بعثة الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة: العالم يعيد النظر في القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قال السفير ماجد عبد الفتاح، رئيس بعثة الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، إن اعترافات الدول الأوروبية بدولة فلسطين تأتي نتيجة جهود مكثفة التي تقوم بها جامعة الدول العربية ودولها الأعضاء على المستويات كافة، سواء على مستوى رؤساء الدول والحكومات أو البعثات، لافتًا إلى أن الخطوة الأولى كانت الاعترافات الخاصة بدول الكاريبي: «باربيدوس وجامايكا والباهاما وترينيداد وتوباغو».
وأضاف خلال مداخلة عبر «ZOOM»، ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على فضائية «DMC»، أضيفت هذه الاعترافات لباقي اعترافات دول الكاريبي في عام 2012، ولهذا أصبح لا يوجد دول في الكاريبي غير معترفة بدولة فلسطين ما عدا باناما ولكن تكثف مصر معها العمل للاعتراف بالدولة الفلسطينية وهذا لأنها مرشحة عن منطقة الكاريبي لدخول مجلس الأمن العام القادم.
الدول تعيد النظر في موقفها تجاه القضية الفلسطينيةوأشار إلى أن هناك شعورا عاما متولدا لدى الدول الأعضاء نتيجة التعنت الإسرائيلي في التعامل مع الوضع في غزة واستمرار العمليات العسكرية وتدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، لافتًا إلى أن هذا ما يجعل كثير من الدول تعيد النظر في موقفها من الموضوع، وهذا ما يسهل على العمل الدبلوماسي، سواء من خلال اللجنة الثمانية المشكلة من القمة العربية الإسلامية المنعقدة في الرياض أو من خلال اللجنة العربية السداسية أو البعثات الدائمة لجامعة الدول العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال فلسطين إسرائيل الكاريبي
إقرأ أيضاً:
عودة العدوان على غزة يستنفر بتطوان مناصري القضية الفلسطينية ومناهضي التطبيع
استأنفت فعاليات داعمة للقضية الفلسطينية ومناهضة للتطبيع، نشاطها، بعد عودة إسرائيل لشن الحرب والعدوان على قطاع غزة.
ودعت المبادرة المغربية للدعم والنصرة بتطوان، إلى وقفة تضامنية ليلة الثلاثاء، بساحة مولاي المهدي التي تطلق عليها ساحة « طوفان الأقصى ».
وقالت إن الدعوة تأتي « استمرارا في أداء واجب الدعم والنصرة، وتحقيقا لقوله تعالى إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون ».
وحثت الهيئة المنظمة للوقفة التضامنية، سكان تطوان على « الخروج اليوم تزامنا مع ذكرى غزوة بدر الكبرى للتعبير عن تنديدهم بالعدوان الصهيوني على أهلنا في غزة ».
وأكدت المبادرة المغربية للدعم والنصرة بتطوان، أن « الوقفة تهدف لتجديد رفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الغاصب، وللتأكيد على الموقف العقدي والوطني تجاه القضية الفلسطينية ».
وأردفت: « إنه محراب آخر من محاريب العبادة والقيام لله، من خلال القيام بواجبنا تجاه دماء المسلمين التي جعلها الله تعالى أقدس من الكعبة المشرفة ».
كلمات دلالية التطبيع تطوان غزة فلسطين