المقاومة الوطنية اللبنانية تستهدف مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
2024-05-23SAMERسابق وسائل إعلام فلسطينية: شهداء وجرحى جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي بناءً سكنياً وسط مدينة غزة انظر ايضاًوسائل إعلام فلسطينية: شهداء وجرحى جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي بناءً سكنياً وسط مدينة غزة
آخر الأخبار 2024-05-23استشهاد 12 فلسطينياً على الأقل جراء قصف للاحتلال على دير البلح 2024-05-23مديرية صحة الحسكة والهيئة العامة لمشفى القامشلي الوطني يتسلمان شحنة أدوية من وزارة الصحة 2024-05-23وزير النفط ينوه من مصفاة حمص بالجهود التي بذلتها فرق الإطفاء والدفاع المدني في التعامل مع الحريق 2024-05-23مصرع سبعة أشخاص جراء الأمطار الغزيرة جنوب الهند 2024-05-23المقداد ولافروف يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة وتعزيز التعاون الثنائي 2024-05-23إخماد حريق وقع في وحدة تقطير بمصفاة حمص والأضرار مادية لا تؤثر على كفاءة عمل المصفاة 2024-05-23بيسكوف: أسلحة الغرب لكييف لن تحول دون تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة 2024-05-23الهباش: تصعيد الاحتلال اعتداءاته على المسجد الأقصى اعتداء صارخ على المقدسات 2024-05-23القوات العراقية تقبض على 8 إرهابيين في كركوك 2024-05-23كولومبيا تعلن بدء إجراءات افتتاح سفارة في فلسطين
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتعيين أربعة محافظين جدد 2024-05-12 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتحديد الـ 15 من تموز القادم موعداً لانتخابات أعضاء مجلس الشعب 2024-05-11 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بإحداث “الشركة العامة للطرق والمشاريع المائية” 2024-05-09الأحداث على حقيقتها الجهات المختصة تفكك خلية لتنظيم “داعش” الإرهابي خططت لمهاجمة المدنيين في السويداء 2024-05-10 استشهاد مواطن بانفجار عبوة ناسفة بسيارته أمام المركز الثقافي بدرعا 2024-05-08صور من سورية منوعات مايكروسوفت تكشف عن فئة جديدة من أجهزة الكمبيوتر المزودة بالذكاء الاصطناعي 2024-05-21 غرق سفينة ترفع العلم التنزاني في البحر الأسود وفقدان ثلاثة من طاقمها 2024-05-18فرص عمل السورية للاتصالات تعلن عن مسابقة توظيف بفرعها باللاذقية 2024-05-12 السورية للاتصالات تعلن عن مسابقة لشغل عدد من الوظائف في الإدارة المركزية 2024-04-24الصحافة نيويورك تايمز: اعتراف دول أوروبية بدولة فلسطين يزيد عزلة “إسرائيل” 2024-05-23 موقع أمريكي: الإرهاب الإسرائيلي في غزة تعبير واضح عن معيار السياسة الخارجية للولايات المتحدة 2024-05-23حدث في مثل هذا اليوم 2024-05-2323 أيار 1967- الرئيس المصري جمال عبد الناصر يعلن إغلاق خليج العقبة في وجه الملاحة الإسرائيلية 2024-05-2222 أيار 2018 – فرنسا تختبر لأول مرة “التاكسي الطائر” لنقل المسافرين فوق نهر السين 2024-05-2121 أيار 2003- زلزال يضرب شمال الجزائر ويقتل أكثر من 2000 شخص 2024-05-2020 أيار 1902- استقلال كوبا عن الولايات المتحدة، وإعلان الجمهورية فيها 2024-05-1919أيار 1609- كريستوفر كولومبوس يقوم برحلته الخامسة والأخيرة عبر المحيط الأطلسي 2024-05-1818أيار- اليوم العالمي للقاح ضد الإيدز
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
شكراً غزة
#شكراً_غزة
م. #أنس_معابرة
ربما يمكننا القول بأن الحرب قد وضعت أوزارها في غزة، وأقول ربما؛ لأن العدو غادر بطبيعته، ولا تؤمن غدراته، ولكن حسب الإدارة الأمريكية الجديدة الآن وقوانينها التي تسعى لإدارة الاعمال والاستثمار وتحسين الوضع الاقتصادي، يجد العدو نفسه أمام خيار الرضوخ لقوة المقاومة فقط.
نعم؛ لقد قدمت غزة الثمن الباهظ في هذا العدوان، وخسرنا عشرات الآلاف من الشهداء، كل واحد منهم أب أو أبن أو أم أو ابنة، وكل واحد له عائلة تبكيه، ولكن نسأل الله أن يتقبلهم شهداء، أو يجعلهم شفعاء لأهلهم يوم القيامة.
مقالات ذات صلة اجْعَلْ الْمَرْكَبَ يَسِيرُ 2025/01/19لا يمكننا استخلاص الدروس من حرب غزة فقط، بل هي درس بحد ذاتها، درس ستظل صفحاته مفتوحة مشرقة في كتب التاريخ مهما طال عليها الزمن، وستظل ناراً تحرق كل من تخاذل في نُصرة المقاومة، والوقوف إلى جانبها.
