تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

جدد نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، اليوم الخميس، مجددًا أن الاعتراف بدولة فلسطين لا يُعتبر محظورًا بالنسبة لفرنسا.

وأشار إلى أن باريس تعتبر أن هذا القرار يجب أن يكون مفيدًا ويساهم في إحراز تقدم حاسم على الصعيد السياسي.

وخلال مؤتمر صحفي، أجاب لوموان على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط مؤكدًا أن الرئيس الفرنسي عبر عن هذا الموقف منذ أسابيع قليلة، وأعاد التأكيد عليه بناءً على تصريحات وزير الخارجية الفرنسي السابق.

وأوضح أن الاعتراف بدولة فلسطين يعتبر عملًا رمزيًا قويًا، لكنه يجب أن يكون جزءًا من إطار شامل لعملية سياسية تهدف إلى حل دولتين تعيشان جنبًا إلى جنب بأمان وسلام.

وأكد أن هذا القرار ليس مجرد مسألة رمزية، بل هو أداة دبلوماسية تسعى لتحقيق تقدم حقيقي في السلام والاستقرار في المنطقة.

وقال المسؤول الفرنسي اليوم إن فرنسا تنخرط في الوقت الحالي في البحث عن حل سياسي للأزمة الفلسطينية، ومن هذا المنطلق، أوضح أن مسألة الاعتراف بدولة فلسطين ليست محظورة بالنسبة لفرنسا، بل يجب أن تكون جزءًا من إطار عملية سياسية مفيدة.

وفي سياق تعليقه على إعلان إسبانيا وأيرلندا والنرويج أمس، بشأن قرارها المنسق للاعتراف بدولة فلسطين، أكد المسؤول الفرنسي أن باريس تعتبر أن الظروف الحالية لا تسمح بتحقيق تأثير فعال لهذا القرار على عملية السلام المتعلقة بإقامة دولتين.

وأوضح أن هذا القرار يجب أن يكون مفيدًا، بمعنى أنه يسمح بتحقيق تقدم حاسم على الصعيد السياسي، ويجب أن يأتي في الوقت المناسب لإحداث تأثير إيجابي في السياق الدولي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الفرنسية فرنسا إسرائيل بدولة فلسطین هذا القرار یجب أن

إقرأ أيضاً:

خبراء من التضامن يشاركون في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد بدولة الإمارات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك خبراء من وزارة التضامن الاجتماعي في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد، الذي عُقد تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان في مركز أبو ظبي للطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة من 19 إلى 22 أبريل الجاري.

ونظم المؤتمر مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتعاون مع شركة أدنوك ومركز اللوتس الطبي الشامل – أبوظبي وكلية فاطمة للعلوم الصحية.

خبراء وزارة التضامن الاجتماعي 

وضم الفريق خليل محمد، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، وهند عليان، مدير عام الإدارة العامة للخدمات التأهيلية.

واستقبلتهم في أبوظبي مها هلالي، المستشار الفني لوزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الإعاقة، بصفتها عضوًا في اللجنة العلمية للمؤتمر للعام الثاني على التوالي، حيث ساهمت بشكل فعّال في اختيار الموضوعات والمحاضرين ، مما أضاف بُعدًا علميًا مميزًا للمؤتمر.

دمج الأشخاص ذوي التوحد

وترأست مها هلالي جلسات متعددة تناولت تعزيز دمج الأشخاص ذوي التوحد والتحديات والحلول الممكنة، بالإضافة إلى محاضرة عن التنوع العصبي والدمج في التعليم، وقد تم تكريمها كأحد الأمهات المتميزات على مستوى المؤتمر لعطائها بلا حدود لأبنائها ولقضية التوحد والإعاقة بشكل عام.

أما خليل محمد فقد قدم عرضًا مميزًا حول جهود الدولة المصرية في دعم الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، مشيرًا إلى أهمية حقوقهم في التعليم الدامج والرعاية الصحية والعمل والحماية الاجتماعية.

الدستور المصري

وأوضح كيف أن الدستور المصري والقوانين ذات الصلة قد ساهمت في تحسين وضع الأشخاص ذوي التوحد منذ عام 2014.

وشاركت هند عليان في جلسة نقاشية حول استخدام كاميرات المراقبة في مراكز التوحد، حيث شرحت خبرات الوزارة في هذا المجال وأكدت على أهمية التكنولوجيا في ضمان سلامة وخصوصية الأفراد ذوي التوحد.

وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من خبراء دوليين وتناول أكثر من 63 محاضرة علمية و45 ورشة عمل تخصصية، بالإضافة إلى خمس جلسات حوارية.

أحدث الأبحاث

وشارك في المؤتمر أكثر من 125 متحدثًا من الخبراء والمتخصصين، منهم 54 من خارج دولة الإمارات و71 من داخلها، حيث تم استعراض أحدث الأبحاث في مجالات علم الوراثة، وأبحاث الدماغ والأمعاء، والتصوير العصبي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص والتأهيل، واستراتيجيات التدخل المبكر وأساليب الدمج التعليمي والمجتمعي، إضافة إلى تمكين الأسر وتعزيز أدوارهم التربوية.

الذكاء الاصطناعي

وفي ختام المؤتمر، تم تسليط الضوء على العديد من التوصيات الهامة، من أهمها تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في توفير برامج مخصصة للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، وتوسيع برامج التأهيل المهني والتوظيف، وتوفير برامج وظيفية لذوي التوحد العميق الذين يحتاجون إلى دعم كبير، وتعزيز تكامل المناهج القائمة على أساليب التدخل المنهجي في تحليل السلوك التطبيقي (ABA).

كما تم تشجيع الأبحاث العلمية المتخصصة وتقديم الدعم لنشرها على نطاق عالمي، تعزيز استخدام كاميرات المراقبة في البيئات المختلفة لضمان سلامة الأفراد ذوي التوحد وحماية خصوصيتهم، فضلا عن إعداد وتدريب الكوادر التعليمية على استخدام استراتيجيات الذكاء الاصطناعي في التعلم المدمج والتقييمات التشخيصية، وإطلاق حملات إعلامية لرفع الوعي وتعزيز إدماج الأفراد ذوي التوحد في المجتمع.

ويعد المؤتمر منصة معرفية جمعت نخبة من الخبراء والباحثين من مختلف أنحاء العالم، وقدم فرصة لتبادل التجارب وأحدث ما توصَّل إليه العلم في هذا المجال الحيوي.

مقالات مشابهة

  • هل تريد من أوكرانيا الاعتراف بسيادة روسيا على القرم؟.. ترامب يرد
  • صحيفة: بريطانيا وفرنسا وألمانيا تدرس حلا وسطا بشأن أوكرانيا
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يشارك في قمة QS العالمية للجامعات بدولة الكويت
  • خبراء من التضامن يشاركون في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد بدولة الإمارات
  • وزير الخارجية الفرنسي: ندعم سيادة العراق ولدينا علاقات وثيقة مع بغداد
  • زيلينسكي: نرفض أي مقترح يؤدي إلى الاعتراف بسيادة روسيا على القرم
  • البابا تواضروس: مصر تبذل كل غال ورخيص من أجل إحلال السلام بفلسطين
  • فرنسا.. تجدد الشغب داخل السجون احتجاجاً على مكافحة المخدرات
  • نقش «إيكاروس» بالكويت على قائمة ذاكرة العالم «اليونسكو»
  • نائبة رئيس البرلمان الفرنسي: باريس تدعم حصول المغرب على مقعد دائم بمجلس الأمن