير الأرض والإنسان.
وفي لحظات إشراق يوم جديد على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة تصحو عائلة “الشوربجي” على جريمةٍ ارتكبها العدو الصهيوني ليستشهد كل أفراد العائلة وتنجو الطفلة الوحيدة “ماسة” ابنة السنوات الثلاث.
تقول سلمى الشوربجي جدة الناجية الوحيدة الطفلة “ماسة” إنهم كانوا نائمين وسقط صاروخ العدو الصهيوني وأفراد عائلة الطفلة “ماسة” في المنزل ومن شدة الانفجار الذي حدث “طاروا والبيت بكله فرغ برى” بمعنى أنه تدمر المنزل بالكامل وتناثرت أشلاءهم خارج المنزل.
وتضيف الجدة التي باتت ترعى الطفلة الناجية الوحيدة “ماسة” تفاصيل اللحظات بدموع الحزن على فراق ابنها الشهيد وزوجته وطفله قائلةً: إن “الطفلة تريد أن تعبر عن شيء ولكنها لا تستطيع التعبير خصوصاً مع رؤية الطفلة لجنازة والدتها وهي تناديها راكضة وراءها “ماما ماما” والجنازة ماشية” في مشهدٍ تقشعر له الأبدان.
من جانبها تقول الطفلة لما الشوربجي وهي أحد أقارب الطفلة “ماسة” إن “ما يحدث ظلم واستنزاف للفلسطينيين واستهداف للمواطنين بدون أي سبب”.
وتستمر حرب الإبادة الصهيونية بلا هوادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عناوينها القصف العشوائي، واستهداف المدنيين والمباني السكنية دون سابق إنذار أو سبب، في مشاهدٌ دامية يتعرض له أطفال غزة، وهي مشاهد تبكي لهولها القلوب، وتشتوي لفداحتها الأكباد.. فأين العالم المتحضر من كل هذا الدمار والقتل بالجملة؟!