هي درس في الصمود؛ حين وقف ثلة من المقاومين الأشاوس أمام أعتى جيوش الأرض، جيش مسلّح بأعتى أنواع الأسلحة، وتحالفت معه أقوى القوى في العالم، فوقفت معه أوروبا وامريكا ودول كثيرة قريبة وبعيدة، وفتحت له مخازن الأسلحة ليختار ما يشاء.
بينما لم تتوان كثير من الدول عن مده بالإمدادات الغذائية والعلاجية والصناعية، وسُخّرت موانئ للتصدير، وشوارع للمرور، وبوابات للعبور، ومطارات للشحن، من أجل امداد العدو بكل ما يحتاجه في عدوانه على قطاع يحاصره منذ عشرات السنوات.
وهي درس في الولاء، الولاء الحقيقي للعقيدة ولله، وتمسك بالثوابت الايمانية، وترك للطائفية والعنصرية والقومية والنفسية، تلك التقسيمات البالية التي زرعتها قوى الاستعمار في نفوسنا على مدى القرون الماضية، ولكن نجحت غزة في استئصالها من جذورها، وبات أهلها على قلب رجل واحد.
وهي درس في العطاء، بالأمس خرجت الأسيرات الثلاث بكامل الصحة والعافية، بينما سقطت ثلة من قادة المقاومة وأفرادها تحت وابل النيران والقصف الأعمى، وآثروا سلامة الأسرى لضمان نجاح صفقات التبادل، وتحرير أهلنا من سجون الاحتلال المظلمة.
ولا ننسى الملثم البطل، حين أطلّ علينا في بداية الحرب، كان واسع الصدر عريض الكتفين، ممتلئ بالصحة والعافية، وبالأمس كان ضعيف الجسد، قد خسر عدة كيلوجرامات من وزنه في هذ الحرب التي أغلق فيها العدو المعابر، وحارب أهل غزة بلقمة الغذاء وشربة الماء والعلاج، على مرأى العالم المشلول ومسمعه.
وهي كذلك درس لأولئك المتخاذلين أمام ساداتهم من العدو المحتل ومن تحالف معه، الذين ما فتئوا يبثون بذور الفتنة بين الناس، ويحاولون تثبيط عزيمة الأبطال هناك، ولكن ظهور المقاومة يوم أمس لحظة تسليم الأسرى بكامل العدة والعتاد، وبقدرتهم العالية على السيطرة هي الرد الأمثل على هؤلاء المغرضين.
هي درس للاحتلال بان النصر قد يطول، ولكنه سيتحقق بإذن الله، فأين هي أهداف عدوانكم على غزة؟ هل أنهيتم وجود المقاومة هناك؟ هل أعدتم احتلال قطاع غزة؟ هل ستبقون قوات لكم هناك؟ هل ستسيطرون على معبر رفح الحدودي؟ هل استعدتم أسراكم بالقوة؟
لم يتحقق هدف واحد لهم في غزة، نعم استشهد عشرات الآلاف من أهلنا هناك، وجرح مئات الآلاف، وهدّم 80% من قطاع غزة، ولكن في حساب المعارك؛ لم يحقق الجانب الأقوى عسكرياً أهدافه، وبالتالي هو خاسر بكل معنى الكلمة.
بل فرضت المقاومة كلمتها العليا وأجبرت الاحتلال على التوقيع على اتفاق متعدد المراحل لإنهاء تلك الحرب، ومقابل الأسيرات الثلاث: أطلقوا سراح 90 أسيراً من سجون الاحتلال رغم أنفه.
دعك من تصريحات اليمين المتطرف في حكومة الاحتلال، فهم أبواق إعلامية لإرضاء جماهيرهم الغاضبة بعد الهزيمة المُذلة التي لحقت بهم، فحزبهم المتطرف قائم على أساس عدم تخلي الاحتلال عن أرض احتلها، وعدم إطلاق سراح أسير واحد من أهلنا في فلسطين، وهي ذات المبادئ التي أشعلت المقاومة بها النيران يوم أمس.
أغضبتم لماذا لم تشكرنا المقاومة؟ هل نحتاج أن تشكرنا على عدة كيلوجرامات من الغذاء ألقيناها على قطاع غزة في استحياء؟ أم تشكرنا على عدة شاحنات من الأكفان التي بعثنا لهم بها؟ لأم تشكرنا على تصريحاتنا وشجبنا واستنكارنا؟
هي شكرت أخوة الدم، من آثروا الوقوف إلى جانبهم في حربهم، واختلطت الدماء بالتراب، وهُدّمت صوامع ومساجد ومنازل على رؤوسهم، وخسروا الآلاف من الشهداء في سبيل دعم المقاومة وتشتيت العدو.
نحن لا ننتظر شكراً من المقاومة، بل نحن من يقدم لها الشكر. فشكراً غزة.