قال نائب قائد القيادة المركزية الأميركية براد كوبر، يوم الخميس إن ثلاثة جنود أميركيين لحقت بهم إصابات غير قتالية خلال عملية إنشاء وتشغيل الرصيف البحري قبالة ساحل غزة لتوصيل المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.

وأضاف كوبر للصحفيين إن اثنين من الجنود أحدهما أصيب بالتواء في الكاحل والآخر بإصابة طفيفة في الظهر.

ورفض كوبر تقديم تفاصيل عن إصابة الجندي الثالث، وفقما ذكرت "رويترز".

ووفق كوبر فقد تم إجلاء أحد الجنود الذين أصيبوا أثناء عملية الرصيف البحري في غزة إلى مستشفى.

وتتولى الأمم المتحدة مسؤولية تنسيق توزيع المساعدات عند الرصيف العائم، لكنها لا تزال مصرة على أن توصيل المساعدات عن طريق البر هو الطريقة "الأكثر جدوى وفاعلية وكفاءة" لمكافحة الأزمة الإنسانية في غزة الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة.

وقالت الأمم المتحدة إن هناك حاجة لدخول 500 شاحنة على الأقل يوميا إلى قطاع غزة.

وتقدر تكلفة بناء الرصيف، الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي جو بايدن في مارس، بنحو 320 مليون دولار وتم بمشاركة 1000 جندي أميركي.

وتأتي المساعدات التي يجري تفريغها عند الرصيف عبر ممر بحري من قبرص، حيث تفتشها إسرائيل أولا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرصيف البحري في غزة الأمم المتحدة غزة جو بايدن قبرص إسرائيل الرصيف البحري الجيش الأميركي غزة الرصيف البحري في غزة الأمم المتحدة غزة جو بايدن قبرص إسرائيل أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود إسرائيليين والآلاف يخضعون لعلاج نفسي

كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، “أن ما لا يقل عن ستة جنود من الجيش الإسرائيلي، الذين قاتلوا لفترة طويلة في غزة ولبنان، أنهوا حياتهم (انتحروا) في الأشهر الأخيرة”.

ووفقا للصحيفة، “هذا رقم جزئي فقط، لأن الجيش الإسرائيلي يرفض نشر العدد الكامل للجنود الذين انتحروا أو حاولوا الانتحار، ويعد الجيش بأن تنشر البيانات نهاية العام، أي الشهر المقبل”.

وركزت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في تقريرها على ما “وصفته بـ”النُدَب” المروعة من ساحة المعركة التي لا تنتهي أبدا لافتة إلى أن “آلاف المقاتلين باتوا يخضعون للعلاج النفسي” بسبب الحرب”.

وبحسب الصحيفة، “حتى لو لم تكن هذه الحالات غير عادية، ولا توجد، وفقا لمصادر في السلك الطبي، علائم على المزيد منهم، فإنها تعكس مدى الإرهاق العقلي لدى العديد من الجنود المنخرطين في الحرب”.

ونقلت الصحيفة، عن خبراء في الجيش الإسرائيلي “أن التأثير الحقيقي سيتجلى بعد عودة الجيش جزئيا إلى الحياة الطبيعية وانتهاء القتال إلى حد بعيد”.

كما نقلت الصحيفة عن مصدر عسكري كبير قوله: “في الأسابيع القليلة الماضية، بعد أن هدأ القتال في غزة، وخاصة في الأسبوعين الأخيرين، عندما غادر العديد من القوات لبنان، نشهد بداية زيادة في عدد الجنود الذين يتقدمون بطلبات الحصول على مساعدة من طبيب نفسي، بما في ذلك في مجال الصحة العقلية، في العيادات الصحية التي افتتحناها”.

وأضاف: “هؤلاء  الجنود هم بالآلاف، ومعظمهم من المقاتلين الذين ظهروا مؤخرا، ونحن نستعد لعلاج أعداد أكبر في المستقبل. وقد تم فعلًا تشخيص أعراض ما بعد الصدمة لدى بعضهم”.

مقالات مشابهة

  • البرهان يبحث التعاون الإنساني مع وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية
  • أحمد أباظة: إسرائيل تتحدى العالم بمنعها وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • عصفت الحرب بأسرهم وأعمالهم.. قصص من مأزق جنود الاحتياط بجيش الاحتلال
  • عربية النواب: إسرائيل تتحدى العالم بمنعها وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • العقل المدبر لعملية قتل وخطف جنود أميركيين.. من هو علي دقدوق؟
  • كواليس كمين عيترون.. عندما حاصر مقاتلان من حزب الله 20 جنديا إسرائيليا
  • الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي
  • يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود إسرائيليين والآلاف يخضعون لعلاج نفسي
  • الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لغزة الأسبوع الماضي
  • الأمم المتحدة: إسرائيل منعت ثلثي المساعدات الإنسانية في غزة