أساف حمامي.. أعلى ضابط إسرائيلي أسير لدى المقاومة في غزة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
ضابط برتبة عقيد في الجيش الإسرائيلي، ولد عام 1982، والتحق بالجيش عام 2001. تقلد عدة مناصب طيلة حياته المهنية، آخرها قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة.
أعلنت إسرائيل مقتله في عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
غير أن كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) كدت أنه أسير لديها، وأنه أصيب في العملية، وتركت المعلومات بشأن مصيره غامضة.
ويُعتبر أساف حمامي الضابط صاحب الرتبة الأعلى، الذي أعلن الجيش الإسرائيلي مقتله في عملية طوفان الأقصى.
ولد أساف حمامي يوم 2 ديسمبر/كانون الأول 1982. وتنحدر أسرته من مدينة بتاح تيكفا وسط إسرائيل، ثم انتقلت إلى مدينة كريات أونو في محافظة تل أبيب.
متزوج وله ثلاثة أبناء هم: أربيل وأرون وإيلا، وزوجته اسمها سابير وأبوه إيلان وأمه كلارا.
كان عمه إيتان حمامي (من مواليد أغسطس/آب 1965) هو الآخر ضابطا في الجيش الإسرائيلي، وتوفي في حادث أثناء التدريب في يوليو/تموز 1985، قضى على إثره 13 يوما في العناية المركزة.
الحياة العسكريةالتحق أساف حمامي بالجيش الإسرائيلي عام 2001، وعمل في لواء غفعاتي.
خدم في وحدة ماغلان وعُين قائدا لوحدة رامون عام 2012، وشغل أيضا منصب قائد لواء النقب، وقائد مدرسة تدريب لواء عوز.
ترقى إلى رتبة عقيد عام 2015 وعين نائبا لقائد اللواء الشمالي في فرقة غزة، وهو المنصب الذي بقي يتولاه إلى أواخر سبتمبر/أيلول 2016.
وفي نهاية سبتمبر/أيلول 2016 عين قائدا للواء تزابار، واستمر في منصبه ذاك حتى 27 أغسطس/آب 2018.
أشرف بعدها على تأسيس لواء "الشجاعة" في الجيش الإسرائيلي وترأسه إلى غاية يوليو/تموز 2020، ثم تولى قيادة لواء نيغيف (اللواء 12 مشاة في الجيش الإسرائيلي) إلى مايو/أيار 2022.
وفي 29 مايو/أيار 2022 تولى قيادة اللواء الجنوبي في فرقة غزة، وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى أن أعلنت إسرائيل يوم 2 ديسمبر/كانون الأول 2023 مقتله في عملية طوفان الأقصى، التي وقعت قبل نحو شهرين من ذلك التاريخ.
مقتل أم أسر؟في يوم 2 ديسمبر/كانون الأول 2023 أعلنت إسرائيل أن أساف حمامي قتل في عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقالت إن مقاتلي حماس أخذوا معهم جثته إلى قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن حمامي قُتل في اشتباكات مع مقاتلي القسام في كيبوتس نيرعام، وإنه أخطر أسرته بذلك.
وأقيمت لأساف حمامي جنازة رمزية في مقبرة كريات شاؤول بتل أبيب حضرها كبار القادة العسكريين والسياسيين في إسرائيل، بينهم قائد فرقة غزة العميد آفي روزنفيلد ووزير الدفاع يواف غالانت.
غير أن كتائب القسام بثت يوم 25 مايو/أيار 2024 تسجيلا مصورا أكدت فيه أن قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة أسير لديها، وأنه أصيب في هجوم 7 أكتوبر، وتركت المعلومات غامضة بشأن مصيره.
ووصفت كتائب القسام في الفيديو القيادة الإسرائيلية بأنها "قيادة تترك قادة جيشها في الأسر".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات اللواء الجنوبی فی فرقة غزة فی عملیة طوفان الأقصى فی الجیش الإسرائیلی قائد اللواء أساف حمامی الأول 2023
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة عن هجوم حاجز تياسير شمالي الضفة الغربية
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاصيل جديدة حول عملية حاجز تياسير شمالي الضفة الغربية، والتي أسفرت عن مقتل اثنين من جنود جيش الاحتلال وإصابة 8 آخرين يوم الثلاثاء.
وقالت حركة حماس في بيان لها، أمس: "نزف لجماهير شعبنا وأمتنا الشهيد المجاهد محمد دراغمة من طوباس، منفذ عملية تياسير النوعية، التي وقعت صباح أمس".
وأضافت أن "استمرار عمليات المقاومة يؤكد قدرة شعبنا على التصدي للاحتلال، كما يؤكد فشل كل محاولات إخماد المقاومة وتكبيل يدها في الضفة الغربية".
وأشارت إلى "إن تصاعد جرائم الاحتلال واقتحاماته المستمرة لمدن ومخيمات الضفة، وتواصل اعتداءات ميليشيات المستوطنين، سيكون ثمنه مزيدا من ضربات المقاومة، التي لن تتوقف حتى زوال الاحتلال".
ودعت "جماهير شعبنا في الضفة الغربية لمواصلة المواجهة والتصدي للاحتلال، والتشبث بخيار المقاومة حتى نيل الحرية واستعادة حقوقنا المشروعة".
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن الثلاثاء، مقتل اثنين من جنوده وإصابة ثمانية آخرين ، اثنان منهم في حالة خطيرة في هجوم وقع بمنطقة حاجز تيسير بشمال الضفة الغربية.
وقال مصدر أمني لهيئة البث الإسرائيلية إن منفذ الهجوم " تمكن من الاقتراب من نقطة المراقبة التي تطل على الحاجز، تحت جنح الظلام والاختباء دون أن يكتشفه الجنود"، مشيرًا إلى أنه "كان يرتدي سترة عسكرية، ونصب كمينًا للجنود خارج الموقع العسكري وأطلق النار على اثنين منهم من مسافة قريبة. وتمكن من اختراق السياج حيث كان الجنود. وتبع ذلك تبادل إطلاق نار مطول بين المهاجم والجنود، الذين انضمت إليهم قوة تدخل سريع أرسلتها الكتيبة".
من جانب آخر، ذكرت القناة 14 العبرية إن دراغمة حصل على معلومات استخباراتية إسرائيلية شديدة الأهمية الأمر الذي ساعده في تنفيذ الهجوم بنجاح.
وطوال ساعات أعقبت تنفيذ العملية، توالت الأخبار والتفاصيل حول الطريقة التي نُفذت بها وكيف نجح مقاوم فلسطيني واحد يحمل رشاشا من نوع "إم 16″، ويرتدي سترة مضادة للرصاص، من التسلل إلى موقع عسكري إسرائيلي محاط بمعسكرات تدريب، واعتلاء البرج العسكري والاشتباك من مسافة لا تبعد أكثر من مترين اثنين.
ورغم مرور أكثر من 24 ساعة عليها، لم يتم نشر صورة الشهيد في وسائل إعلام إسرائيلية، سوى واحدة نشرها جيش الاحتلال تظهر جثمانه من الخلف.