مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: موافقة أمريكا على العضوية الكاملة مسألة وقت (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أكد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، دخول اعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا بالدولة الفلسطينية، حيز التنفيذ 28 مايو المقبل.
اتهامات حادة للولايات المتحدة في مجلس الأمن بعرقلة عمل الأمم المتحدة.. ومطالب بحماية دولية للفلسطينيين الأمم المتحدة: التقارير الواردة من الفاشر بالسودان مروعةوأضاف خلال حواره عبر "سكايب" مع برنامج "كل يوم" المذاع على قناة "ON"، الخميس، أن الاعتراف له مكاسب عديدة، فكلما ازدادت الوحدة العربية استطاعت جذب المجموعة الإسلامية ثم مجموعة عدم الانحياز، وهكذا، مشددًا على أن دولة فلسطين يجب أن تحظى بموقعها الطبيعي والقانوني، بالعضوية الكاملة.
وأشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة وافقت بالأغلبية الساحقة من قبل 143 عضوا من إجمالي 193 في الأمم المتحدة على قرار عضوية فلسطين، مقابل رفض 9 وامتناع 25 عن التصويت، وبناء عليه طلبت الجمعية العامة من مجلس الأمن أن يعيد النظر في موقفه إزاء قبول عضوية فلسطين، وأعطت المزيد من الصلاحيات لدولة فلسطين تقربها أكثر من العضوية الكاملة.
من حق شعوب العرب الغضب من الأمم المتحدةوتابع: "كل الدول التي حذت حذو فلسطين، تمكنت في نهاية المطاف من أخذ العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وعلى سبيل المثال كوريا الشمالية وجنوب إفريقيا، والأمر مسألة وقت، قبل أن تنصاع أمريكا تحت هذا الاقتناع الهائل والجهود الدبلوماسية والسياسية وصمود فلسطين والعرب، وصولًا للحظة القشة التي ستقسم ظهر البعير وتزاح هذه العقبة من الطريق، وتحصل فلسطين على عضوية مجلس الأمن، ونراها بعيدة ولكن نراها قريبة".
وقال :"أنا لا ألوم الشارع الفلسطيني، والعربي، لغضبه الشديد من الأمم المتحدة، إذ أنه عندما تقرر الأمم المتحدة قرارات معينة لا يتم تنفيذ جزء كبير منها، وبالتالي الغضب مبرر، ولكن علينا أن نستمر في جهودنا، ونضاعف الجهود على قاعدة هذا الغضب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة إسبانيا أيرلندا فلسطين الوفد بوابة الوفد الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بعد توليها الرئاسة.. هل تستطيع الصين تغيير معادلات القوة في مجلس الأمن؟
تتولى الصين اعتبارا من اليوم السبت، الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، لشهر شباط الحالي خلفاً للجزائر.
من المتوقع أن تؤدي رئاسة الصين لمجلس الأمن إلى تغيير في المعادلات السياسية والدبلوماسية على الساحة الدولية، مما يستدعي مراقبة دقيقة من قبل الدول الأعضاء والمراقبين الدوليين.
محمولين على الأكتاف.. لحظات وصول الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم (شاهد)وفي هذا السياق أبرز د. أدهم السيد، المحلل اللبناني المتخصص في الشؤون الصينية، في تصريحاته ل" الوفد"، الدور الداعم الذي تلعبه الصين في القضايا العربية، لاسيما في ظل الأزمات الراهنة مثل حرب الإبادة في غزة ولبنان. حيث أشار إلى أن الموقف الصيني كان واضحًا منذ البداية، إذ سعت بكين لتعزيز القرارات العربية داخل مجلس الأمن، خاصة خلال فترة رئاستها للمجلس.
ورغم هذه المواقف الإيجابية، تظل فعالية مجلس الأمن نفسه موضع تساؤل، في ظل الهيمنة الأمريكية على اتخاذ القرارات.
