انطلاق مهرجان الأفلام البرازيلية الثالث بسينما سيتي في دمشق
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
في إطار التعاون وتعزيز العلاقات بين سورية والبرازيل وتأكيداً على دور السينما في تعزيز أواصر التفاهم والتقارب بين الشعوب، انطلقت مساء اليوم فعاليات مهرجان الأفلام البرازيلية في نسخته الثالثة برعاية شركة سيرياتيل، وذلك في سينما سيتي في دمشق.
وبحضور جهات دبلوماسية وفنية وثقافية وإعلامية، عُرض أول أفلام المهرجان الذي يحكي قصة حياة الملحن العبقري “پيكسينجوينها” الذي آمن بفكرة والتي أصبحت فيما بعد نواة فيما يعرف يوم الموسيقى البرازيلية”.
وفي تصريح لسانا قال السفير البرازيلي في دمشق أندريه سانتوس: “هذا المهرجان هو استمرارية للنشاطات التي بدأناها من لحظة وصولنا إلى سورية والهدف منه، مد جسر ثقافي لتعزيز العلاقات بين البلدين ليتعرف الشعبان على بعضهما أكثر.
وعن معيار اختيار الأفلام قالت كاتيا إدلر المسؤولة والمنتجة للمهرجان: “إنه وخلال اجتماعها بطلاّب المعهد العالي للفنون المسرحية، وحديثها معهم اكتشفت أنه من الضرورة بمكان، أن تهيئ لهم فرصة ليتعرفوا أكثر على السينما البرازيلية، وعليه تم اختيار الأفلام من مختلف الأنواع ليطّلع الطلاب والمهتمون على السينما والإنتاج البرازيلي”.
وقالت هيا الصفدي مسؤولة القسم الإعلامي في شركة سيرياتيل: وجود الشركة كشريك استراتيجي في المهرجان يأتي ضمن اهتمام الشركة بالفن والأفلام البرازيلية لنسلط الضوء عليها أكثر، ولذلك الدعوة مفتوحة للجميع خلال ثلاثة أيام المهرجان”.
يذكر أنه سيتم خلال المهرجان عرض الأفلام التالية” إدواردو ومونيكا باكاريتي، بيكسينغينيا، وصيفيات ثلاث.
مريم حجير
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"القاهرة السينمائي" يعيد الحياة إلى الأفلام القديمة بترميمها وعرضها ضمن الفعاليات
الرؤية- مدرين المكتومية
يسعى مهرجان القاهرة السينمائي بشكل سنوي لتطوير نفسه وتقديم كل ما هو جديد لقطاع السينما، ولأن قطاع السينما يشهد نموا ملحوظا، فإن مهرجان القاهرة جاء ليثبت نفسه على قائمة مهرجانات السينما الدولية بأنه من أكثر المهرجانات تطورا وتقدما من خلال المناشط والفعاليات التي يقدمها، ومن خلال الأفلام المشاركة في المهرجان كعروض أولى وغيرها من الأفلام التي تجد أن المشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي جزء أصيل من وصولها لأكبر قدر من الجمهور.
ويتضمن المهرجان طوال انعقاده العديد من المناشط والفعاليات المتنوعة، ما بين ندوات ولقاءات ومحاضرات وورش وعروض أفلام، إلا أن من أهم الجزئيات وهي مسألة "ترميم الأفلام" التي اهتم بها شخصيا الفنان حسين فهمي رئيس المهرجان، حيث إن المهرجان الذي اهتم بمختلف التفاصيل السينمائية لم يغفل أبدا عن الاهتمام بالأفلام الكلاسيكية المصرية القديمة، بل حاول أن يعيد لها الحياة في ظل التقدم التقني الكبير الذي يشهده العالم.
لم يغفل حسين فهمي عن المتابعة والاهتمام بالسينما القديمة التي كانت في فترة من فترات الزمن الجميل ذاكرة رائعة وتراثا يجب الحفاظ عليه، الأمر الذي دفعه للاهتمام بترميم الأفلام القديمة، بل تجاوز الترميم أيضا فكرة الحفاظ عليها إلى مشاركتها في أيام المهرجان وتخصيص مواعيد لعرض تلك الأفلام لأول مرة بعد ترميمها، حيث يعرض المهرجان 10 أفلام مصرية مرممة، من بينها "قشر البندق، الحرام، قصر الشوق، الشحات، السراب" وغيرها من الأفلام الأخرى، والتي لاقت اهتماما لافتا وحضورا واسعا من الجمهور.
وأكد حسين فهمي في تصريحاته: أن "ترميم الأفلام أصبح جزءا أصيلا من المهرجان، وهو أمر ضروري وحتمي في ظل تلف النيجاتيف الذي لن يصلح للاستخدام في قادم الوقت، كونه معرض للتآكل مع مرور الزمن، ولأن الأفلام جزء من التراث الثقافي المصري لابد من الحفاظ عليها والاهتمام بها"