“مياه وكهرباء الإمارات” تنظم مزاد الربع الثاني لشهادات الطاقة النظيفة لعام 2024
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أعلنت شركة “مياه وكهرباء الإمارات”، أمس فتح باب التسجيل للمشاركة في مزاد الربع الثاني لعام 2024 لمخطط شهادات الطاقة النظيفة، في أبوظبي، والذي سيستمر حتى يوم 14 يونيو 2024.
وتتيح الشهادات للجهات العاملة في أبوظبي إمكانية إزالة الكربون من استهلاكها للطاقة ، وخفض النطاق 2 لانبعاثات الغازات الدفيئة، وتتبع التقدم المحرز نحو تحقيق أهدافها البيئية والتحقق منه.
وأدى الاستمرار الواضح في تركيز الأولويات على إعداد التقارير ذات الصلة بالبيئة والمجتمع والحوكمة، إلى زيادة الإقبال على شهادات الطاقة النظيفة، حيث شهدت شركة مياه وكهرباء الإمارات عام 2023 زيادة ملحوظة في عدد المشاركين في المزادات التي تقوم بتنظيمها.
وقال عثمان جمعة آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات إن مخطط شهادات الطاقة النظيفة يؤكد ريادة أبوظبي في تحقيق أهداف الاستدامة، حيث يشهد المخطط تناميا واضحا أسهم بشكل رئيسي في تعزيز الجهود الجماعية الرامية إلى تسريع خفض انبعاثات الكربون المرتبطة بالعمليات التشغيلية، لتسهيل تحقيق مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 .
وأضاف أن الشركة تعمل من خلال التعاون مع الجهات الرائدة على تمكين المؤسسات من خفض النطاق 2 لانبعاثات الغازات الدفيئة، بطريقة شفافة وخاضعة للمساءلة.
وتعدُّ شهادات الطاقة النظيفة ، الصادرة عن دائرة الطاقة في أبوظبي ، الأداة الوحيدة المعتمدة في أبوظبي لتأكيد الفوائد البيئية والاقتصادية التي يتم تحقيقها باستخدام الطاقة النظيفة، ويتم إصدارها بوحدات 1 ميجاوات في الساعة، وتتيح هذه الشهادات إمكانية التوثيق أن الكهرباء التي تستهلكها الجهات في أبوظبي صادرة عن مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة، حيث تقوم شركة مياه وكهرباء الإمارات بدور رئيسي باعتبارها الجهة الوحيدة المسؤولة عن تسجيل وتشغيل المزاد لمخطط شهادات الطاقة النظيفة في إمارة أبوظبي.
ويتوافق مخطط الشهادات مع معايير الشهادات الدولية للطاقة المتجددة “I-RECs”، مع الإقبال الكبير على المخطط من قبل كبرى الجهات العاملة في أبوظبي بما في ذلك شركة بترول أبوظبي الوطنية ‘أدنوك‘، وشركة الدار، وميديكلينيك الشرق الأوسط ، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم ‘EGA‘، وقامت هذه الجهات بشراء شهادات الطاقة النظيفة والدخول في شراكات استراتيجية للطاقة النظيفة مع شركة مياه وكهرباء الإمارات لتوثيق مصادر إنتاج واستهلاك الكهرباء المتجددة أو النظيفة مثل الطاقة الشمسية أو النووية.
وتم فتح باب التسجيل أمام جميع الجهات الراغبة في المشاركة في المزاد المقبل لشهادات الطاقة النظيفة، والذي سيستمر حتى 14 يونيو 2024، على الراغبين في تتبع وتوثيق استهلاك الطاقة النظيفة زيارة الموقع الإلكتروني: www.ewec.ae/en/CleanEnergyCertificates، أو التواصل مع فريق شهادات الطاقة النظيفة في شركة مياه وكهرباء الإمارات عبر البريد الإلكتروني: CleanEnergyCertificates@ewec.ae.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“مكتبات الشارقة” تنظم ندوة “الجذور الأدبية” أولى فعاليات مئويتها
أطلقت “مكتبات الشارقة العامة ” أمس أولى فعاليات احتفالها بمرور مائة عام على تأسيسها بتنظيم ندوة بعنوان “الجذور الأدبية” استضافت خلالها أميرة بوكدرة رئيسة مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين الشريك المؤسس في مكتبة ومنشورات دار غاف بهدف تسليط الضوء على جهود الشارقة في جعل الأدب والمعرفة جزءاً أصيلاً من نسيج المجتمع إلى جانب عقد ورشة تفاعلية حول “أساليب الكتابة الإبداعية” قدمها الكاتب عبد الهادي تقي بمنتدى الطلاب بجامعة الشارقة.
حضر الندوة خميس سالم السويدي المستشار في مكتب صاحب السمو حاكم الشارقة وإيمان بوشليبي مديرة إدارة مكتبات الشارقة العامة والدكتورة أمينة المرزوقي نائب مدير جامعة الشارقة للشؤون الأكاديمية إلى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين والأكاديميين والطلاب.
وأوضحت أميرة بوكدرة أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وضع أسساً متينة لنشر المعرفة وترسيخ ثقافة القراءة في الشارقة منوهة بجهود الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب المؤسِّسة والرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين والتي قدّمت مشاريع رائدة لدعم الناشرين الإماراتيين وتعزيز صناعة النشر محلياً وعالمياً.
وأشادت بوكدرة بالبيئة الثقافية التي أرسى دعائمها صاحب السمو حاكم الشارقة من خلال الفعاليات والمبادرات الكبرى مثل معرض الشارقة الدولي للكتاب ومهرجان الشارقة القرائي للطفل ومهرجان الشارقة للآداب والتي جعلت الشارقة حاضنة للكاتب والناشر والقارئ والأسرة وأسهمت في تصدير الثقافة الإماراتية إلى العالم منوهة إلى مبادرة “مكتبة لكل بيت” التي أطلقها سموه ووصفتها بأنها خطوة غير مسبوقة في تأسيس مجتمع قارئ.
وتطرقت إلى صناعة النشر في الإمارات مؤكدةً أنها تواكب المعايير العالمية من حيث الجودة والمحتوى والتصميم مشيرةً إلى أن مبادرات مثل مشروع “انشر” للشيخة بدور القاسمي والتي لعبت دوراً كبيراً في دعم الناشرين الناشئين.
وشهدت “ورشة الكتابة الإبداعية” مشاركة عدد من طلاب الجامعة وسلّطت الضوء على الأدوات والوسائل الاحترافية التي تمكّن الكتّاب الجدد من تحويل أفكارهم إلى نصوص إبداعية مؤثرة.
وتضمنت الورشة تدريباً عملياً خاض خلاله المشاركون تجربة الكتابة في موضوعات مستوحاة من إمارة الشارقة ثم قرأوا نصوصهم وتبادلوا الأفكار حولها قبل تعليقها على مجسم على شكل جذع شجرة، مستوحى من مفهوم “الجذور الأدبية” في إشارة رمزية إلى دور المعرفة في ترسيخ الهوية الثقافية والإبداعية.وام