تولي الصين رئاسة مجلس الأمن في الشهر القادم قد يؤثر على الحسابات الدولية بشكل ملحوظ، حيث من المتوقع أن تعكس الرئاسة الصينية أولويات بكين في السياسة الدولية، مثل تعزيز التعاون الاقتصادي والأمن الإقليمي.
و قد تسعى الصين لتعزيز مواقفها في قضايا مثل بحر الصين الجنوبي وكوريا الشمالية، مما يمكن أن يغير ديناميكيات النقاشات.
تولى رئاسة مجلس الأمن تدور شهريًا بين الدول الأعضاء، ويُعطى الرئيس عددًا من الصلاحيات والمهام الأساسية، منها: تحديد جدول الأعمال للرئيس دور رئيسي في تحديد القضايا التي سيتم مناقشتها خلال فترة رئاسته.
كما بقود الرئيس الاجتماعات ويُسير النقاشات، مما يؤثر على الأجواء العامة للمحادثات، ويعمل على تسهيل التفاوض بين الأعضاء، خاصةً في القضايا الحساسة التي تتطلب توافقًا.
وعن مدى قدرة الصين على التأثير في المشهد الدولي وخاصة على للقضاياالعربية وخاصة القضية الفلسطينية ، وكيف يمكن أن يتشكل مستقبل العلاقات بين القوى العظمى.
أكد د. أدهم السيد أن الموقف الصيني في مجلس الأمن كان داعمًا للقضايا العربية، حيث حاولت الحكومة الصينية دفع الأمور نحو وقف العدوان في غزة ولبنان، ووجهت انتقادات شديدة للمندوب الإسرائيلي خلال فترة رئاستها للمجلس. ومع ذلك، أشار السيد إلى أن المشكلة الكبرى تكمن في فعالية مجلس الأمن نفسه، حيث تهيمن الولايات المتحدة على عملية اتخاذ القرارات، مما يضعف قدرة المجلس على تطبيق قراراته.
أشار السيد إلى أن تطبيق القرارات الدولية، مثل وقف إطلاق النار، غالبًا ما يظل دون تنفيذ، مما يثير تساؤلات حول دور الصين في الضغط لتحقيق الالتزام بالقوانين الدولية. في سياق العلاقات الصينية الأمريكية، أكد السيد أن الصراع بين القوتين سيكون له تأثير كبير على الأمن الدولي، وأن الصين تواجه تحديات متزايدة في ظل محاولات الولايات المتحدة للحد من نفوذها.
ومن الناحية الآخري يعقد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير فو كونغ مؤتمرا صحفيا بعد ظهر يوم الاثنين، بتوقيت نيويورك، يطلع خلاله الصحافة المعتمدة على برنامج عمل المجلس بعد أن يجيز مجلس الأمن البرنامج في جلسة صباحية.
يمثل الرئيس مجلس الأمن في الفعاليات الرسمية والمناسبات الدولية. بالإضافة إلى الإشراف على القرارات، حيث يضمن تنفيذ القرارات التي تم اتخاذها خلال فترة الرئاسة.
يؤدي تولي الصين للرئاسة إلى تزايد التوترات مع الولايات المتحدة ودول الغرب، حيث يمكن أن تتبنى الصين مواقف أكثر تحديًا ، حيث تتعامل الصين مع الأزمات الدولية بشكل مختلف، مما قد يؤثر على كيفية استجابة المجلس للعديد من القضايا العالمية.
يتكون المجلس من 15 دولة، لكل منها صوت واحد، منها خمس دول دائمة العضوية، ولها حق النقض “الفيتو” وهي: الصين، روسيا، فرنسا، بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، و 10 دول أعضاء غير دائمة تنتخب لمدة عامين من قبل الجمعية العامة، وهي: الجزائر وغويانا وكوريا الجنوبية وسيراليون وسلوفانيا بالإضافة الى الصومال والباكستان وبنما والدنمارك واليونان.
ومجلس الأمن، هو أحد أجهزة الأمم المتحدة الرئيسية الستة، التي تشمل الأمانة العامة والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية، إضافة إلى مجلس الوصاية والمجلس الاقتصادي والاجتماعي.