بالتزامن مع الذكرى الـ 34 لتحقيق الوحدة .. فصيل الانفصاليين يجدد تمسكه بتمزيق الجغرافيا اليمنية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
جدد المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، الأربعاء، تمسكه بالإنفصال وتمزيق الجغرافيا اليمنية، بالتزامن مع الذكرى الـ 34 لتحقيق الوحدة اليمنية.
جاء ذلك خلال اجتماع لما يسمى بـ "الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية" التابعة للمجلس الانتقالي برئاسة علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية.
وقال رئيس ما يسمى بـ "الجمعية الوطنية" التابعة للإنتقالي إن يوم 22 مايو 1990م، أسس لـ "حالة الغدر بالجنوب واجتياحه العام 1994م، وما تعرض له شعب الجنوب من تدمير وتهميش واضطهاد وإقصاء وطمس للهوية طوال 34 سنة".
وجدد الكثيري في كلمته التأكيد على مضي الانتقالي قدماً نحو هدف "استعادة وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية كاملة السيادة على كامل ترابها الوطني حتى 21 مايو 1990م".
ووصف الكثيري، مناسبة ذكرى تحقيق الوحدة اليمنية، بأنها "مناسبة أليمة" مضيفا بأنها تأتي: "وقد تحقق لشعبنا الكثير مما ناضل من أجله بفضل تضحيات شهدائنا وبسالة أبطالنا في القوات المسلحة والمقاومة الجنوبية" وفق موقع المجلس على شبكة الإنترنت.
واحتفى الشعب اليمني يوم امس الأربعاء، بمناسبة مرور 34 عاما، على الوحدة بين شطري البلاد في الـ 22 مايو 1990، وسط تهنئات واسعة لقيادات الدول العربية والعالمية، أكدت على وحدة وسلامة أراضي اليمن ودعمها لجهود التسوية السياسية لإنهاء الحرب في البلاد.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قبائل أبين تشل الطريق الدولي احتجاجًا على انتهاكات الانتقالي
يمانيون../
تواصل قبائل محافظة أبين، جنوب اليمن، فرض حصار على الطريق الدولي المؤدي إلى مدينة عدن، المعقل الرئيسي للمجلس الانتقالي، لليوم الثالث على التوالي، في تصعيد جديد ضد ممارسات مليشيا العمالقة المدعومة إماراتيًا.
وأفادت مصادر محلية بأن القبائل لا تزال تغلق الطريق في منطقة العين، مما أدى إلى احتجاز عشرات قاطرات الغاز المتجهة إلى عدن، وذلك احتجاجًا على تعسف قائد مايسمى بالفرقة الرابعة بمليشيا العمالقة، نزار الوجية، الذي أوقف علاج عدد من أبناء القبائل المنتمين للقوة، وقام بسجن آخرين بعد احتجاجهم على قراراته.
يأتي هذا التصعيد في ظل تزايد الغضب الشعبي ضد ممارسات فصائل المرتزقة، والتي تتعمد التضييق على عناصرها والمواطنين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.