السلطات الإيرانية تكشف عن النتائج الأولية للتحقيق بشأن تحطم طائرة "رئيسي"
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية أن التحقيقات الأولية في حادث المروحية الذي أدى إلى وفاة الرئيس إبراهيم ئيسي، تشير إلى أن المروحية تعرضت لحريق عقب اصطدامها بمرتفعات.
وأوضحت الهيئة أن عمليات البحث عن المروحية استمرت حتى الخامسة صباحًا بسبب صعوبة التضاريس والضباب الكثيف وبرودة الطقس.
لقي الرئيس الراحل ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وسبعة آخرون حتفهم عندما تحطمت المروحية في منطقة جبلية شمال شرق إيران وسط ضباب كثيف. وتم نشر مقطع فيديو يظهر رجال الإنقاذ في الموقع، حيث لم يكتشفوا أي علامات على وجود أحياء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القوات المسلحة الإيرانية ابراهيم رئيسي
إقرأ أيضاً:
مقتل اثنين من أفراد الحرس الثوري الإيراني جراء تحطم طائرة جنوب شرق إيران
أعلن الحرس الثوري الإيراني عن مقتل اثنين من أفراده أحدهما برتبة عميد جراء تعرض طائرتهما لحادث بالقرب من مدينة سيركان التابعة لإقليم سستان وبلوشستان المتاخم لأفغانستان وباكستان، وفقا لوسائل إعلام إيرانية.
وأفادت وكالة "فارس" الإيرانية، الاثنين، نقلا عن إدارة العلاقات العامة للقوات البرية بالحرس الثوري، بتعرض طائرة من طراز "جايرو بلن" الخفيفة للغاية لحادث "أثناء عمليات قتالية في منطقة سيركان الحدودية الجنوبية الشرقية".
وأشارت إلى أن الحادثة أسفرت عن مقتل قائد لواء نينوى بمحافظة جلستان العميد حميد مازندراني، وقائد الطائرة حميد جندقي الذي كان عضوا في القوات البرية لحرس الثورة.
يشار إلى أن حادثة تحطم الطائرة وقعت في منطقة تعد ساحة لاشتباكات متكررة بين قوات الأمن الإيرانية والمسلحين السنة وكذلك مهربي المخدرات.
وفي تشرين الأول /أكتوبر الماضي، قُتل عشرة من حرس الحدود الإيراني في الإقليم جراء اشتباكات مع من يشتبه في أنهم مسلحون من المسلمين السنة، حسب وكالة رويترز.
يشار إلى أن حوادث تحطم الطائرات متكررة في إيران، وهو ما يعيد إلى الأذهان حادثة تحطم طائرة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي مع عدد من المسؤولين جراء تحطم طائرة كانت تقلهم شمال غربي إيران بعد زيارة إلى أذربيجان.
وفي أيار /مايو الماضي، أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي عن وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما بحادث تحطم مروحية، خلال عودتهما من مراسم افتتاح سد على الحدود بين إيران وأذربيجان.
وكان محافظ محافظة تبريز مالك رحمتي، وإمام صلاة الجمعة في تبريز محمد علي هاشم، من أبرز الشخصيات التي توفيت في الحادث بجانب الرئيس ووزير خارجيته.