رئيس «زراعة الشيوخ» يطالب الحكومة بسرعة تنفيذ خطة مواجهة آثار التغيرات المناخية في الزراعة
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
قال النائب عبدالسلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، إن ما يشهده العالم حاليا من من ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة والذى عرف بظاهرة «النينو» يأتي بسبب سرعة حدوث التغييرات المناخية، وهو ما يتطلب تنفيذ خطة الحكومة بشأن مواجهة آثار وتداعيات التغييرات المناخية فيما يتعلق بقطاع الزراعة.
أخبار متعلقة
أستاذ مناخ: الدول الصناعية الكبرى لديها أهداف سياسية تجعلها لا تلتفت للتغيرات المناخية
ارتفاع الرطوبة لـ47%.
العدالة المناخية فى دراسة قانونية لرفع الوعى العام
وأضاف «الجبلي» في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، أن قطاع الزراعة والأمن الغذائي يعد من أكثر القطاعات المتأثرة بالتغييرات المناخية، نظرا للتأثير السلبى لارتفاع درجة الحرارة على المحاصيل والثروة الحيوانية، حيث تؤدى إلى هلاك بعص المحاصيل نتيجة التأثير بالحرارة الشديدة وكذلك انتشار العديد من الحشرات وزيادة فرص تكاثرها في ظل ذلك المناخ والتى تقضى أيضا بدورها على المحاصيل من خلال نقل الأمراض إليها، وكذلك هناك تأثير سلبي على الحيوانات من خلال إصابة الحيوانات بالإجهاد نتيجة الحرارة الشديدة مما يقلل فرص تناولها للغذاء، وبالتالي ضعف إنتاجها من اللحوم والألبان.
وحذر رئيس لجنة الزراعة من التأثيرات السلبية لتلك الظاهرة على الأمن الغذائى، وهو ما يتطلب الإسراع فيما تم التوافق عليه من قبل بشأن خطة وزارة الزراعة وباقي الجهات المعنية لمواجهة تلك الآثار السلبية بهدف الحفاظ على الأمن الغذائى المصرى، مؤكدا أن لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ سبق وناقشت ذلك الملف.
وطالب «الجبلي» بضرورة الإسراع في خطوات البحث العلمي وإجراء الدراسات الميدانية عن مخاطر التغيرات المناخية على القطاع الزراعى بشكل دقيق، والتوصل إلى توصيات ونتائج بشأن أفضل الحلول لمواجهتها والتكيف معها، بحيث لا يكون هناك تأثيرات سلبية كبيرة على قطاع الأمن الغذائي، متابعا، وذلك من خلال التوصل إلى أصناف من المحاصيل تتحمل الحرارة الشديدة وملوحة المياه وظاهرة الصقيع والرطوبة.
وأكد على ضرورة الإسراع في استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة وأساليب الرى، مثل التحول إلى تكنولوجيات المحافظة على المياه، والممارسات الجيدة من حيث كمية وتوقيت الرى، وكذلك استخدام البحث العلمي والتكنولوجيات الحديثة في قطاع الثروة الحيوانية، بهدف التوصل إلى سلالات أكثر إنتاجية لللحوم والألبان، وكذلك استخدام التكنولوحيا في زيادة القدرة الإنجابية للمواشى بالتلقيح الصناعى ونقل الأجنة والتخصيب في المختبر، مما يساعد في زيادة الإنتاج من الثروة الحيوانية.
وأشار إلى أهمية توعية الفلاح بالتعامل مع تلك التغييرات الجديدة، ونشر ثقافة الزراعة الذكية مناخيا، للحد من الآثار السلبية للتقلبات الجوية، لاسيما المناطق الزراعية الحديثة والمساحات الكبيرة.
مجلس الشيوخ لجنة الزراعة و الري التغيرات المناخة الاثار السلبية للتغيرات المناخية على الزراعةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مجلس الشيوخ زي النهاردة لجنة الزراعة
إقرأ أيضاً:
زراعة الشيوخ توصي بتشكيل لجنة لبحث تغطيات الترع
ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس اللجنة، اقتراح برغبة مقدم من النائب محمود عبد العليم منصور، بشأن تغطية ترعة سبك الضحاك بمركز الباجور - محافظة المنوفية.
وشهد الاجتماع استعراض النائب، لاقتراحه، موضحا قيام وزارة الرى بتبطين حوالي 5 ترع من الترع المتعبة بمركز الباجور - محافظة المنوفية، موضحا أنه يوجد حوالي 800 م داخل الكتلة السكنية بدون تبطين ولا تغطية، الأمر الذي سبب تأكل جسر الترعة من الناحيتين ، فضلاً عن الأمراض التي تسببها نتيجة عدم الاعتناء بها.
وأضاف: ورد خطاب من وزارة الري في عام 2022 يفيد بأن الترعة المذكورة مدرجة بخطة التاهيل ضمن مبادرة حياة كريمة - بمركز الباجور ، حيث سيتم تبطينها.
ودعا النائب، إلي ضرورة تغطية الترعة من أخر جزء تمت تغطيته ولمسافة 800 م داخل الكتلة السكنية وبعد هذة المسافة يتم تبطينها حتي قرية مناوهلة.
وأكد المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس اللجنة، أهمية جهود الدولة في الحفاظ على المياه مشيرا إلي مبادرة تبطين الترع التي حافظت علي إهدار المياة وكذلك تقليل التلوث.
وأوضح أن استكمال خطوات الدولة في ذلك الملف يؤدى إلي التوسع في الإنتاج وتعظيم الاستفادة من كل قطرة مياه.
وأيده النائب محمد السباعى وكيل اللجنة، مشددا علي ضرورة دراسة الجدوى الاقتصادية من التبطين أو التغطية للترعة، والتوصل إلي أفضل البدائل.
وأشار إلي أن تلك المشروعات تختلف حسب كل منطقة وأهميتها الاقتصادية.
وعقب المهندس أشرف صالح، رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بالمنوفية، بأن وزارة الرى تستهدف توصيل المياه للمواطنين، وأن هناك اشتراطات للتغطية والتبطين، حسب مكان وطبيعة كل ترعة.
وأوضح أنه سيتم دراسة الاقتراح بالتنسيق مع مراكز البحوث المختصة.
فيما أعلنت ممثلة وزارة التنمية المحلية أن وزارة التنمية المحلية تأييدها الاقتراح برغبة مؤكدة أهمية تغطية الترعة التى تقسم القرية نصفين حفاظاً على صحة المواطنين وعلى تلاميذ المدارس القريبة من الترعة.
وفى نهاية المناقشات أوصت اللجنة بضرورة تشكيل لجنة من وزارتى الرى والتنمية المحلية بالاشتراك مع النائب مقدم الاقتراح، لإيجاد الطريقة المناسبة لتغطية الترعة و تدبير الموارد المالية المطلوبة لتنفيذ التغطية.