عبدالله بن زايد يلتقي سيغريد كاج ويبحثان آليات تعزيز الاستجابة الإنسانية للمدنيين في غزة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، أمس في أبوظبي، سعادة سيغريد كاج كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.
وبحث سموه وكاج تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وآليات تعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة وسبل توفير دعم مستدام للمدنيين في القطاع، مشيرا إلى أن دولة الإمارات لا تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين وتقديم المبادرات لغوثهم سواء براً أو بحراً أو جواً.
وجدد سموه خلال اللقاء التأكيد على دعم دولة الإمارات لجهود الأمم المتحدة وسيغريد كاج بما يسهم في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق ومعالجة الأزمة الإنسانية التي يعاني منها المدنيون في قطاع غزة.
وأشار سموه إلى أن الأوضاع الخطيرة الراهنة في منطقة الشرق الأوسط تقوض مساعي تعزيز الاستجابة الإنسانية للمدنيين، مؤكدا على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لإنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد والتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار وتوفير قنوات آمنة ومستدامة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة دون عراقيل.
حضر اللقاء معالي لانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ووزير خارجية الهند يبحثان هاتفيا العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي الدكتور سوبرامنيام جايشانكار، وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند الصديقة العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما.
وتقدم سموه، خلال الاتصال، بخالص التعازي وصادق المواساة إلى معالي الدكتور سوبرامنيام جايشانكار في ضحايا العمل الإرهابي الذي وقع قبل أيام في باهالجام بجامو وكشمير، معربا عن تمنياته بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
أخبار ذات صلةوأعرب سموه عن ثقته في حرص الهند على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكدا أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه على أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.
المصدر: وام